ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي امس اجتماعاً لـ”الهيئة العليا لإدارة التعليم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث”، في حضور جميع أعضائها وممثلين عن “اليونسكو” و”اليونيسيف”، بهدف وضع خطة استجابة لحاجات التعليم في ظل الازمة القائمة،
وأشار نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض في حديث لموقع Leb Economy أنه “خلال إجتماع أمس كان هناك عدة وجهات نظر لمصير العام الدراسي منها إقفال البلد والمدارس، أي إعلان إقفال العام الدراسي، وكان رأيي أن هذا آخر ما يمكن أن نفعله فبهذا لا نبذل أي جهود في حين انه يجب على القطاع التربوي فتح المدارس والتفكير في كيفية إنقاذ العام الدراسي ووضع خطة لذلك”.
وكشف عن أنه “كان هناك وجهة نظر ثانية تقول بأن هناك مدارس قادرة على التعليم حضورياً وعليها فعل ذلك، وكذلك إذا كان هناك مدارس قادرة على التعليم أونلاين يمكنها البدء بهذا الأمر، لكن تبقى المشكلة الأساسية في النازحين والمدارس الرسمية وكيفية معالجتها”.
ووفقاً لمحفوض “الوزير الحلبي قال أنه يقوم بجمع داتا للطلاب والأساتذة النازحين ومراكز تواجدهم حيث سيتم وضع خطة يتم بموجبها شمل كل ثلاث أو أربع مراكز إيواء تضم أساتذة وطلاب نازحين، ويتم الإستعانة بمدرسة خاصة قريبة للتعليم بعد الظهر وبهذا يكون قطاع التعليم الخاص قد أرسى أواصر تعاون مع القطاع الرسمي في هذه الظروف، ولكن الوزير شدد على أنه يحتاج إلى حوالي 10 أيام لجمع الداتا والبدء بالتحضير للسير بهذه الخطة”.
وأكد محفوض أنه “بناء على هذه التطورات، المدارس الخاصة القادرة على التعليم حضورياً قد تبدأ بالعملية التعليمية إبتداءاً من يوم الإثنين”.
وأشار محفوض إلى أن “الوزير الحلبي طلب مهلة 48 ساعة ليعلن عن موقفه لكن من الضروري الإشارة إلى أن موقف الوزير الحلبي يلزم المدارس الرسمية ولا يلزم المدارس الخاصة، فاليوم وفي هذه الأثناء هناك مدارس خاصة تدرّس حضورياً”.
وجدد التأكيد على “ضرورة التعليم الحضوري ولو ليومين بالأسبوع وعدم اللجوء إلى التعليم أونلاين إذا كان هناك إمكانية لذلك، فكل يومين من التعليم الحضوري يساويان 10 ايام تعليم اونلاين”.
كما اكد محفوض على “ضرورة فتح المدارس الآمنة للتعليم، اما الموجودة على خطوط التماس من الطبيعي أن يكون لديها خوف وهي على حق ويمكنها التعليم أونلاين، وكما ذكرنا المدارس الرسمية سيتم جمع أرقام عن الطلاب النازحين وستوضع خطة لكيفية تعليمهم في المدارس الخاصة بعد الظهر”.
المصدر: ميرا مخول – lebeconomy news
Opening of Schools in Lebanon
On a recent occasion, Minister of Education and Higher Education in the caretaker government, Abbas Halabi, chaired a meeting for the “Supreme Committee for Managing Education in Emergencies, Crises, and Disasters.” This meeting included all its members, along with representatives from UNESCO and UNICEF, aimed at formulating a response plan for educational needs amidst the ongoing crisis.
In a statement to Leb Economy, the head of the private school teachers' syndicate, Ni'ma Mahfoud, noted that several viewpoints were expressed regarding the fate of the academic year, including the potential closure of schools. Mahfoud argued that closing schools should be a last resort, emphasizing the need to keep educational institutions open and to develop strategies to salvage the academic year.
Mahfoud also pointed out that some schools are capable of conducting in-person classes while others may transition to online learning. The primary concern remains the treatment of displaced students in public schools. The Minister is currently collecting data on displaced students and teachers, intending to implement a plan that will include refugee centers with teachers and students, while partnering with nearby private schools for afternoon classes.
Expected Start Date for Classes
Mahfoud anticipates that private schools able to conduct in-person classes may commence educational activities starting Monday. He mentioned that the minister requested a 48-hour period to announce his official stance, highlighting that this would be obligatory for public schools but optional for private institutions.
Additionally, Mahfoud reiterated the importance of in-person education, asserting that two days of classroom instruction equate to ten days of online learning. He emphasized the need to open safe schools while allowing those on the front lines to opt for remote learning.
translated by economyscopes team