أكّد أمين عام المؤسّسات السّياحيّة في لبنان جان بيروتي, في حديث لموقع “mtv”, أنّ الحركة السّياحيّة تأثّرت بما يجري في لبنان والمنطقة، والأضرار كبيرة في القطاع السّياحيّ.
ويقول بيروتي: “موسم الصّيف في لبنان يكون قصيراً، إذ يبدأ في بداية تمّوز وينتهي في آخر آب، والظّروف التي نعيشها، حتّمت القضاء على الموسم السّياحيّ قبل أوانه هذا العام، وإلغاء حجوزات السّفر إلى لبنان”.
ويُشير بيروتي، إلى أنّ “استمرار الأمور على هذا المنوال، ينعكس على الموسم المقبل أيضاً، والأضرار ستؤثّر على القطاع السّياحيّ، لا سيّما على قطاعَي الفنادق والسّفر، حتّى الرّبيع المقبل”.
ويلفت إلى أنّ “المشكلة هي أنّ الدّولة اللّبنانيّة غائبة كلّيّاً”، مضيفاً: “نحن لا نطلب مساعدة بل نطلب منها إعادة جدولة مدفوعاتنا كي نستعمل الـCash Flow”، مُشدّداً على أنّ “خسارة لبنان للقطاع السّياحيّ تعني خسارة هويّة لبنان”.
ويكشف بيروتي، بالأرقام، خسائر القطاع السّياحيّ، مُشيراً إلى أنّها تفوق بشكلٍ عامّ الـ 3 مليار دولار، موضحاً أنّ “التّراجع في القطاع الفندقيّ كبير جدّاً، فنسبة الإشغال تراجعت إلى أقلّ من 20 في المئة، فيما الحركة في قطاع المطاعم تراجعت حوالى 50 في المئة، أمّا الحركة في المؤسّسات السّياحيّة البحريّة وقطاع تأجير السّيّارات، فتراجعت أكثر من 50 في المئة”.
ويختم قائلاً: “الحرب الفعليّة لها أضرار مادّيّة كبيرة، كما أنّ الخسائر جرّاء الحرب النّفسيّة التي يعيشها البلد حالياً، كبيرة جدّاً، وظهرت في مغادرة السّيّاح لبنان بسرعة”.
المصدر: lebanon today news