الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةالتصدير الزراعي مستمر رغم احراق "اسرائيل" الاف الهكترات من الاشجار

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

التصدير الزراعي مستمر رغم احراق “اسرائيل” الاف الهكترات من الاشجار

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

التصدير الزراعي مستمر رغم احراق "اسرائيل" الاف الهكترات من الاشجار

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

التصدير الزراعي مستمر رغم احراق “اسرائيل” الاف الهكترات من الاشجار

في ظل التحديات التي يواجهها المزارعون في لبنان أتت الأحداث على الساحة الجنوبية لتزيد من الأعباء على القطاع الزراعي، مما أدى إلى كساد عدد كبير من المنتوجات الزراعية و بالتالي ارتفاع أسعارها.

وقد كشفت وزارتا البيئة والزراعة عن نتائج المسح الذي أجري على خراج علما الشعب والناقورة بعد استهدافها بقذائف فوسفورية ومضيئة اسرائيلية، حيث أدى القصف بالقذائف الفوسفورية والمضيئة إلى احتراق 462 هكتارا من الأشجار الحرجية والمثمرة في الفترة الممتدة بين 15 تشرين الأول الماضي و3 تشرين الثاني الجاري.

وبحسب الخريطة التي نشرت، فإن علما الشعب وحدها خسرت 416 هكتارا و98 دونماً، منها 224 هكتاراً من أشجار الصنوبر والبلوط، و18هكتاراً من أشجار الزيتون، و123هكتاراً من الشجيرات البرية، و40 هكتاراً من الأعشاب. أما الناقورة فقد خسرت 45 هكتاراً، منها 38 هكتاراً من أشجار البلوط والصنوبر.

ولفت وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين إلى أن المساحات الزراعية التي خسرها الجنوب من جراء العدوان الإسرائيلي توازي حوالى أربعة ملايين متر مربع. فيما كانت وزارة الزراعة قد أحصت حوالى 40 ألف شجرة زيتون قضى عليها العدوان في تلك المنطقة.

في السياق اكد رئيس تجمع المزارعين والفلاحين في البقاع ابراهيم الترشيشي في حديث للديار أن تصدير المنتوجات الزراعية لم يتراجع منذ بدء الأحداث في غزة و الجنوب اللبناني، فالطريق البري إلى العراق والأردن وسوريا ما زال سالكاً وكذلك الطريق البحري أيضاً والبواخر تأتي بشكل طبيعي لافتاً إلى أن أجور النقل لم ترتفع

وإذ أكد الترشيشي على أن كميات الخضر والفواكه التي تصدر ما زالت كما كانت قبل الأحداث لفت إلى أن الكساد في أسعار المنتوجات الزراعية سببه ارتفاع درجات الحرارة أكثر من معدلاتها في هذه الأيام، مما أدى إلى أن يكون هناك غزارة في الإنتاج أكثر من المتوقع واصبح هناك انتاجان في الوقت نفسه الأول آخر الموسم و لم الإنتاج في منطقة البقاع و الثاني أول الموسم في منطقة الساحل مما تسبب بزحمة في الأسواق سيما أن المزارع والمواطن يعيشان في حالة اضطراب و لديهما هواجس ولا يشعران بالأمن والاطمئنان.

ولهذه الأسباب يقول الترشيشي ان المستهلك يشتري الخضر والفاكهة بحسب حاجته اليومية ولا يقوم بالتخزين والتموين كالسابق وبالتالي لم يعد هناك إقبال كبير في الأسواق وهذا أثر في أسعار المنتوجات الزراعية.

وأشار الترشيشي إلى أن هناك كسادا في عدد كبير من المنتوجات الزراعية كاللوبياء والخيار والبندورة والكوسا والدرة والباذنجان ومعظم الفواكه باستثناء العنب والتفاح والبطاطا و البصل التي لم تتأثر كثيراً بالكساد لأنه يمكن تخزينها وهذه الأصناف بقيت أسعارها مقبولة وثابتة.

ويقول الترشيشي المزارع اللبناني تعود الحرب فقد عشنا الحرب الأهلية بين العام ١٩٧٥ و ١٩٩٠ وعشنا عناقيد الغضب ومجزرة قانا والاعتداء الإسرائيلي في العام ١٩٩٦ كما عشنا حرب تحرير الجنوب العام ٢٠٠٠ بالإضافة إلى الحرب التي استمرت ٣٣ يوماً في العام ٢٠٠٦، لافتاً أن المزارع خلال كل هذه الحروب بقي صامداً في أرضه واستمر في زراعة أرضه ولم يتركها و لم يتخل عن واجباته.

وشدد الترشيشي على ضرورة أن يبقى المزارع صامداً في أرضه و يقوم بواجبه و يؤمن المنتوجات إلى السوق حتى لو اضطر أن يبيع منتوجاته بسعر أقل من رأس المال،وعلينا أن نضحي كيلا نضطر أن نستورد البضائع من الخارج أو نفسح المجال لغير اللبنانيين كي يعملوا في أرضنا.

أميمة شمس الدين – الديار

للانضمام الى مجموعتنا لسعر الصرف عبر الواتساب اضغط هنا

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة