الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةهل بدء العام الدراسي لا يزال ممكناً؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

هل بدء العام الدراسي لا يزال ممكناً؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

وسط تصاعد الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية للبنان بين حزب الله والعدو الاسرائيلي، باتت المؤسسات التعليمية أمام تحديات كبيرة، نتيجة نزوح أكثر من مليون لبناني من المناطق المتضررة، واستقرارهم في المدارس الرسمية.

دفع هذا الواقع المفروض الى التساؤل حول مصير العام الدراسي، بخاصة مع إصرار المدارس الخاصة على استئناف التعليم قريبا، تجنّبا لضياع عام دراسي كامل. وفي هذا السياق، يبرز الحديث عن التعليم “أونلاين” كحل بديل، إلا أن التجارب السابقة خلال جائحة كورونا كشفت عن مشكلات عديدة في هذا النموذج.

تجربة التعليم الافتراضي

كانت “بلا فائدة”!

يواجه التعليم عن بُعد في لبنان تحديات جذرية تتعلق بالبنية التحتية الضعيفة، حيث تعاني الأغلبية الساحقة من البلدات والمدن اللبنانية من انقطاع الكهرباء المتكرر، وسوء خدمات “الإنترنت”، مما يعوق التواصل المستمر بين الطلاب والمعلمين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الفجوة الرقمية الكبيرة تجعل الوصول إلى التعليم غير متكافئ، إذ يفتقر العديد من التلاميذ إلى الأجهزة الإلكترونية الضرورية، لمتابعة دروسهم بشكل فعّال.

تجارب وعقبات

وعلى الرغم من النجاح النسبي للتعليم عن بُعد في بعض الدول، فإن التجربة اللبنانية لم تحقق النجاح المرجو. ضعف التفاعل بين المعلمين والطلاب، وتراجع مستوى التحفيز، إلى جانب غياب البيئة التعليمية المناسبة في المنزل، كلها عوامل ساهمت في انحدار النتائج التربوية.

بناءً على هذه الصعوبات، يُطرح السؤال: هل التعليم “أونلاين” هو الخيار الأفضل في ظل هذه الظروف؟ وهل ستتمكن المؤسسات التعليمية من مواجهة هذا الاختبار بنجاح؟ أم أن الحلول الأخرى يجب أن تكون الأولوية؟

الوضع للمدارس والنازحين

الجدير ذكره هنا، أنه تم استخدام نحو 400 مدرسة رسمية وعشرات المدارس الخاصة، بالإضافة إلى عدد من مباني الجامعة اللبنانية بالنازحين. لذلك، أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، تعليق الدروس حتى 7 تشرين الأول، مشيرا إلى أن الاجتماعات والتواصل سيستمران، على أن يتم تقييم الوضع لاتخاذ القرار المناسب لاحقًا.

الاستعدادات للانتقال الى التعليم عن بُعد

في المقابل، بدأت المدارس الخاصة التأهّب للتحوّل إلى التعليم عن بُعد. وقد طلبت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية من مديري المدارس، بالتعاون مع الجسم الإداري والتربوي، البدء بالتجهيز اللازم لاستكمال الدروس اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، وذلك بعد التشاور مع وزير التربية.

وستتنوع طرق التعليم بين الحضوري، أو التعليم المدمج، أو الافتراضي الكامل، بناءً على ما يقرره كل مدير أو مديرة مدرسة، بحسب الظروف الخاصة بكل مؤسسة، وبالتنسيق الكامل مع مدارس المنطقة.

تأثير النزوح في الأطفال

في سياق متصل، تقدر الأمم المتحدة نزوح أكثر من 300 ألف طفل في لبنان على وقع التصعيد “الإسرائيلي” في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وقد اتسعت الرقعة لتشمل مناطق خارج نفوذ المقاومة الإسلامية.

العام الدراسي “طار” او ما “طار”؟

يقول نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض لـ “الديار”: “لا يوجد حتى الآن قرار نهائي بخصوص التعليم عن بُعد، ومن المرجح أن يكون التعليم حضورياً في المناطق الآمنة، لأن تجربتنا في التعليم الالكتروني في فترة كورونا لم تكن مشجعة، وبالتالي كان التحصيل التربوي غير منتج”.

وكشف عن أن “التعليم في بعض المناطق قد يكون مدمجاً، أي يقسّم بين الحضوري وعن بُعد، وقد يكون التدريس في مناطق أخرى محصوراً في “الأونلاين”، رغم أنه غير مثمر لكنه يبقى أفضل من لا شيء، وهو ليس الخيار المفضل”.

وأكد أنه “ابتداءً من يوم الاثنين المقبل، ستكون العملية التعليمية حضورية، وفي بعض المناطق قد يكون التعليم عبارة عن يومين حضوريين، ويوم أو يومين أونلاين”.

أما بالنسبة إلى المدارس الرسمية التي لا تزال خالية من النازحين، فهناك توجه من وزير التربية لفتح دوامين فيها، قبل وبعد الظهر. قبل الظهر لأبناء المنطقة وبعد الظهر للطلبة النازحين اللبنانيين، على أن تفتح المدارس الخاصة أيضاً أبوابها وتعلم تلامذتها حضورياً”.

وتابع: “تقدمت بطرح يتمثل في استقبال المدارس الخاصة لبعض الطلاب النازحين اللبنانيين وتعليمهم دون مقابل مادي، بمعنى آخر، إذا كان هناك صف رياضيات في مدرسة ما يستوعب عدداً إضافياً من التلاميذ، سواء 10 أو عشرين، فهؤلاء بإمكانهم الالتحاق بالصف والاستفادة بلا مقابل مالي، وذلك لأن راتبي لن يتغير ولا أيضاً القسط”.

وأشار إلى أن “الوزير قد أعطى مهلة حتى آخر هذا الأسبوع، وقد اجتمعت به النقابة بالإضافة إلى المدارس الخاصة، وقال حينئذ: امنحوني أسبوعاً، وهذا ما حصل بالفعل”.

وأردف “أعتقد أن الوزير يفكر أيضاً في المدارس الرسمية، لأنه يوجد فيها نحو ثلاثة أرباع المؤسسات التربوية الحكومية، أي بمعدل حوالى 90% نازحين، لكن تلك التي لا تزال فارغة يمكن فتحها وبدء التعليم فيها من خلال وضع دوامين، وباستطاعته الاستعانة بالقطاع الخاص لتفعيل دوام بعد الظهر لطلاب المدارس الرسمية حضورياً، في المناطق التي لا تشهد أعمالاً حربية”.

المدارس الرسمية “فوّلت”

ماذا عن حركة النزوح الأخيرة من الخاص إلى العام بالتزامن مع رفع الأقساط؟ يجيب مستفسراً: “عن أي نزوح نتحدث؟ طبعاً ليس هناك نزوح ولا من يحزنون. على العكس، فالطلاب في المدارس الخاصة في تزايد، وهناك من يسجل عن طريق الواسطة، نظراً للتزاحم الذي تشهده القطاعات الخاصة ، بهدف متابعة الدراسة فيها”. واشار إلى “أن الآفاق المقبلة لها علاقة بالوضع عموماً في لبنان، وشهدنا في الساعات القليلة الماضية محاولة العدو القيام بعملية غزو بري. إلى أين ستصل؟ وكم كيلومتراً ستبلغ؟ وإلى أي حدود وكم ستستمر الحرب لا أحد يعلم”.

ويختم “تبقى كل هذه التساؤلات مرهونة بالأحوال المستجدة، نحن نحاول تمرير هذه المرحلة بأقل خسائر ممكنة، ونعمل يوما بيوم، لذلك ليس بمقدورنا الكلام عن هذه الآفاق المقبلة كثيراً”.

المصدر: ندى عبد الرزاق – الديار

**Is the School Year Still Feasible? Private Schools Prepare for Blended Learning, Prioritizing In-Person Classes in Safe Areas**

Amid escalating security tensions along Lebanon’s southern borders between Hezbollah and Israel, educational institutions face major challenges. Over a million Lebanese have been displaced from affected regions, finding shelter in public schools, leading to increased uncertainty regarding the upcoming academic year.

Despite these challenges, private schools are determined to resume classes soon, aiming to avoid the loss of an entire academic year. Discussions about online learning have resurfaced as a potential alternative. However, past experiences, especially during the COVID-19 pandemic, have revealed numerous shortcomings with this model.

**The Virtual Learning Experience**

In Lebanon, distance learning faces deep-rooted issues due to the country’s weak infrastructure. Widespread power outages and unreliable internet services create significant barriers to continuous communication between students and teachers. Additionally, a large digital divide exists, with many students lacking the necessary devices to effectively follow their lessons.

**Challenges and Hurdles**

While remote education has seen some success in other countries, Lebanon's experience with online learning has been far from ideal. Low engagement between teachers and students, decreased motivation, and the absence of a structured learning environment at home have all contributed to poor educational outcomes. Given these challenges, the question arises: Is online learning the best option under these circumstances? Can schools effectively rise to this challenge, or should other solutions be prioritized?

**Situation in Schools and Impact on Displaced People**

Over 400 public schools, dozens of private schools, and some Lebanese University buildings have been repurposed to shelter displaced people. As a result, the Minister of Education, Abbas Halabi, announced the suspension of classes until October 7, with ongoing evaluations and discussions to determine the best course of action.

**Preparations for Remote Learning**

In contrast, private schools have started preparing for the possibility of transitioning to online education. The General Secretariat of Catholic Schools has requested that school administrators and educators prepare to resume lessons starting next Monday, following consultations with the Minister of Education. Schools are exploring various learning methods, including in-person, blended, or fully remote, based on the circumstances of each institution and region.

**Displacement’s Effect on Children**

The United Nations estimates that more than 300,000 children in Lebanon have been displaced due to the escalating conflict in the south, Bekaa, and southern suburbs of Beirut. The displacement has expanded to regions beyond Hezbollah’s stronghold.

**Is the Academic Year in Jeopardy?**

Speaking to Al-Diyar, Nehme Mahfoud, the head of the private school teachers’ union, said, “There is no final decision yet regarding remote learning, but it is likely that in-person education will continue in safer areas because our experience with online learning during COVID-19 was not encouraging, and academic outcomes were not productive.”

He added, “In some areas, education might be blended, with a combination of in-person and online classes, while in other regions, education could be entirely remote. Though it’s not the preferred option, it’s better than nothing.” Mahfoud confirmed that starting next Monday, schools will begin in-person classes, with some areas adopting a mixed approach of a few days of in-person and a few days online.

For public schools unaffected by displacement, there is a plan to operate double shifts, with morning classes for local students and afternoon classes for displaced Lebanese students. Private schools will also open their doors to teach students in person.

Mahfoud also proposed that private schools could accommodate some displaced Lebanese students without charging fees, especially if a class has extra capacity. “Teachers’ salaries and fees remain unchanged, so we can accommodate these students without extra cost.”

**Public Schools Reaching Full Capacity**

Regarding the shift from private to public schools due to increased tuition fees, Mahfoud clarified, “There hasn’t been a significant migration from private to public schools. In fact, enrollment in private schools is on the rise, with some students being admitted through personal connections due to the demand for private education.”

He concluded, “The future depends largely on the overall situation in Lebanon. In the past hours, we’ve witnessed Israel attempting a ground invasion. How far will it go, how many kilometers will they advance, and how long will the war last? No one knows. We are navigating this phase with minimal losses and taking things day by day.”

translated by economyscopes team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة