الأحد, سبتمبر 8, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةالأمن يضغط على السياحة.. اليكم ما كشفه الرامي عن المعطيات والأرقام المسجلة...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الأمن يضغط على السياحة.. اليكم ما كشفه الرامي عن المعطيات والأرقام المسجلة في تموز!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنانية إقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

على الرغم من ارتفاع وتيرة المواجهات جنوباً مع العدو الإسرائيلي، الا ان مؤسسات القطاع الخاص لا تزال تبذل الجهود المطلوبة لإنجاح الموسم السياحي الذي يبدو انه لم يبقَ بمعزل عن التداعيات السيئة لهذه المواجهات، حيث اشار رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي في لبنان طوني الرامي الى انه “بالرغم من الإيجابية التي تنشرها نقابة أصحاب المطاعم، إلا أنه اليوم هناك واقع سيء يعيشه لبنان يشمل واقع الحرب وإقتصاد الحرب وإعلام سلبي وحالة نفسية صعبة، خصوصاً عند سماع اخبار في حزيران وتموز توحي بإقتراب الحرب أكثر وأكثر”.

وأكد الرامي في حديث لموقع Leb Economy أن “الدورة السياحية عموماً هذا العام ليست شبيهة بالعام الماضي حيث أن التشغيل أقل، ففي السنة الماضية وبكل واقعية تفوقنا على كل دول المنطقة، ووضعنا لبنان على الخارطة السياحية العالمية من جديد بعد 4 سنوات من تراكم الأزمات، أما اليوم وفي حين لا نزال في قلب الأزمة المالية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية، نعيش واقع أمني سيء، وكما نعلم السياحة والأمن توأمان لا يفترقان، بحيث لا يمكن ان تنشط السياحة في ظل إنعدام الأمن”.

وإذ لفت الرامي إلى أن “الدورة السياحية تبدأ بقطاع السياحة والسفر وحجز التذاكر الواردة والصادرة، يليه قطاع تأجير السيارات، ثم قطاع الفنادق، وبيوت الضيافة والأدلاء السياحيين، ومن ثم المنتجعات السياحية وصولاً لقطاع المطاعم والمقاهي والملاهي”، أشار إلى تدنٍ في رقم الأعمال في الدورة السياحية كاملة في النصف الأول من تموز بنسبة تتراوح بين 30 و 35% مقارنة بالفترة نفسها من الموسم الماضي”.

وأشار الى أن “حركة المطاعم بشكل خاص في منتصف الأسبوع تعتبر متوسطة، أما في نهاية الأسبوع أي يومي السبت والأحد فهي تشهد تحسناً وتكون أفضل”.

وأكد الرامي أنه “على عكس السنة الماضية هناك غياب كلي للسائح الأوروبي هذا العام”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “هناك نوعين من المغتربين القادمين الى لبنان، الأول هو المغترب العامل في منطقة الخليج ويسمى last minute planners حيث يأتي المغترب إلى لبنان ويكون لديه منزل وسيارة ومنزل لأهله، أما النوع الثاني والذي نعول عليه هو المغترب القادم من مسافات طويلة، فتكون مدة إقامته أطول ومعدل إنفاقه أعلى”، لافتاً إلى أنه “نظراً للواقع الأمني اليوم والتهديدات التي تطال مطار بيروت ونظراً لغياب الطريق البرية عبر سوريا، فإن المغتربين القادمين من مسافات بعيدة لا يزورون لبنان”.

وتابع الرامي قائلاً “كما أن هناك جزءاً من اللبنانيين المتمولين الذين يعملون في الخليج وفي أفريقيا والذين لديهم مناصب حساسة لم يأتوا إلى لبنان خوفاً من عدم تمكنهم من الخروج من لبنان في حال تطوّر المواجهات مع العدو الإسرائيلي”.

وأشار الرامي الى اننا “عملنا بكل إيجابية لتنشيط السياحة، وقد سبق انا أن أطلقنا الموسم السياحي مع رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير ووزير السياحة وليد نصار، وكنا في صدد التحضير لنشاطات الموسم السياحي مهما كانت الظروف، ولكن اليوم وبكل واقعية نعيش واقع حرب وحالة نفسية سيئة وأجواء إعلامية سببت إزعاجاً كبيراً قبل إطلاق الموسم، ولكن نسبة لواقع الحرب يمكننا القول أن الموسم السياحي يعتبر مقبولاً”.

ووفقاً للرامي “ما كان ملفتاً هذا العام وقد أسميته شخصياً “تجمع الفنانين اللبنانيين والعرب”، فهؤلاء الفنانين بمجرد إحياء حفلاتهم في لبنان فإنهم يعطون نكهة إيجابية للموسم ويشكلون دافع أساسي لمجيء المغتربين، فالمغترب على قدر إهتمامه بالمطبخ والأكل فإنه يهتم بقطاع السهر حيث أنه قادم ليفرح وتمضية وقت جميل”، مشدداً على أن “هذه الحفلات كانت إيجابية وشكلت حافز أساسي لمجيء المغتربين “.

ولفت الرامي إلى أنه “يمكننا من خلال هذه الحفلات توجيه رسالة لكل فرد لا يرغب بأن نفرح في لبنان وهي أن لبنان كان وسيبقى وطن السياحة والمحبة، شاء من شاء وأبى من أبى”.

وختم الرامي قائلاً: “لبنان يمرض ولكن لا يموت، أهله يتعبون ولكن لا ييأسون، عندما نكون في خطر الموت نعيش أكثر ولذلك نعيش هذا الصيف، نحن دائماً إيجابيين في النقابة ومع الهيئات الإقتصادية والإعلام الإيجابي، ولدينا أمل بمرور هذه المرحلة”، متمنياً “إنتهاء هذه الحرب وبناء خارطة سياحية مستدامة، حيث يملك لبنان كل المقومات ليكون بلداً سياحياً بإمتياز وبلد سياحة الأربعة فصول والـ 365 يوماً”.

المصدر: lebeconomy

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة