الإثنين, سبتمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةخرق إلكترونيّات الحزب وتداعياته على الاقتصاد

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

خرق إلكترونيّات الحزب وتداعياته على الاقتصاد

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

بعيداً عن تفاصيل موجتَي تفجير أجهزة الـPagers وتلك اللاسلكية (Icom) في الأيام الثلاث الفائتة، ثمّة سؤال يتبادر إلى الأذهان، ومفاده: هل أدخل “الحزب” هذه المعدّات بأساليب شرعية أم بواسطة التهريب؟ بمعنى آخر هل خضعت هذه المعدّات لفحص أجهزة “السكانر” الموجودة في مرافق الدولة مثل المطار والمرفأ، أم أُدخلت كما اعتاد الحزب أن يدخل مستورداته من دون معرفة أجهزة الدولة بها؟

معلومات أمنيّة تفيد “أساس” بأنّ تلك الأجهزة “لم تمرّ عبر مسالك إدارات الدولة الشرعية”، وربّما هذا ما رفع من احتمالات عدم كشف المتفجّرات الموجودة بداخلها، وذلك بعدما حُسم الجدل حول النظريّتين (التردّد/متفجّرات)… وهو ما يعني أنّ التهريب الذي يتوسّله الحزب بحجّة الأمن ربّما أفاد الحزب من خلال توفير بعض الأموال بعيداً عن خزينة الدولة، لكنّ الخسارة المعنوية وغير المادّية كانت أكبر بكثير!

لكن بمعزل عن كلّ تلك التفاصيل، فإنّ الهلع من الأجهزة الإلكترونية، الذي أصاب المواطنين في الأيّام الثلاثة الفائتة، سوف يؤسّس لمرحلة جديدة من التعاطي مع كلّ ما هو مستورد من الخارج، خصوصاً الأدوات الكهربائية وتلك الذكية القابلة للوصل بالإنترنت، مثل الخوادم والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون والتكييف… بعبارة أخرى، فإنّ كلّ ما يُعدّ ذكيّاً سوف يتحوّل إلى “مصدر خطر” محتمل عند كلّ اللبنانيين نتيجة الذعر الذي تركته تلك الحوادث.

طبعاً هذه “الكارثة”، التي حلّت على الحزب وبيئته، سوف تكون لها تداعيات خطيرة على الاقتصاد اللبناني، وقد تبدأ تفاصيلها بالتكشّف في الأيام المقبلة، خصوصاً أنّ ما يستورده لبنان من تلك الأدوات قابل لأن يكون “حاضناً” للمتفجّرات، وعنواناً للاختراق الإسرائيلي.

تمثّل تلك الأدوات بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن مديرية الجمارك قرابة 15% من حجم الاستيراد، أو ما يعادل 2.7 مليار دولار سنوياً، وهي بالمرتبة الثالثة للعربات والسيّارات والدرّاجات، والرابعة للآلات والأجهزة الكهربائية، والخامسة للأدوات الآليّة. وربّما تكون أكثر من ذلك بكثير نظراً لحجم التهريب المتنامي، وستكون أو يفترض أن تكون محطّ مراقبة ليس من الحزب فحسب من أجل حماية نفسه وحماية عناصره وقياداته، بل محطّ مراقبة وتدقيق من جميع أجهزة الدولة (هكذا يُفترض).. ولهذا تداعيات جمّة على الاقتصاد الوطني:

– ستؤثّر على سلاسل التوريد نتيجة الحرص الزائد من أجل التأكّد من أنّ كلّ تلك الإلكترونيات أو حتى التجهيزات المنزلية والمفروشات والأثاث “غير مفخّخة” أو ليست مزروعة بأجهزة تنصّت أو متفجّرات.

– سيتسبّب الأمر بنقصٍ في البضائع (Shortage) نتيجة التدقيق بمصدر البضائع والمعامل المصنّعة وشركات الشحن التي ستنقلها، والمسارات التي ستسلكها البواخر المحمّلة بتلك البضائع، وكذلك المحطّات التي ستتوقّف عندها تلك البواخر والطائرات.

– ستخلق اضطراباً في السوق اللبناني، بحيث يكون تجّار الإلكترونيات المقرّبون من بيئة الحزب من بين الجهات الأكثر تضرّراً، وذلك نتيجة مقاطعة منتجاتهم من باب الاطمئنان والحرص على خلوّها من أجهزة التنصّت أو المتفجّرات، وهذا سيخلق خللاً في الأسواق ويقلب الحركة التجارية لمصلحة تجّار البيئات البعيدة عن الحزب.

– سوف يتوخّى المواطنون اللبنانيون بكلّ مشاربهم، من الآن فصاعداً، الدقّة في شراء أيّ جهاز إلكتروني، ويحرصون على أنّ مصدره هو فعلاً الشركة المصنّعة وليست شركة أخرى “وسيطة”، وهذا سيرفع من الطلب على المعدّات النظامية التي دخلت بصورة شرعية لا لبس فيها.

– سوف يزيد الطلب على ورش الصيانة وعمّال الميكانيك والكهرباء والإلكترونيات بغية الكشف على الأجهزة والمعدّات الموجودة أصلاً في المنازل والشركات، خصوصاً مع تفشّي شائعات لم يتسنَّ التأكّد من صحّتها عن انفجارات طالت محوّلات (Inverters) الطاقة الشمسية وبطاريات الليثيوم، وأجهزة “التتكيس” الخاصة بحضور الموظّفين إلى مكان عملهم… وهي معلومات ما زالت غامضة ولم تتحرّك السلطات اللبنانية من أجل تأكيدها أو نفيها.

– سوف يجبر هذا الواقع الحزب على العودة إلى حاضنة الدولة بدافع التعاون معها لأنّها الجهة الصالحة والمخوّلة التنسيق مع الأجهزة الأمنيّة في الخارج لملاحقة المتآمرين، خصوصاً بعد ثبوت ضلوع شركات وهمية عائدة للموساد الإسرائيلي عملت على بيع الحزب هذه المعدّات المفخّخة، وما قام به الحزب من تحقيقات لن يكون كافياً، لا تقنياً ولا حتى قانونياً… وهذا أمر ضروري لعودة هيبة الدولة.

المصدر: عماد الشدياق – اساس ميديا

Hezbollah’s Electronic Breaches and Their Economic Implications

Over the past few days, Lebanon has witnessed a series of incidents involving the detonation of electronic devices allegedly imported by Hezbollah. This raises the critical question: Were these devices legally imported, or smuggled through illicit means? According to security information, these devices bypassed official state channels, leading to increased speculation about the state's oversight of such imports.

The smuggling of these devices might have saved Hezbollah some financial costs, but the reputational and non-material damage has been significant. The fear and panic that these incidents have caused among the public have now cast a shadow of doubt over all imported electronics, whether they are electrical appliances or internet-connected smart devices.

These events are expected to have severe repercussions on Lebanon's already fragile economy. The import of electronic devices constitutes a significant 15% of Lebanon’s total imports, amounting to $2.7 billion annually. With the growing security concerns surrounding these products, there will be increased scrutiny from relevant authorities, likely disrupting supply chains and destabilizing markets.

This disruption will particularly affect traders linked to Hezbollah's network, as consumers may avoid purchasing their products due to fears of espionage devices or explosives. Consequently, the demand for legally imported and verified goods is expected to rise sharply.

Expected Economic and Social Impacts:

  1. Heightened scrutiny of import procedures.
  2. Potential shortages of goods due to delayed shipments.
  3. Market instability, particularly affecting electronics traders.
  4. Increased demand for maintenance workshops and equipment inspections.
  5. The need for greater cooperation between Hezbollah and the state to ensure security and economic stability.

translated by economyscopes team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة