السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةأزمة أدوية الامراض المزمنة والمستعصية في الشمال تتفاقم.. متى الحلّ؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أزمة أدوية الامراض المزمنة والمستعصية في الشمال تتفاقم.. متى الحلّ؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أزمة أدوية الامراض المزمنة والمستعصية في الشمال تتفاقم.. متى الحلّ؟

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أزمة أدوية الامراض المزمنة والمستعصية في الشمال تتفاقم.. متى الحلّ؟

ليس اصعب من فقدان ادوية الامراض المستعصية والمزمنة، وعكس كل الكلام عن تأمين ادوية، فإن الدواء في طرابلس والشمال بات مفقودا منذ اكثر من ثلاثة أشهر، ويسعى المرضى بجهود مضنية لتأمين ادويتهم، فإن عثروا عليها فان اسعارها تفوق الطاقة المالية لأي عائلة بسبب ارقامها الباهظة، والبعض الآخر يعمل على تأمين ادوية من تركيا رغم غلاء سعرها.

بات فقدان الادوية في طرابلس والشمال معضلة اساسية، وحتى اليوم ليس في الافق ما يبشر بتأمين هذه الادوية، خاصة اولئك الذين يعالجون من امراض مزمنة، وكانت وزارة الصحة تتولى تأمينها، ويخشى المرضى من تفاقم هذه المعضلة وتأخر تأمين الادوية، في حال توسع دائرة الحرب في الجنوب الى ما يشبه حرب الابادة في غزة. فلبنان يمر بازمات على مختلف القطاعات، فكيف لو وقعت الحرب المدمرة على مدنه وساحاته؟ هل اتخذت وزارة الصحة وبقية الوزارات فعلا الاجراءات والاحتياطات الكافية لمواجهة هذه الحرب المحتملة؟…

فالمعاناة مع ادوية الامراض المستعصية والمزمنة طويلة دون حروب، فكيف ستكون الحال لو اندلعت الحرب؟

الى جانب فقدان الادوية المذكورة، فان اسعار الادوية التي شملها قرار رفع الدعم باتت دون استطاعة الكثير من العائلات شرائها، واصبحت مواقع التواصل الاجتماعي في طرابلس والشمال حافلة بنداءات المساعدة لصرف الوصفات الطبية لمرضى يعجزون عن شراء دوائهم.

فقد رفع الدعم عن كثير من الادوية، وارتفعت اسعارها وفق سعر صرف الدولار، حيث باتت وصفة طبية واحدة يتجاوز رقمها المالي راتب الموظف في القطاع العام والمؤسسات العسكرية، فاقل وصفة تبلغ قرابة الـ 80 دولارا اميركيا، في حين ان راتب موظفين لا يتجاوز الـ 60 دولارا…

وقد اشتكى العديد من المواطنين فقدان الغطاء الرسمي لصحة المواطن، وغاب الاستشفاء والطبابة عن اولويات حكومة تصريف الاعمال التي تتخبط في ازماتها المالية وفي عجزها امام اوجاع المرضى.

بعض المرضى اشاروا الى ان عجزهم عن تأمين ادويتهم المزمنة، يعرّض حياتهم لمخاطر تفاقم المرض وصولا الى خطر الموت، ومرضى آخرون يدفعون قرابة المئة وخمسين دولارا ثمنا لابرة دواء واحدة، يحصلون عليها من تركيا عبر مواطنين خلال زيارتهم اسطنبول، واصبح السائح اللبناني يحمل معه باقة من الوصفات الطبية نظرا لفارق السعر بين لبنان وتركيا، البلد الذي يوفر الدواء مجانا لمواطنيه، بينما يرفع لبنان الدعم عن دواء اللبنانيين.

دموع الأسمر – الديار

للانضمام الى مجموعتنا لسعر الصرف عبر الواتساب اضغط هنا

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة