الجمعة, سبتمبر 20, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةحصيلة السياحة لهذا الصيف: طبول الحرب هي الأقوى!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

حصيلة السياحة لهذا الصيف: طبول الحرب هي الأقوى!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنانية إقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

تخطت شظايا الحرب الدائرة بين حزب الله وإسرائيل في الجبهة الجنوبية، لتصيب بتأثيراتها كل الأراضي والقطاعات الحيوية اللبنانية، خاصة قطاع السياحة الذي تعرّض لضربة في الصميم، لاسيما في ظل التهديدات المتبادلة بين الطرفين بالتصعيد والتلويح بالحرب الشاملة، خصوصاً مع الإعتداء الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية الذي استهدف القيادي العسكري في «الحزب» فؤاد شكر،فضلاً عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، ما استدعى جميع السفارات إلى ابلاغ رعاياها بضرورة مغادرة لبنان فوراً، فضلاً عن مغادرة المغتربين قبل انتهاء الإجازة الصيفية ما شكل نهاية لموسم سياحي لطالما استبشر من خلاله اللبنانيين خيراً في ظل هذه الظروف الراهنة، ولكن ما هو انعكاس هذه الأوضاع وتطوراتها على الواقع السياحي وما هي حصيلة السياحة في لبنان لهذا الصيف في ظل هذه الأوضاع؟

رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر،يوضح قائلاً:«إنه من الأساس نحن نعلم بأن الحروب هي العدو الأساسي للسياحة،وكل ما تم فعله لتنشيط السياحة وإحيائها هو من باب التحدي للوضع القائم والواقع المفروض على الشعب اللبناني من خلال الحفلات التي كانت تحدث والمعارض،وخلق أي حدث يجذب السائح إلى جميع المناطق اللبنانية.»

ويشير الأشقر في حديث لـ«اللواء» إلى أنه لهذا السبب جميع المناطق في لبنان وصولاً إلى آخر القرى في المناطق اللبنانية أقامت العديد من الإحتفالات بهدف جلب السياح إلى مناطقهم،وأهم هذه الإحتفالات حدثت في بيروت حيث شهدت بيروت العديد من الإحتفالات هذا الصيف لم يشهد مثلها العديد من الدول من ناحية الكثافة والإقبال عليها.

ويردف قائلاً:«إنه قبل الحوادث الأخيرة،وضعنا النتائج قبل إقامة الحفلات وذلك بسبب شعورنا بأن المغترب اللبناني خلال مجيئه إلى لبنان قلّص فترة بقائه،ففي السابق كان يأتي ليقضي العطلة الصيفية لمدة شهر في لبنان أما تزامناً مع التطورات التي تحصل باتت فترة إقامته في بيروت لا تتجاوز الـ 10 و15 يوماً، لذلك نحن قمنا بالمستحيل لكي يكون الموسم السياحي ناجحاً ولكن مع الأسف لم تتحقق أحلامنا بسبب الحرب.»

ويلفت إلى أن بالنسبة للمداخيل في المطاعم تم أخذ العيّنات في جميع المناطق اللبنانية،وتبين على أساسها أنه ومن خلال مجموع المناطق بأن هناك 40% من المطاعم مدخولها كان أقل من العام الماضي،أي من كان يدخل 100 ألف دولار هذه السنة دخل له 60 على سبيل المثال،أما على مستوى الفنادق فتراجع مدخولها بنسبة 60%،وهذه النتائج كانت قبل الضربة الأخيرة،ومع حدوث الضربة الأخيرة انتهى كل شيء فالمجموعة التي بقيت تأتي إلى لبنان من المغتربين والسياح غادروا لبنان فوراً.

ويختم الأشقر قائلاً:«إنه للأسف الأمل في الموسم السياحي انتهى من الآن حتى بعد 9 أو عشر أشهر من اليوم،ليعود لدينا أمل في موسم سياحي واعد في فصل الصيف وخاصة بأنه وكما يحكى في وسائل الإعلام فلا زالت الأمور السياسية والأمنية لم تنتهِ، وهي طويلة مثلما نشاهد والنوايا القائمة ليست مرضية لنا ولا لأي أحد.»
أما نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود فيشير إلى أنه في بداية موسم الصيف وتقريباً منذ أول شهر وعشرين يوماً كانت الحركة السياحية واعدة وممتازة،أي منذ أوائل حزيران وصولاً إلى ما بين 20 و25 تموز بالرغم من الحروب الدائرة سواء في غزة أو على الجبهة الجنوبية للبنان.

ويكشف عبود لـ«اللواء» أنه سجلت حركة الوافدين حينها بحدود 13 إلى 14 ألف وافد يوميّاً،أما حركة الملاحة فسجلت مؤخراً بحدود الـ90 إلى 95 رحلة طيران يأتون إلى بيروت، ولكن مع انقلاب الأوضاع الأمنية والسياسية في البلد تدحرجت الأمور رأساً على عقب مما أدى إلى تقلص جدول الطيران لعدة شركات، ناهيك عن توقف العديد من الشركات رحلاتها إلى بيروت ،فضلاً عن إلغاء رحلات السياح والمغتربين، وهذا ما خلف تراجعاً مميتاً بحدود الـ 60 إلى 65%.

ويردف قائلاً:«إنه بدلاً من أن يصلنا 16 ألف وافد مؤخراً إلى بيروت،بات العدد الذي يصل بحدود الـ6000 وافد،وبدلاً من أن يكون هناك 95 طائرة تصل إلى المطار فعدد رحلات الطيران الذي يصل إلى بيروت هو 60 ناهيك عن تقريب رحلات مغادرة المغتربين الذين أعدوا برامجهم على أساس أن يبقوا في لبنان حتى نهاية العطلة الصيفية.»

ويؤكد أن حصيلة السياحة في هذا الصيف هي شبيهة بالموسم الماضي،إن كان عدديّاً أم إنفاقيّاً،والقطاع السياحي خسر بحدود الـ3 مليار دولار تقريباً.

ويختم عبود قائلاً:«أما على صعيد قطاع السياحة والسفر،فهناك وكلاء لدينا خسروا في مجال السياحة الصادرة وذلك بسبب أنهم كانوا مستأجرين طائرات وقاموا بحجز فنادق في عدة بلدان،ولكن تأثرت هذه السياحة بأوضاع البلد الراهنة،وبدلاً من أن تكون عملية استثمار رابحة أصبحت عملية استثمار تجلب خسائر كثيرة.»

المصدر: عبد الرحمن قنديل – اللواء

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة