الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةاستبدلوا الموظفين اللبنانيين بسوريين والتبرير… أقبح من ذنب!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

استبدلوا الموظفين اللبنانيين بسوريين والتبرير… أقبح من ذنب!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتبت سينتيا سركيس في الـ”mtv”:
“إنقطعوا” اللبنانيين من بعض السوبرماركات بكل ما للكلمة من معنى… ومتى دخلتَ ستشعر أنك أنت الدخيلُ هنا، فاللهجة السورية تستقبلك بين الرفوف، حتى شعرتَ أنك سَهَوتَ على الطريق وحطّيت فجأة في حلب أو حمص. هذه السطور ليست عنصرية منّا ولا “ضيقة عين” إنما تعبير عن فائض وقاحة بلغت حدودا غير معقولة عند بعض أصحاب المتاجر والسوبرماركت في لبنان، التي استبدلت موظّفيها اللبنانيين بالسوريين.

لم نكن لنكتب الآتي إن لم تكن الأمور بلغت حدودًا غير معقولة، فنحن الذين بُحّت أصواتنا ونحن نطالب باستعادة حقوقنا وإنصافنا، نجد أننا نُظلم مجددا من مواطنينا…

كثيرة هي المقاهي والسناكات والسوبرماركات التي وظّفت سوريين في الفترة الاخيرة، بينما يرزح الكثير من اللبنانيين تحت خط الفقر ويبحثون عن أي وظيفة تخفف عنهم ثقل الأزمة.

تروي سيّدة أنها قصدت سوبرماركت في نهر ابراهيم قبل أيام لتُفاجأ بموظفين سوريين حلّوا تماما مكان اللبنانيين، والانكى أنهم لا يجيدون القراءة حتى، فإن سألتهم عن مزيلٍ للماكياج دلّوها على مزيل طلاء الأظافر، وعند بحثها عن “جيل مثبّت للشعر” دلّوها على كريم لترطيب الجسم.

ليس القصد من هذه الأمثلة التقليل من شأن احد، بل الإضاءة على انعدام الكفاءة عند هؤلاء الذين اختارت السوبرماركت توظيفهم!!

أحد أشهر السناكات في لبنان للوجبات السريعة، تقصدُهُ فتجدُ الموظفة على الصندوق سورية… إتّصل بمطعم بيتزا شهير في جبيل، ستردّ عليك موظفة سورية لتسألك عن طلبك… قد يكونُ تبرير بعض أصحاب هذه المحال أن السوريين يقبلون براتب أقلّ… وهو تبريرٌ أقبح من ذنب! فهل هؤلاء في حاجة فعلا للتوفير ولتخفيف مصاريفهم، هم الذين حققوا أرباح هائلة في عزّ أزمة تلاعب سعر الدولار، ولا يزالون؟!

أضف إلى ذلك أن السوريين يحصلون على مساعدات شهرية وعلى طبابة مجانية، وبالتالي فإن الراتب ومهما كان ضئيلا هو بمثابة قيمة إضافية على ما يتقاضونه اساسا فقط لانهم مسجّلين على أنهم نازحون.

والانكى أن كثرا في لبنان يتذمّرون من “الاجتياح السوري” لشوارعنا ومحالنا، وفي المقابل لا يشترون الخضار والفاكهة ومختلف الاغراض وحتى الألبسة إلا منهم…

ما يحصل في لبنان اليوم، هو من صُنع أيدٍ لبنانية، لا تجد للشبع مكانا، ولا للمواطنيّة مكانا…

“أكلونا”؟ صحيح لأن البعض، منّا، لا يشبع!

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة