السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةقد تصل إلى 37 مليار دولارا.. ميزانية خرافية للجيش الإسرائيلي عام 2024

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

قد تصل إلى 37 مليار دولارا.. ميزانية خرافية للجيش الإسرائيلي عام 2024

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

قد تصل إلى 37 مليار دولارا.. ميزانية خرافية للجيش الإسرائيلي عام 2024

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

قد تصل إلى 37 مليار دولارا.. ميزانية خرافية للجيش الإسرائيلي عام 2024

ميزانية تاريخية للإنفاق العسكري، من المتوقع أن يُسجلها الجيش الإسرائيلي خلال عام 2024 بفعل حرب غزة، وسط توقعات أن تصل إلى نحو 37 مليار دولار، للمرة الأولى في تاريخ الدولة العِبرية، وذلك بخلاف احتساب المساعدات الأميركية.

وكانت الميزانية العسكرية للجيش سجلت خلال عام 2023 نحو 31 مليار دولار، بعد إضافة نحو 8 مليارات دولار خلال الشهرين الماضيين كتكلفة للحرب، لتصل إلى مرتبة قياسية بعد أن كانت 2022 رسميا نحو 23 ملياراً.

الإنفاق العسكري في 2022

بحسب معهد «ستيمسون» للأبحاث في واشنطن، فان إسرائيل تُعتبر الأكثر إنفاقاً على الدفاع في منطقة الشرق الأوسط، بينما يفيد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، بأن ميزانية الجيش عام 2022 كانت نحو 23.4 مليار دولار، مشيراً إلى أن:

– إسرائيل خصصت 4.5 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي للجيش، وهي عاشر أعلى نسبة في العالم.

– تكلفة واردات إسرائيل من الأسلحة تتجاوز صادراتها بكثير منذ العام 1948، لكن خلال العقد الأخير بدأت الصادرات تتفوق على الواردات.

– بين 2018 و2022، استوردت 35 دولة على الأقل أسلحة من إسرائيل بقيمة إجمالية بلغت 3.2 مليار دولار.

كيف وصل الإنفاق العسكري لمستويات قياسية 2023؟

وجاء الارتفاع الخرافي للميزانية العسكرية، بموافقة الكنيست، على ميزانية حرب خاصة قيمتها 30 مليار شيكل، بعد يوم 7 أكتوبر، للمساعدة على تمويل الحرب وتعويض المتضررين من عملية «طوفان الأقصى».

وبحسب تقديرات رسمية، فإن كلفة الحرب على غزة في أول 3 أسابيع بلغت 30 مليار شيكل (8.3 مليار دولار)، كما أن نفقات الحرب توزعت كالآتي:

– مليار شيكل في اليوم الواحد، وفق رئيس شعبة الموازنة في وزارة المالية يوغيف غيردوس.

– تغطية الأضرار التي لحقت بالناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد وتصل إلى 10 مليارات شيكل شهرياً.

وهذا يعني أن تكاليف الحرب الحالية على غزة هائلة مقارنة بالجولات القتالية السابقة، وفق غيردوس.

وكانت إسرائيل استدعت نحو 350 ألفاً من جنود الاحتياط منذ بداية الحرب، يحتاجون هم وعائلاتهم إلى المساعدة المادية، ما يضيف عبئاً جديداً إلى الميزانية العسكرية في 2024، وفق وزير المالية بتسلئيل سموتريش.

توقعات الإنفاق في 2024

وتُقدّر وزارة الدفاع كلفة الحرب حتى الآن بنحو 65 مليار شيكل، أي نحو 18 مليار دولار، وهي نفس قيمة الميزانية السنوية لوزارة الدفاع، من دون المساعدات الأميركية.

لكن وفق وزارة المالية، فإن الحرب ستكلف ما لا يقل عن 50 مليار شيكل (14 ملياراً) إضافية في 2024، بحسب وثيقة قدمتها للكنيست، يضاف لذلك 10 مليارات شيكل لتغطية تكاليف عملية إجلاء أكثر من 120 ألف إسرائيلي من المستوطنات.

كما أشارت إلى أنه من المحتمل:

– وصول إجمالي الميزانية في 2024 إلى 562 مليار شيكل، مقابل 513 مليار شيكل أقرت في مايو 2023.

– سيتم رصد 10 مليارات شيكل لتغطية تكاليف عملية إجلاء أكثر من 120 ألفاً من المناطق الحدودية الشمالية والجنوبية، وزيادة ميزانية الشرطة وغيرها من الخدمات الأمنية، وإعادة بناء المستوطنات في منطقة غلاف غزة.

حجم المساعدات الأميركية

وتعتبر إسرائيل أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية، فمنذ عام 1946 تلقت ما قيمته 263 مليار دولار، كما يتعاون الجيشان الأميركي والإسرائيلي في التدريبات المشتركة وبرامج تطوير التكنولوجيا والمشاريع الدفاعية.

وفي 2023 تجاوز التمويل العسكري الأميركي لإسرائيل 3.8 مليار دولار كجزء من صفقة قياسية بقيمة 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات، وُقعت في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، عام 2016.

وبعد ساعات من هجوم «حماس»، طلبت تل أبيب من واشنطن أنظمة «القبة الحديد» الاعتراضية، كما زُوِّدَت، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، بمساعدات عسكرية موزعة كالتالي:

– أكثر من 230 طائرة نقل و20 سفينة تحمل ذخائر لسلاح الجو، إلى جانب قذائف مدفعية وعربات مدرعة ومعدات قتالية أساسية للمقاتلين، بما في ذلك سترات واقية.

– ما يقرب من 15 ألف قنبلة، و57 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم، تشمل أكثر من 5000 قنبلة غير موجهة، والتي تعرف باسم «القنابل الغبية».

– أكثر من 5400 قنبلة مزودة برؤوس حربية من طراز MK84 وتزن 2000 رطل، ونحو 1000 قنبلة ذات قطر صغير من طراز«GBU-39».

– نحو 3000 قطعة ذخيرة هجومية تحول القنابل غير الموجهة إلى «قنابل ذكية» موجهة.

خطة إسرائيل

وسط تعقّد العملية البرية الجارية في غزة والخسائر الفادحة التي تكبدها المقاومة الفلسطينية يومياً للجيش الإسرائيلي بالعتاد والقوى البشرية، اتبعت إسرائيل سياسة «الاقتصاد» في الأسلحة والذخيرة.

ووفق صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن الجيش بادر إلى تخفيض كميات الذخائر، تحسباً لاندلاع حرب أخرى مع «حزب الله»، وسط حديث عن إدارة إسرائيل لما يعرف بـ«اقتصاد الذخيرة».

وأضافت أن خطة إسرائيل بالنسبة للذخيرة تقوم على:

– عدم المساس بالذخيرة المخصصة للهجوم والدفاع الجوي بالجبهة اللبنانية.

– التوفير في استخدام السلاح حفاظاً على احتياط العتاد العسكري بالمستودعات.

– الصناعات العسكرية قامت بتفعيل عقود طويلة الأمد لأسلحة ومعدات عسكرية كانت على الرفوف أو وُجدت في مخازن الطوارئ الأميركية.

ميزانية خرافية

ويقول الخبير العسكري الأميركي بيتر أليكس إن إسرائيل تعد واحدة من الدول الأكثر إنفاقاً على الدفاع في العالم، حيث بلغ ذلك في 2023 نحو 5.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرا إلى أن تلك الميزانية الضخمة تأتي في سياق حرب غزة والاستثمارات الكبيرة بقطاع التكنولوجيا العسكرية.

ويضيف أليكس لموقع «سكاي نيوز عربية»، أن:

– حرب غزة كشفت ضعف الجيش الإسرائيلي رغم ما يمتلكه من معدات وعتاد عسكري وتكنولوجيا عسكرية متفوقة.

– الجيش يستخدم خلال الحرب كميات كبيرة وغير مسبوقة من الذخيرة والسلاح التي كانت بالمخزون والمستودعات ما رفع من طلباته على الذخيرة وزاد حجم إنفاقه العسكري خصوصا بعد الخسائر الكبيرة بالعتاد العسكري مثل دبابة «ميركافا» ومدرعة «النمر» ما أوصل الميزانية لمستويات تاريخية.

– الإنفاق العسكري مبالغ فيه ويؤثر سلباً على الاقتصاد منذ سنوات، وتل أبيب أنفقت في الحرب ميزانية غير مسبوقة للمرة الأولى منذ 1948.

– حرب غزة كلفت إسرائيل ميزانية تاريخية وخرافية ومن المرجح أنها ستستمر في الإنفاق بكثافة على الدفاع في السنوات المقبلة في ظل تلك الحرب والتهديدات الأمنية.

– تل أبيب تحتاج لسنوات لترميم صورة جيشها التي اهتزت إلى حد بعيد في غزة بعد الخسائر الفادحة بيد الفصائل الفلسطينية سواء بالعتاد العسكري أو على المستوى الاستخباراتي والاستراتيجي.

– إسرائيل استدعت مئات الآلاف من أفراد الاحتياط للخدمة العسكرية لتنفيذ هجومها البري على قطاع غزة ونشرت قوات في الشمال لمواجهة «حزب الله»، وهؤلاء الكثيرين منهم يحتاجون إلى مساعدة حالياً وهو أمر من المتوقع أن يزيد كلفة الحرب في عام 2024.

للانضمام الى مجموعتنا لسعر الصرف عبر الواتساب اضغط هنا

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة