Economy، economy in lebanon، economy of lebanon، economy of lebanon now، economy scopes، latest news of lebanon، lebanon، Lebanon Economy، Lebanon News، lebanon news now، middle east news، News، news in lebanon، news in lebanon now، news of lebanon، scopes،Economic News Updates, Stock Market Analysis, Investment Opportunities, Economic Forecasts, Financial Market Trends, Global Economic Reports, Business News Today, Economic Impact Assessments, Market Research Reports, Economic Indicators، أخبار، أخبار لبنان، أقتصاد، أقتصاد لبنان، أقتصادية، اخبار، اخبار لبنان، اقتصاد، اقتصاد لبنان، اقتصادية، سكوبات، سكوبات أقتصادية، سكوبات اقتصادية، لبنان

موازنة “2025”.. مخالفة دستورية ونهب من جيوب المواطنين!

لا تزال الحكومة، في موازنة الـ2025، تبحث عن مزيد من الإيرادات لتمويل نفقاتها، وذلك عبر الضرائب، من جيوب المواطنين. ولا يوجد فيها أي انفاق استثماري … ولا مشاريع جديدة … ولا حتى رؤية تساعد على الخروج من هذا الواقع المرير. هي ببساطة عبارة عن تعديلات على النفقات والضرائب بشكل عشوائي. تواجه موازنة الـ2025 انتقادات من خبراء إقتصاديين ومتخصصين وقانونيين، كما لقيت أيضاً رفضاً قاطعاً من الموظفين المتقاعدين الذين لمسوا مدى استخفاف الحكومة ممثلة بوزارة المال بحقوقهم وحقوق عائلاتهم.

يبلغ حجم موازنة 2025 المقترح نحو 31% من موازنة 2019 والبالغة نحو 15.482 مليار دولار. وزادت قيمة الموازنة من 295,113 مليار ليرة (3.297 مليار دولار) إلى 427,695 مليار ليرة (4.778 مليار دولار) بزيادة نسبتها نحو 45% كما تحتوي هذه الموازنة على عجز بنحو 200 مليون دولار، إذ إن النفقات الملحوظة هي نحو 4.8 مليارات دولار، أما الإيرادات فناهزت 4.6 مليارات دولار.

في قراءة أولية لمشروع قانون الموازنة العامة، أفاد رئيس جمعية الضرائب اللبنانية الأستاذ هشام المكمل أنّ مشروع قانون موازنة العامة لعام ٢٠٢٥ كالسنوات السابقة، بلا أي رؤية اقتصادية ودون أي خطة إصلاحية لمعالجة الهدر والفساد الحاصل في الإدارات والمؤسسات العامة، كما في المرافئ كالتهرب الجمركي والضرائبي. وإستكمل مكمل أنّ هذه الموازنة لا تقدم قوانين مرافقة تساعد في معالجة الوضع النقدي وتصحيح السياسة المالية والنقدية بشكل يضمن إعادة الودائع إلى أصحابها.

وأضاف مكمل في حديثه لـ”هنا لبنان” أنّ هذه الموازنة لا تشمل أية تحفيزات ضريبية تساعد في تشجيع واستقطاب استثمارات جديدة كما على إعادة النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق معدل نمو، بل اقتصرت على زيادة في بعض الرسوم تساعد في تغطية النفقات مع تحقيق عجز في موازنة العام ٢٠٢٥، على الرغم من زيادة في الإيرادات تصل إلى ١٥% عن الإيرادات المحققة لغاية آب ٢٠٢٤، والتي تجاوزت الإيرادات التي تم اعتمادها في موازنة العام ٢٠٢٤، بالإضافة إلى عدم شمولها لأي مادة من المواد التي يتم إضافتها “فرسان الموازنة”، مع البقاء على مخالفة القانون لناحية عدم تقديم حساب القطع للسنوات السابقة حتى تاريخه وهي مخالفة للدستور.

ومن الناحية القانونية وصفت الدكتورة في القانون جوديت التيني لـ”هنا لبنان” موازنة الـ2025 بالشكل والمضمون وفق النقاط التالية:
1- بالنسبة لشكل الموازنة، للأسف ما زالت وزارة المال تعتمد الصيغة التقليدية في هيكلية الموازنة وتضعها في قالب موازنة بنود، في الوقت الذي لا بد لنا فيه من تطوير النظرة إلى قالب الموازنة وجعلها موازنة برامج وأداء وليس مجرد موازنة بنود تتعلّق فقط ببنود الإنفاق العام.

2-بالنسبة لجوهر الموازنة، لا بد للموازنة من أن تكون موازنة برامج وأداء، أي أن تعكس التخطيط المتوسط المدى لشتى القطاعات الوطنية، وأن تتضمن مؤشرات أداء يمكن الرجوع إليها في مرحلة تنفيذ الموازنة لنرى كيف كان التنفيذ. وهذا للأسف غير موجود، في حين لا بد من اعتماد المعايير الدولية الحديثة في إعداد الموازنات.

وعن عدم إجراء قطع حساب لهذه الموازنة، أكدت التيني أن هذا ليس إلا استمراراً في نهج فوضى الحسابات المالية المستمرّ منذ سنوات طويلة. ولا بد اليوم من فصل قطع حساب موازنة العام ٢٠٢٤ عن سابقاتها، وإعداد قطع حساب لها، ولا مبررات قانونية ولا عملية تمنع ذلك. المطلوب هو وضع مشروع قانون لقطع حساب موازنة العام ٢٠٢٤، على أن يتم إقراره في مجلس النواب قبل إقرار ونشر موازنة العام ٢٠٢٥، وهذا ما تقتضيه الأصول الدستورية والقانونية.

ورداً على سؤال حول لحظ المشروع جميع أوجه الإنفاق أو أنه ضخّم الاحتياطي لإنفاقه تبعاً للظروف وفي إطار فوضوي وغير منظّم.
أجابت: لا بد للمشروع من أن يلحظ بدقة كل أوجه الإنفاق وأن يحددها منذ الآن، عوضاً عن تضخيم الاحتياطي، وإلا نكون أمام استمرار لنهج يغيب فيه التخطيط اللازم.

أما في ما يتعلق بالمداخيل المرتقبة في موازنة ال 2025 وما لم تتطرق له الموازنة من مداخيل كضريبة الأملاك البحرية فلفتت إلى أنّ هذا المشروع يستمرّ في الاتكال على الضرائب الاستهلاكية التي تمس جيوب المواطنين كمصدر مهم.

وختمت التيني أنه لا ينفع التباهي لتأمين المداخيل، بأنّ مشروع الموازنة وُضع وستقرّه الحكومة وتحيله إلى مجلس النواب ضمن المهل الدستورية، طالما أنّ وزارة المال والحكومة لم تقوما بواجباتهما الدستورية في وضع وإقرار مشروع قطع حساب.

مرة جديدة تتجه الدولة اللبنانية إلى إقرار موازنة دون رؤية إقتصادية وخطة تضمن خروج لبنان من الإنهيار، وتتجه أيضاً إلى شطب نفقات مترتبة عليها لتوهم المواطنين والجهات المانحة الدولية أنها سيطرت على العجز، في حين أنّ هذا الأمر غير صحيح.

المصدر: أنطوان سعادة – هنا لبنان

 

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

تحديث سعر صرف الدولار اليوم ↑↓

سعر صرف الدولار الآن أو اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء لمتابعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *