الجمعة, سبتمبر 27, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةبحر النازحين تخطّى الـ 250 ألفاً

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

بحر النازحين تخطّى الـ 250 ألفاً

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان الإقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

وفق التقديرات الأولية تخطّى عدد النازحين الـ 250 ألفاً، في غضون أربعة أيامٍ فقط من العدوان الإسرائيلي المتفلّت من أي قيود. تقصّد العدو إحداث موجة تهجير كبيرة دفعة واحدة من الجنوب والبقاع أربكت المعنيين بأعمال الإغاثة من الجهات الرسمية وغير الرسمية، من دون أن يعفي أحداً من التقصير، وسط بحر من النازحين لم يشهده لبنان حتى في الأيام الأولى لحرب تموز.

النزوح المستمر، أدّى إلى ارتفاع أعداد مراكز الإيواء إلى 572 مركزاً، 200 منها لم تعد قادرة على استقبال نازحين جدد. وتضم المراكز الـ 572 أكثر من 80 ألف نازحٍ يشكّلون أكثر من 15 ألف عائلة. وتتصدّر محافظة جبل لبنان القائمة باستقبالها ما يزيد على 25 ألف نازحٍ، تليها محافظة بيروت بـ 20 ألف نازحٍ، ثم صيدا والجوار بحوالي 13 ألف نازحٍ، والبقاع أكثر من 8000 نازح، يليه الشمال بـ 6500 نازح، وبعلبك – الهرمل أكثر من 5000 نازحٍ، ومن ثم عكار والنبطية.

على صعيد التحديات، لا تزال أزمة نقص الفرش حاضرة بقوة، ولليوم الثالث على التوالي بقيت الغالبية العظمى من النازحين تفترش أرض المدارس، بما في ذلك من قصدوا مدارس الجبل حيث درجات الحرارة بدأت تتدنّى ليلاً. وعلمت «الأخبار» أنّ «300 ألف فرشةٍ وبطانية كان قد خزّنها حزب الله، في مستودعين في الجنوب، احترقت جراء الاعتداءات الإسرائيلية». بالموازاة فإن «مصانع الفرش في الجنوب والبقاع غير قادرة على العمل بسبب الظروف الأمنية»، ما دفع إلى «تفعيل الاتصالات مع سوريا والعراق لاستيراد الفرش من البلدين لصالح الدولة والعمل الاجتماعي في حزب الله، بأسعارها المنطقية».

وسيشكّل هذا الخيار المخرج الأفضل، وفق المصادر التي تؤكد احتكار التجّار الكبار في لبنان للفرش. فعلى سبيل المثال، طلبت إحدى الجهات من مصنع فرشٍ معروف شراء 4000 فرشة، فلم يوافق على بيعها سوى 100 فرشة، ما يطرح سؤالاً حول عدم وضع الدولة يدها على مستودعات الفرش المُخزّنة على امتداد الأراضي اللبنانية، وهي قادرة على فعل ذلك بحكم القانون، في حالات الطوارئ والحروب، مع دفع الثمن المنطقي لأصحابها، بعدما ارتفع سعر الفرشة من 8 دولارات إلى 25 دولاراً في اليوم الأول للنزوح، فيما سجّلت «بورصة الفرش» أمس بين 35 و40 دولاراً.

200 من بين 572 مركز إيواء لم تعد قادرة على استقبال نازحين جدد

يتّضح من خلال الجولات الميدانية، أنّ حال المدارس في بيروت هو الأفضل لجهة تلقي المساعدات، يليها الشمال، فيما مراكز الإيواء في الجبل تعاني من نقصٍ فادح في كل شيء يحاول الأهالي وأحزاب المنطقة (الاشتراكي، والديمقراطي، والحزب القومي) تغطيته. وبينما بدأ برنامج الأغذية العالمي توزيع وجبات ساخنة في بيروت، لم تصل وجباته إلى الجبل. وفي إحدى مدارس قضاء عاليه، برزت مشكلة المياه غير النظيفة في المراحيض والتي بدأت تتسبب بالتهاباتٍ نسائية. وفي مدرسة أخرى برزت إشكالية عدم تعاون مديرة المدرسة التي رفضت تجهيز المدرسة بغسالة، بحجّة أن المولّد الكهربائي لا يتحمّل تشغيلها. ونموذج ثالث، عكس «كسل» رئيس إحدى بلديات القضاء الذي يتباطأ في التواصل وتجهيز المدرسة الواقعة ضمن نطاقه البلدي.

في المقابل، على المستوى الأهلي، لا تزال الجمعيات المحلية في الجبل تنشط، وتعمل «باللحم الحيّ» بعدما تخلّت المنظمات الدولية عنها. وفي هذا السياق، تفيد أكثر من جمعية محلية بأنّ الجهات المانحة التي تدعمها في العادة، لم تتصل لسؤالها عما تحتاج إليه، وجلّ ما يفعله المانحون إجراء اتصالات دعم نفسي وتضامن بدأت بعض الجمعيات ترفض المشاركة فيها، من باب أنها لزوم ما لا يلزم. كذلك، علمت «الأخبار» أنّ إحدى الجمعيات المحلية طلبت من جهة مانحة أوروبية مبلغ 4000 دولار لتجهيز مركز إيواء كان يمكن أن يستقبل حوالي 50 سيدة، إلا أنّ الجهة المانحة لم تتجاوب. كما أنّ المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة تحظر على العاملين فيها توزيع أرقام المعنيين في المنظمات الذين يمكن التواصل معهم لتنسيق وطلب المساعدات، وتحصر علاقتها بالوزارات فقط.

أمنياً، ما زالت القوى الأمنية غائبة عن السمع، رغم انقضاء أربعة أيامٍ على بدء النزوح، وفي وقتٍ بدأت تنتشر فيه أحاديث عن إشكالات متنقلة، مع العلم أن القوى الأمنية ملزمة وفق خطة الطوارئ بالانتشار على أبواب المدارس.

ارتباك أميركي وتشوّش خليجي: من أين لليمن هذا؟

تدريب المتطوّعين
الاكتظاظ الذي يعمّ المدارس، يدفع باتجاه التنبه إلى جوانب مرتبطة بحماية الأطفال، بالدرجة الأولى من أي سلوك مسيء. وهنا تشدد أكثر من جمعية معنية بالحماية، على ضرورة تدريب المتطوعين في مراكز الإيواء على ما يُسمى حماية الأطفال، لتجنيبهم أن يكونوا عرضة للإساءة الجنسية، كما على تدريب المتطوعين على أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي.

قافلة «وتعانوا» الأولى نحو طرابلس
انطلقت أمس قافلة المساعدات الأولى لجمعية «وتعاونوا» نحو عكار، وفيها 3000 حصة غذائية، و25 ألف قطعة ملابس، و500 غاز صغير، ستُوزّع على المدارس والمنازل التي فتحت أبوابها للعائلات النازحة، وعددها 3500 منزل. وبدأت الجمعية تنظيم جولات في بيروت لإجراء مسحٍ للاحتياجات (حصص غذائية، مستلزمات نظافة الخ…) ومحاولة تأمينها في غضون 24 ساعة. كما تعمل على تأمين الأدوية في مركزيها في بيروت وعكار.

المصدر: ندى أيوب – الأخبار

### Displacement Surpasses 250,000

According to initial estimates, the number of displaced individuals has exceeded 250,000 within just four days of the unrestrained Israeli aggression. The enemy deliberately aims to create a significant wave of displacement at once from the south and the Bekaa Valley, which has confused those involved in relief efforts from both official and unofficial channels. This situation has revealed shortcomings, amidst a sea of displaced people not seen in Lebanon even during the early days of the July war.

### Increase in Shelters

The ongoing displacement has led to a rise in the number of shelters to 572 centers, 200 of which are no longer able to accommodate new displaced individuals. These centers house more than 80,000 displaced persons, representing over 15,000 families. Mount Lebanon province leads the list with over 25,000 displaced individuals, followed by Beirut with 20,000, then Sidon and its vicinity with approximately 13,000, the Bekaa with over 8,000, the North with 6,500, Baalbek-Hermel with over 5,000, and finally Akkar and Nabatieh.

### Challenges of Displacement

The ongoing shortage of bedding remains a pressing issue, as the vast majority of displaced individuals continue to sleep on school floors, especially in the mountains where nighttime temperatures have begun to drop. Sources indicate that 300,000 mattresses and blankets stored by Hezbollah in two warehouses in the south were destroyed due to Israeli assaults. Meanwhile, mattress factories in the south and Bekaa are unable to operate due to security conditions, prompting efforts to activate communications with Syria and Iraq to import bedding at reasonable prices.

### Lack of Assistance

Despite the better conditions for receiving aid in Beirut’s schools, shelters in the mountains are suffering from severe shortages. While the World Food Programme has begun distributing hot meals in Beirut, these meals have not reached the mountains. Problems have also arisen regarding unsafe drinking water in toilets, leading to women’s health issues, alongside a lack of cooperation from some school administrations in equipping the facilities.

### Role of Local Associations

On a community level, local associations continue to operate actively, despite a decrease in support from international organizations. Many associations express their frustration at not receiving inquiries from donors regarding their needs, indicating that some donors have begun to refuse funding for specific projects.

### Absence of Security Forces

Security-wise, law enforcement has remained largely absent despite the four days that have passed since the onset of displacement, leading to rumors of mobile issues. Although there is an emergency plan that requires security forces to be deployed at school entrances, this step has yet to be implemented.

### Importance of Training Volunteers

In this context, the need for training volunteers in shelters on how to protect children from any abusive behavior and provide psychological and social support is becoming increasingly apparent.

### Aid Convoy

The first aid convoy from the “Collaborate” Association has departed towards Akkar, containing 3,000 food parcels, 25,000 pieces of clothing, and 500 small gas canisters to be distributed to schools and homes that have opened their doors to displaced families. The association is also conducting needs assessments in Beirut and securing necessary medications.

translated by economyscopes team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة