الخميس, سبتمبر 19, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةكريدية يكشف عن خطة الطوارئ للإتصالات بحال وقعت الحرب الشاملة!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

كريدية يكشف عن خطة الطوارئ للإتصالات بحال وقعت الحرب الشاملة!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

economic news updates

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

البلبلة التي أثارها تصريح مدير عام أوجيرو، عماد كريدية، حول تداعيات التأخير بتحويل مستحقات أوجيرو من موازنة 2024، لا تزال سارية، وتزعزع الثقة المهتزة أساساً بقدرة لبنان، في ظل ظروف الحرب القائمة، على تأمين الحد الأدنى من الإستقرار المطلوب في قطاع الاتصالات، بما يضمن عدم استمرار التواصل الداخلي المطلوب بحده الأدنى على الرغم من التطمينات التي صدرت عن وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم في ما يتعلق بهذا الأمر حيث أكد بأن وزارة الإتصالات لم تسمح بأي توقف لخدمة الإنترنت المتوفرة عبر الخطوط الثابتة.

هذه التطمينات تأتي أيضاً بالتزامن مع الإعتداءات السيبرانية التي استهدف من خلالها العدو الإسرائيلي لبنان،وبناء على هذا الإعتداء تقدمت وزارة الخارجية اللبنانية بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة عبر بعثتها الدائمة إلى نيويورك حول الاعتداءات الإسرائيلية السيبرانية على لبنان، وبادرت وزارة الخارجية «إلى تقديم هذه الشكاوى بناءً على تقرير وردها من وزارة الاتصالات اللبنانية كشفت بموجبه عن مصدر تشويش في شمال إسرائيل أدى إلى تراجع دقة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في لبنان، ما أثر على خدمات النقل والتواصل، كما تبين وجود إنذارات متكررة صادرة عن خادم بروتوكول وقت الشبكة تظهر الفقدان المتكرر لإشارة (GPS)، وتراجع جودة الخدمة وجودة الخبرة لمشغلي شبكات الهاتف المحمول».

وفي هذا السياق يوضح مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية قائلاً:«بأنه حتى هذه اللحظة لم نتعرض لأي خروقات سيبرانية من قبل العدو الإسرائيلي على الشبكة،ولكن هذا لا يعني بأننا لم نتعرض لأي من الخروقات بسبب حالة الحرب التي نعيشها إنما ما يحصل اليوم هو عملية تشويش التي تعاني منها شركات الخليوي بشكل دائم فقط لا غير ولكن لم تحصل أي محاولات أخرى للخرق.»

ويشدد كريدية في حديث لـ«اللواء» على أنه عملياً لبنان في واقع حرب عمليّاً،والحرب دائماً لا نعرف كيف تبدأ أو كيف تنتهي بطبيعة الحال على الرغم من الجهوزية التامة لهيئة أوجيرو،فإذا العدو الإسرائيلي إختار أن يسبب بأي ضرر للبنى التحتية للهواتف الداخلية للشبكات الثابتة فهذا حكماً سيسبب دمار هائل على البنى التحتية لكي تتوقف شبكات الإتصالات وهو أمر مستبعد جداً.

ويؤكد على أن الخوف الفعلي هو على البنى التحتية المتعلقة بالإنترنت،وبالنسبة لهيئة أوجيرو فهي أخذت كل الإحتياطات اللازمة فيما يتعلق بهذا الموضوع ففي حال حصلت أي ضربة لمخارج الإنترنت هناك خطة طوارئ حاضرة ولكن هذه الخطة تعني فقط أجهزة الحكومة والدولة كاملة مع التلفزيونات لكي تبقى الناس قادرة على متابعة التطورات الحاصلة ولكن أوجيرو لا تستطيع أن تعطي عامة الشعب في حال ضربت مخارج الإنترنت الدولية.

ويشير إلى أنه من المستبعد أن تصل الأمور إلى هذه المرحلة باعتبار أنه لا مصلحة لأحد في أن تتدحرج الأمور نحو هذا المنحى،ولكن في حال حصلت حرب شاملة مع العدو الإسرائيلي ،وخلفت هذه الحرب دمارا هائلا واستشهاد مدنيين فعامل الإنترنت والإتصالات والحفاظ عليها لم تكن لها أهمية لدى لبنان واللبنانيين إزاء مخاطر الحرب التي ممكن أن تصيب لبنان.

ويختم كريدية سائلاً:«هل يعقل ولبنان في حالة حرب وهناك بنى تحتية تدمّر ومدنيون يستشهدون أن تكون الأولويات فقط محصورة بمصير الإنترنت والإتصالات والخروقات السيبرانية التي ممكن أن نشهدها من العدو الإسرائيلي ونتناسى الحرب وتطوراتها وتداعياتها على لبنان واللبنانيين؟،لذلك كل التوجه لخطة الطوارئ لهيئة أوجيرو ووزارة الإتصالات هو إبقاء أجهزة الدولة على التواصل بينها وبين العالم الخارجي لكي نستطيع القيام بدورنا بحماية المجتمع المدني قدر الإمكان.»

المصدر: عبدالرحمن قنديل – اللواء

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة