علّق علّق رئيس الجهاز الاقتصادي الاجتماعي في حزب الكتائب جان طويلة على حديث النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان امس الذي قال ان منصة صيرفة هي خطوة اولى لتحرير سعر الصرف، مشيرًا الى ان صيرفة تم تأسيسها منذ ثلاث سنوات بعد عدة محاولات فاشلة ولا يمكن القول اليوم انها خطوة اولى لان بذلك مشكلة حقيقية. الاقتصادي الاجتماعي في حزب الكتائب جان طويلة, في حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، على حديث النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان امس الذي قال ان منصة صيرفة هي خطوة اولى لتحرير سعر الصرف، مشيرًا الى ان صيرفة تم تأسيسها منذ ثلاث سنوات بعد عدة محاولات فاشلة ولا يمكن القول اليوم انها خطوة اولى لان بذلك مشكلة حقيقية.
واكد طويلة في حديث لـ”صوت لبنان 100.5″ ان هدف صيرفة هو فعلا تحرير سعر الصرف ولكن لا يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال فرض الشروط والعوائق، مضيفًا:” فكرة منصة صيرفة مهمة فمن خلالها يتم التداول بالعملات الاجنبية ولكن هناك فئة واحدة تبيع وتشتري وهو مصرف لبنان الذي يستعمل دولارات المودعين والدليل انخفاض الاحتياطي الى ما دون الـ 10 مليار، وهذه التدخلات لا تزال مستمرة والمستفيد الاكبر المصارف”.
وأضاف:” تم انشاء صيرفة لدواعٍ سياسية على المدى القصير لتأجيل الاصلاحات في القطاع المالي ولرفع ارباح المصارف لاعادة رسملتها وبالتالي من يدفع الثمن هو المواطن اللبناني، فمنصة صيرفة يجب ان تكون منصة شرعية تحصل فيها كل عمليات البيع والشراء بدون اي شرط، كما ان تدخلات مصرف لبنان لا تكون بهذه الطريقة انما حسب الحاجة ولا يكون الفئة الوحيدة التي تبيع الدولارات في هذه المنصة ومن يحدد سعر صيرفة هو السوق، لذلك يجب ان يكون سعر صرف محررا دون اي قيد او شرط”.
وتابع:”في حال كان هناك خطة اصلاح واضحة وذاهبون باتجاه تحرير سعر الصرف فنحن بحاجة الى هذه المنصة والسوق هو من يحدد سعر الصرف، ولكن نحن ابتعدنا كثيرا عن الجدوى والاساس لهذه المنصة”.
وأشار طويلة الى ان العمليات التي تحصل على منصة صيرفة غير عادلة، استنسابية ومخالفة للدستور لذلك يجب ان تكون صيرفة شفافة لا تحمل اي قيد او شرط لاي عملية كما يجب تحديد المراكز التي تقوم بهذه العمليات، مشيرًا الى ان كل ما يحصل اليوم هو لتأجيل الاصلاحات والتهرب من المحاسبة من الجرائم التي حصلت في القطاع المالي والنقدي، مضيفًا:” صندوق النقد الدولي قال في آخر تقرير اننا سنصل الى مرحلة كارثية لا عودة اليها نتيجة ممارسات السلطة السياسية والنقدية التي اوصلتنا الى هنا”.