بتاريخ 3 ايار 2024 نشرت جريدة الديار مقالاً يتّهم فيه بنك بيمو ش.م.ل باستعمال أموال المودعين في لبنان لشراء فروع لمصارف لبنانية في سوريا. إنّ هذا المقال لا يحمل توقيعاً وهو افتراء بكل ما للكلمة من معنى، إذ أن وضع بنك بيمو هو كباقي المصارف اللبنانية التي تأثرت من التصرفات المالية للدولة اللبنانية والمصرف المركزي.
يمتاز بنك بيمو ش.م.ل بالشفافيّة تجاه الزّبائن والأخلاقيّات وحسن الإدارة. إنّ المقال لا يضرّ بسمعة رئيس مجلس الإدارة وحسب، بل يبثّ القلق في نفوس الذين يعملون لحساب مجموعة عبجي.
لقد رافقت المرحومين بشاره وهنري عبجي خلال أكثر من نصف قرن، ولا أذكر بأنه قد طرأ خلاف لا مع الزبائن ولا مع الموظفين، فكان ولا يزال شعارنا العمل بشفافيّة وإخلاص.
إنّ إتهام رئيس مجلس الإدارة – المدير العام السّيد رياض عبجي بأنّه يتلهّى بأمور لا تمتّ بصلة بالمصرف هو عار عن الصحة، اذ إنّه يعمل جاهدا لتشجيع الشباب والشابات على العمل بإخلاص من أجل الوطن.
مهما كانت الأمور الماليّة هامة، فسوف نتركها يوماً ولن يبقى سوى الذكرى الطيّبة. فيا ليت الذي أوحى بكتابة هذا المقال يعود الى رشده ويقبل بتحكيم العقل من أجل الجيل الصاعد.
نقلا عن النهار – بقلم جان ف. حجار
اضغط هنا وانضم الى قناتنا على الواتساب لنشر الأخبار والوظائف على مدار الساعة