الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار اقتصادية عربية وعالميةأخبار إقتصادية عالميةالتقلبات في الأسهم بين ليلة وضحاها أشعر المستثمرين بهشاشتها

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

التقلبات في الأسهم بين ليلة وضحاها أشعر المستثمرين بهشاشتها

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

economic news updates

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

العالم عاش الخوف ان يتكرر “الاثنين الاسود “في ٥اب الماضي في البورصات الاميركية والاوروبية والاسيوية ما حدث في خريف العام ٢٠٠٨ واذار ٢٠٢٠ حيث تعرض النظام المالي العالمي للاهتزاز وادى الى هبوط حاد للاسهم في مختلف البورصات وذلك اثر صدور تقرير في نهاية الاسبوع الماضي وقبل الويك اند يؤكد فيه رفع نسبة البطالة في الولايات المتحدة الاميركية بنسب تخطت المعقول وصلت الى ٤،٣ في المئة على نحو غير متوقّع، مما اثار الخوف لدى المستثمرين من ركود اقتصادي متوقع زاده ما يحدث من حرب بين “اسرائيل” وحماس في غزة وبين “اسرائيل” وحزب الله في لبنان وتوقع حرب شاملة تشارك فيها ايران والولايات المتحدة الاميركية التي ارسلت اساطيلها الى المنطقة قد تؤثر في حركة الاسواق والبورصات العالمية والى ارتفاع نسب التضخم

ومع ذلك، يرى استراتيجيو «بنك باربياس» أن تقلبات السوق الحالية تُشبه إلى حد كبير «انهياراً سريعاً» ناجماً عن تكدس المستثمرين في صفقات متشابهة ثم تصفيتها دفعة واحدة، وليس انعكاساً لانحدار طويل الأجل بسبب ركود اقتصادي محتمل.

ويقول الخبراء الماليون إن الأمر يبدو أشبه بـ «الانهيار المفاجئ» الذي حدث في عام 2010 أكثر من الأزمة المالية العالمية في عام 2008 أو الركود الناجم عن الوباء في عام 2020.

يوضح خبير مالي أنه منذ نشر تقرير البطالة الأميركية الجمعة، والتي ارتفعت أكثر من المتوقع إلى 4.3 في المئة، وهو أعلى معدل للبطالة منذ تشرين الاول 2021، فإن الأسواق “تستنتج بوضوح أننا سنشهد ركودًا” وتغرق في المنطقة الحمراء..

وابرز المؤشرات التي ادت الى هذه البلبلة تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 2.6%، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 3%. هبط مؤشر ناسداك 3.43%، أما البورصات الآسيوية فشهدت: انخفاضا مؤشر نيكي الياباني 12.4% الاثنين الاسود وكان أكبر تراجع له منذ عام 1987. كما انخفض مؤشر هانغ سينغ لهونغ كونغ بنسبة ١،٤٦ في المئة. انخفض مؤشر شنغهاي 0.23% 1.54%.

انخفض مؤشر سنسكس الهندي 2.79%.انخفض مؤشر سنغافورة بنسبة 4.07%.

وبمواجهة نسبة بطالة أعلى مما كان متوقعا وعدد من الوظائف المستحدثة أقل من الأرقام المرتقبة، سادت الأسواق خشية من أن يكون هذا مؤشرا إلى تباطؤ اقتصادي كبير في الولايات المتحدة نتيجة السياسة النقدية المعتمدة من الاحتياطي الفدرالي.

وقد ادى ذلك الى تخلص المستثمرين من الأصول عالية المخاطر بما في ذلك العملات المشفرة والأسهم والسلع والعملات الحساسة للمخاطر”.

واثارت بيانات التوظيف الأضعف من المتوقع من الولايات المتحدة مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد؛ إذ أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة المرتفعة التي تهدف إلى كبح التضخم لفترة طويلة جداً. وأدى ذلك إلى بيع جماعي في الأسواق العالمية، مع تضخيم حجم الانخفاضات، إلى جانب تخلي المستثمرين عن مراكزهم التجارية

وتشير أسواق المال إلى احتمال بنسبة 54.5 في المائة لقيام الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في أيلول بمقدار 50 نقطة أساس، وتتوقع خفضين آخرين بحلول نهاية عام 2024.

لكن عادت الاسواق المالية الى “رشدها “وهدوئها بعد ان ايقنت ان تقرير نسب البطالة لن يكون له المفعول الذي كان هذه الاسواق تتوقعها كما ان

“التغيير في توجه” الأسواق الثلثاء “يتزامن على ما يظهر مع تعليقات أوستن غولسبي” رئيس الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو الذي صرح لشبكة سي إن بي سي في اليوم السابق أن بيانات الوظائف “لا تشبه في الوقت الحاضر انكماشا” وأن الاحتياطي الفدرالي “يمكنه انتظار بيانات أخرى قبل اجتماع أيلول”.

وهذا ما ادى الى معاودة البورصات ارتفاع اسهمها من جديد وارتفعت الأسهم الأوروبية ومن المقرر أن تستعيد تقريباً جميع الخسائر التي تكبدتها خلال انخفاض السوق العالمية هذا الأسبوع،

وارتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.7 في المائة إلى 7296.61 نقطة. وزاد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.3 في المائة إلى 17739.37 نقطة، بعد أن أظهر تقرير أن التضخم ارتفع بنسبة 2.3 في المائة على أساس سنوي في تموز، مدفوعاً بضغوط الأسعار على الخدمات.

وارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.6 في المائة إلى 8193.34 نقطة.

وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.4 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.2 في المائة.

ولفت المحللون الماليون من جهة أخرى إلى أن النشاط في قطاع الخدمات في الولايات المتحدة عاود النمو ، معتبرين أن هذه البيانات “قد تكون ساهمت أيضا في إقناع الأسواق بأن التقرير حول الوظائف ليس سيئا بالقدر الذي ظنّوا”.

أما بالنسبة لأسعار النفط ارتفع سعر برميل برنت بحر الشمال تسليم أيلول بنسبة 0,77% إلى 76,89 دولارا وارتفع برميل غرب تكساس الوسيط تسليم الشهر نفسه 0,89% إلى 73,59 دولارا.

وفي سوق السندات، ارتفع سعر الفائدة على سندات الحكومة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 3,86% مقابل 3,79% الاثنين. وبلغ سعر الفائدة الألماني في نفس الاستحقاق 2,18% مقابل 2,19%.

لكن كل هذه المتغيرات التي تعيش على القلق والخوف في حركة الاستثمار تدل على مدى هشاشتها وتقلبها السريع اولا لان التجارب السابقة علمت المستثمرين ان يكونوا حذرين وثانيا ان الاوضاع الاقتصادية والسياسية لا تساعدهم على الاستثمار وبالتالي لا يمكن فصل الاقتصاد المالي عن السياسة والحرب حتى ولوكانت في امكنة بعيدة عن الولايات المتحدة الاميركية وثالثا ان حركة البورصات العالمية لا يمكن الركود البها لانه بين ليلة وضحاها تقلبت اسعار الاسهم بين تراجع وارتفاع بين خسائر وتحقيق ارباح وبالتالي من المفروض ان يلجأ هؤلاء المستثمرين الخائفين على اموالهم الى اسهم امنة ولسان حال هؤلاء “تنذكر ولا تنعاد “.

المصدر: جوزف فرح – الديار

**The Volatility of Stocks: How Overnight Fluctuations Reveal Investor Fragility**

Recent events have cast a shadow of fear over the global financial markets, reminiscent of the “Black Monday” of August 5, 2024. This recent turmoil echoes the financial tremors of Fall 2008 and March 2020, which caused significant declines across stock exchanges worldwide. This latest downturn was sparked by an unexpected rise in U.S. unemployment rates, which climbed to 4.3%—a level not seen since October 2021. This development has fueled concerns about a potential economic recession, compounded by ongoing conflicts between Israel and Hamas in Gaza, as well as between Israel and Hezbollah in Lebanon. The prospect of broader conflict involving Iran and the U.S. has further exacerbated fears, potentially affecting global markets and inflation rates.

Despite the panic, analysts at Barbius Bank suggest that the current market volatility resembles a “rapid collapse” due to investors liquidating similar positions simultaneously, rather than a long-term decline driven by an economic recession.

Financial experts argue that the situation is more akin to the “flash crash” of 2010 than the global financial crisis of 2008 or the pandemic-induced recession of 2020. Since the release of the U.S. unemployment report on Friday, markets have reacted sharply, plunging into negative territory. The Dow Jones Industrial Average fell by 2.6%, the S&P 500 dropped by 3%, and the Nasdaq Composite declined by 3.43%. Asian markets also experienced significant losses: Japan's Nikkei index fell by 12.4%, the biggest drop since 1987; Hong Kong's Hang Seng Index decreased by 1.46%, and Shanghai's index was down by 1.54%. In India and Singapore, indices also showed declines of 2.79% and 4.07%, respectively.

The higher-than-expected unemployment rate and lower-than-anticipated job creation have sparked fears of a major economic slowdown in the U.S., exacerbated by the Federal Reserve's prolonged high interest rates aimed at curbing inflation. This has led to widespread sell-offs in high-risk assets, including cryptocurrencies, stocks, commodities, and risk-sensitive currencies.

Market data indicate a 54.5% probability that the Federal Reserve will cut interest rates by 50 basis points in September, with two additional cuts anticipated by the end of 2024. However, financial markets have begun to stabilize as investors realized that the unemployment report's impact might not be as severe as initially feared.

Tuesday’s market correction appears to align with comments from Austin Goolsbee, President of the Federal Reserve Bank of Chicago, who stated to CNBC that the job data “does not currently resemble a recession” and that the Fed could await further data before the September meeting. This perspective has contributed to a rebound in stock markets, with European indices recovering almost all their losses from the global market downturn. The CAC 40 in France rose by 0.7% to 7,296.61 points, the DAX in Germany increased by 0.3% to 17,739.37 points, and the FTSE 100 in the UK climbed by 0.6% to 8,193.34 points. Futures for the S&P 500 and Dow Jones also showed increases of 0.4% and 0.2%, respectively.

Additionally, the U.S. job market showed signs of growth in the services sector, which may have reassured investors that the employment report was not as dire as initially thought. Oil prices also saw gains, with Brent Crude for September delivery up by 0.77% to $76.89 per barrel and West Texas Intermediate up by 0.89% to $73.59 per barrel.

In the bond market, yields on U.S. government bonds for ten years rose to 3.86% from 3.79%, while German ten-year bond yields edged down to 2.18% from 2.19%.

These rapid fluctuations in the investment landscape underscore its inherent fragility. Past experiences have taught investors to be cautious, and current economic and political uncertainties only compound their hesitation. The interconnectedness of global finance with politics and conflicts means that investors must navigate a volatile environment. As market swings between losses and gains continue, the advice for cautious investors remains: prioritize safer investments to avoid repeating past mistakes.

Translated By Economy Scopes Team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة