كيف بدا المشهد السياحي في عيد الفطر؟
كشف رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان جان عبود في حديث لموقع Leb Economy عن أن “حركة الوصول إلى لبنان نشطت إبتداءاً من 15 آذار لتاريخ الثلاثاء 9 نيسان، في حين كانت الحركة في الشهرين الأولين من العام بطيئة وسجلت تراجعاً مقارنة مع السنة الماضية”.
وقال عبود “كما كان تقديرنا وبحسب عدد الطائرات القادمة من الخارج بنسبة ملاءة 90 و 92 %، وكما سمعنا من رئيس مطار بيروت الأستاذ فادي الحسن، تراوحت حركة الوصول بين 11 و 12 ألف راكب يومياً على فترة تتراوح ما بين 20 يوماً وشهر”.
وأكد عبود أنه “لا يمكن مقارنة الحركة خلال فترة عيد الفطر هذا العام بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث شهدت إنخفاضاً حوالي 15 و 20% عددياً وإنفاقياً”.
وقال “لسوء الحظ، وأقولها بقلب دامي أن الأحداث التي حصلت في البلد منذ يومين أثرت على السياحة الداخلية، فهناك مواطنين لبنانيين حُرموا من زيارة مناطق لبنانية خوفاً من إقفال طرقات أو حدوث أي خلل أمني”.
وفي رد على سؤال، أشار عبود إلى أنه “خلال العشرة أشهر الأولى من العام 2023 سجلت السياحة نمواً بحدود 32% مقارنة مع العام 2022، حيث أننا كلنا نعلم أنه في السنة الماضية أي 2023 كانت الحركة السياحية رائعة، ولكن لسوء الحظ تراجعت الحركة وشهدت هبوط رهيب مع بداية حرب غزة في 7 أكتوبر، ولكن في المحصلة كان هناك نسبة نمو حوالي 11 أو 12% ما بين العام 2022 و 2023”.
وفيما يخص السفر إلى خارج لبنان، لفت عبود إلى أن “سفر اللبنانيين كان بإتجاه مناطق قريبة ورخيصة ولا سيما شرم الشيخ وإسطنبول”.
واعتبر عبود انه “في حال حصول وقف إطلاق نار مستدام في غزة، فالحركة في الصيف القادم ستكون أفضل من الصيف الماضي، فنحن لا نحتاج الكثير لنستعيد الحركة السياحية، حيث تكفينا جملة “وقف إطلاق نار مستدام في غزة” لتعود الأجواء تدريجياً كما كانت في السابق”.