الخميس, سبتمبر 19, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةضربة كبيرة قد تتسبّب بصرف عمّال .. تفاصيل المشهد في القطاع...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ضربة كبيرة قد تتسبّب بصرف عمّال .. تفاصيل المشهد في القطاع السياحي بعد غارة الضاحية!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنانية إقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

شكلت التداعيات الدراماتيكية التي شهدها الصراع مع العدو الاسرائيلي في الايام الاخيرة الماضية ضربة قاضية للقطاع السياحي، حيث نعى رئيس إتحاد النقابات السياحية ونقيب اصحاب الفنادق بيار الأشقر في حديث لموقع Leb Economy موسم صيف 2024، معتبراً أن “لا فرص للموسم الحالي، وإذا توفرت فهي بعيدة جداً حيث لا نلحظ أي تطور إيجابي وسط كل التهديدات التي توجه للبلد من كافة الجهات والتي تؤكد أن الحرب لا تزال طويلة”.

ولفت الاشقر الى أن الحرب هي أول عدو للسياحة كون السياحة تتطلب الأمن والإستقرار والأمان، واليوم لبنان في حالة حرب وبالتالي رغم الجهود التي قمنا بها نحن نتراجع الى الخلف”.

وأكد ان “الموسم السياحي كان قاطرة أساسية للإقتصاد اللبناني خلال العام 2023 والقطاع الأهم لناحية إدخال العملة النادرة الى لبنان”، لافتاً إلى أن “القطاع تلقى ضربة قوية جراء تصاعد التوترات وإحتمال نشوب حرب شاملة.

وقال الاشقر “إن الشعب اللبناني وكل القطاعات السياحية كانت تقاوم تداعيات الحرب منذ 8 تشرين الأول 2023، عبر إقامة الحفلات في كل المدن والقرى والمؤسسات”. وأضاف “فعلياً نحن قمنا بكل ما يجب لمقاومة هذه الحروب وإنجاح الإقتصاد اللبناني، لكننا اليوم وفي منتصف موسم الصيف يتبين أن كل الجهود التي قمنا بها وقام بها الشعب اللبناني والجهات التي ساندتنا تذهب سدى”.

وكشف الاشقر عن أن الأرقام المسجلة في آخر تموز الماضي أظهرت تراجع في قطاع المطاعم بنسبة 40% وفي قطاع الفنادق بنحو 60%”، معتبراً ان “هذا التراجع قد يكون كارثياً على القطاع لا سيما على صعيد المؤسسات واليد العاملة التي يوظفها، وأيضاً على صعيد الإقتصاد الوطني”.

كما كشف الأشقر عن أنه “بعد حادثة مجدل شمس ألغي 90% من الحجوزات التي كانت موجودة، علماً أن معظمها كانت لأفراد لبنانيين”، منبهاً من أنه طالما التهديدات قائمة حتى اللبناني الموجود في لبنان سيكون خائفاً على مصيره وعلى عائلته وعلى ممتلكاته”.

وتوقع الاشقر أن “يشهد القطاع الفندقي بعد موسم الصيف إقفالات كثيرة وصرف عمال”، مشيراً الى أن “لبنان في حالة طوارئ، منذ تسعة أشهر والفنادق والقطاع السياحي يحاولان الصمود والبقاء والإستمرارية حتى تنتهي الحرب بهدف إعادة لبنان إلى الخريطة السياحية الإقليمية والدولية”.

المصدر: Lebeconomy

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة