الإثنين, سبتمبر 16, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةيبدأ سعر الحقيبة من 69 دولاراً ويصل الى 80... أيلول حمله ثقيل...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

يبدأ سعر الحقيبة من 69 دولاراً ويصل الى 80… أيلول حمله ثقيل على اللبنانيين

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان الإقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

مع دخول شهر ايلول، تتسارع التحضيرات والاستعدادات لاستحقاقات هامة على مستوى العائلات، حيث يمثل هذا الشهر بداية العام الدراسي الجديد. لذلك، تضع هذه الفترة أولياء الامور أمام صعوبات كبيرة، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الشديدة التي يعاني منها عدد كبير من الناس. من أبرز هذه التحديات ارتفاع تكاليف التعليم وإعداد المؤن الدراسية والغذائية، مما يزيد من الأعباء على العائلات بمصاريف لا تُرحم.

وفي هذا السياق، يجد الأهالي أنفسهم مضطرين الى إدارة شؤونهم بين الأقساط المدرسية وشراء الكتب والقرطاسية، فضلا عن التعامل مع الارتفاع الكبير في الأسعار، خاصة في ظل التضخم المستمر الذي أثر في كافة جوانب الحياة اليومية.

الخيارات الميسرة “مش موجودة”!

مما لا شك فيه، تعد اللوازم المدرسية من أهم الملفات التي تشغل بال الأهالي مع بداية العام الدراسي، وقد شهدت في الأعوام الأخيرة تصاعدا ملحوظا، سواء في القطاع الخاص أو في المؤسسات الرسمية.

انطلاقا من كل ما تقدم، تجد العائلات نفسها أمام قرارات محدودة، بين البحث عن بدائل تعليمية أقل تكلفة، أو التضحية ببعض الأساسيات لضمان تعليم أبنائها.

التبضع يحتاج الى ميزانية!

ومع الحديث عن العودة إلى المدارس، لا يمكن إغفال قضية الكتب والقرطاسية، التي اصبحت تشكل ثقلا إضافيا على الأهالي. ووفقا لمصادر تربوية “فقد شهدت الكتب المدرسية، بما في ذلك المقررات الدراسية والمواد التكميلية، زيادة ملحوظة، حيث تعتمد معظمها على مواد مستوردة أو طباعة بتكاليف مرتفعة. ومع ذلك لا يقتصر هذا الغلاء على الكتب فحسب، بل يمتد أيضا إلى القرطاسية، التي تتضمن الدفاتر والأقلام والحقائب، وغيرها من المستلزمات الأساسية”.

وقالت هذه المصادر لـ “الديار”: “يعود هذا الهرج في الأسعار إلى الاعتماد على الواردات من الخارج، وتحجج التجار بزيادة كلفة الاستيراد، مما يؤدي الى ارتفاعها وينعكس بشكل مباشر على المستهلك”.

وفي هذا السياق، أكد مصدر في وزارة التربية لـ “الديار” ان “ثمن الأدوات المدرسية مثل الزي المدرسي والرياضي وغيرها من الأغراض، أصبح من القضايا الشائكة التي تواجه الأهالي مع بداية كل عام دراسي. بعد أن كانت المدارس الخاصة تقدم خدمات تعليمية متميزة مقابل رسوم معقولة، نرى اليوم تضخما كبيرا في هذه الرسوم نتيجة الضغوط الاقتصادية، وزيادة تكاليف التشغيل، وسعي المدارس لتعويض النقص في التمويل من خلال زيادة الأعباء المالية على أولياء الامور.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، يضيف المصدر، بل طال المدارس الرسمية التي كانت تُعتبر ملاذًا للأسر ذات الدخل المحدود، ما جعل الكثيرين يعيدون النظر في خياراتهم التعليمية”.

الأسعار “طارت”

أما فيما يخص المستلزمات المدرسية، فقد قفزت أسعارها بشكل ملحوظ، مما جعل تجهيزها تحديا كبيرا للمواطنين. فقد صارت الكتب اليوم مكلفة ، والتي كان من الممكن سابقا تبادلها بين الطلاب أو شراؤها بأسعار معقولة. ينطبق الامر نفسه على القرطاسية، التي تعد من الاحتياجات الضرورية للتعلم، حيث تضاعفت أسعارها بدرجة كبيرة بسبب اعتماد السوق المحلي على المنتجات المستوردة. لذلك أجبر هذا الارتفاع شريحة واسعة من اللبنانيين على البحث عن عوض، مثل شراء مستلزمات أقل جودة أو محاولة إعادة استخدام ما تبقى من العام السابق.

وفي إطار متابعة أسعار الأدوات المدرسية، قامت “الديار” بجولة ميدانية على محال “السوبرماركات” الكبرى والمكتبات، حيث رصدت ارتفاعا ملحوظا في تسعيرة الأغراض. وتبين أن أسعار الحقائب المدرسية تبدأ من 69 دولارا، وهي قيمة يعجز قسم كبير من الأهالي عن توفيرها في ظل الأوضاع المالية الراهنة. في حين تراوح سعر بعض الدفاتر بين 5 و7 دولارات، مما يضع ضغطا إضافيا على الأسر التي تسعى الى تلبية جميع ضروريات أبنائها الدراسية.

وأوضح والد أحد الطلاب، وهو أكاديمي أيضا، لـ “الديار” ان “إدارة المدرسة حيث يتعلم أولاده أرسلت لائحة بأسماء الكتب دون ذكر الأسعار، لكنها اشارت الى أنها مقبولة وأن هناك كتبا مدعومة من المركز التربوي للبحوث والإنماء، لكن يجب شراؤها من خارج المدرسة”. ولفت الى ان “اثمان الحقائب ذات النوعية الجيدة، تبدأ من 40 دولارا وتصل إلى 75 بناءً على جودتها، بينما توجد حقائب بسعر 15 دولارا، الا انها تتميز بجودة منخفضة وتفتقر الى بعض الخصائص. أما في ما يخص القرطاسية التي تباع داخل المدرس، فمن الطبيعي أن تكون تسعيرتها مرتفعة، على عكس المكتبات التي تبقى أسعارها مقبولة إلى حد ما”.

وقد وصلت الى “الديار” لائحة بأسعار كتب احدى المدارس الخاصة على النحو التالي: “بلغ سعر كتب روضة أولى – فرنسي 31 دولارا، انكليزي 51، وكتب الصف الخامس – فرنسي 125 دولارا، انكليزي 165 ، اما صف الحادي عشر فان سعر الكتب فرنسي-علمي 145 دولارا وانكليزي 110، ووصل سعر كتب صف السادس – فرنسي 175 دولارا وانكليزي210).

في الخلاصة، لم تتوقف زيادة الأسعار على الحقائب والدفاتر فقط، بل شملت كل ما يتعلق بالعام الدراسي، وتفاوتت بدرجة ملحوظة حسب المرحلة الدراسية. ومع غياب الرقابة الفعالة على الأسواق، يتحكم التجار في الأسعار بشكل شبه كامل، مما يعمّق معاناة الأهل ويجعل تأمين المستلزمات الدراسية مهمة شاقة في هذه الموسم. يعكس هذا الواقع تفاقم الأزمة الاقتصادية وتأثيرها المباشر في القطاعات الحيوية، مثل التعليم.

المصدر: ندى عبد الرزاق – الديار

“Back-to-School Costs Soar: Lebanese Families Struggle with Rising Expenses in September”

With the arrival of September, Lebanese families are bracing for significant challenges as they prepare for the new school year. This month marks the beginning of a crucial period for households, especially with the rising costs of education and school supplies. Amidst Lebanon's ongoing economic crisis, many parents are struggling to keep up with the ever-increasing expenses, placing an enormous burden on their shoulders.

Parents now face the daunting task of managing school fees, buying textbooks, and stocking up on essential school supplies. The steep inflation has made daily living expenses even more difficult, further complicating their efforts to provide for their children's education.

### Affordable Options Are “Non-Existent”

School supplies are a major concern for parents at the start of each academic year, with costs surging across both private and public schools. Many families are left with limited options—either to seek more affordable educational alternatives or to compromise on essential items to secure their children's education.

### Back-to-School Shopping Demands a Budget

In addition to tuition fees, back-to-school shopping for textbooks and stationery has become a heavy burden for parents. According to educational sources, the prices of schoolbooks and other supplies have soared in recent years. Most of these materials, especially textbooks and supplementary materials, are either imported or printed at high costs, further driving up prices. This inflation doesn’t stop at books alone but extends to stationery, such as notebooks, pens, and backpacks, which are essential for students.

An educational source revealed that the rising costs are largely due to the dependence on imports and the increasing expenses associated with shipping, which directly impacts the end consumer.

### Textbooks and Stationery Costs Skyrocket

The price hikes have left parents grappling with skyrocketing school supply costs, with many being forced to search for alternatives such as lower-quality items or reusing supplies from the previous year. Previously affordable, textbooks are now expensive, and items like notebooks and pens have doubled in price. This surge is attributed to the local market's reliance on imported products.

A recent survey conducted by *Al Diyar* in major supermarkets and bookstores showed significant price increases across the board. School backpacks, for example, now range from $69 to $80, a steep price for most families in the current financial climate. Notebooks, another essential item, are priced between $5 and $7, adding even more pressure to parents trying to meet their children's needs.

### Spiraling Costs Across All Grade Levels

The situation extends beyond stationery and backpacks to include all aspects of school expenses. Parents are now facing higher costs for textbooks at all grade levels, with prices varying significantly depending on the grade and language of instruction. For example, one private school provided a price list showing that the cost of books for preschool (French) was $31 and for elementary grade five (French) was $125, while books for grade eleven (English) ranged from $110 to $145.

In conclusion, the rising costs are not limited to a single category but have spread across all school-related expenses, with prices varying dramatically depending on the grade level. With little to no market regulation, retailers have gained significant control over pricing, making it increasingly difficult for families to afford the necessary supplies. This reality reflects the worsening economic crisis and its direct impact on essential sectors such as education, deepening the struggles of Lebanese families as they prepare for the new school year.

translated by economyscopes team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة