شكّل بيان نواب الحاكم هاجس خوف إضافي لدى اللبنانيين من تدهور الوضع الإقتصادي والنقدي أكثر ممّا هو عليه حالياً، وعلقت في أذهانهم جملة أسئلة عن مصير صيرفة وسعر صرف الدولار بعد 31 تموز؟
كان لكلام الباحث الاقتصادي الدكتورمحمود جباعي عن احتمال وصول الدولار إلى 300 ألف في حال توقّفت منصة صيرفة مع انتهاء ولاية الحاكم، وقع كبير وأثار الكثير من المخاوف.
ويؤكد الدكتور جباعي أن هجمة شنّت عليه بعد كلامه الذي فسّره البعض بشكل خاطئ فهو يجدد اليوم كلامه بأن توقف منصة صيرفة بدون وضع خطة اقتصادية متكاملة وحل سياسي يبدأ بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة.
وقال في حديث إلى “ليبانون ديبايت”: كل الأرقام المرتفعة المتوقعة لسعر الدولار في السوق السوداء مرتبطة بشكل مباشر بمصير منصة صيرفة إذا في حال توقفت أو ألغيت قبل وجود الحل الشامل.
ويشدد الباحث الاقتصادي على أن كلامه لا يهدف إلى التهويل لكنه يتحدّث بالأرقام والوقائع ويربط مستقبل سعر الصرف بمستقبل الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وهذا أمر لا يختلف عليه أحد من الاقتصاديين.