الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةتبعات الحرب…تآكل عُشر اقتصاد لبنان

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

تبعات الحرب…تآكل عُشر اقتصاد لبنان

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان اليوم

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

توقع فريق إدارة المخاطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “بي إم أي”  (BMI)  التابعة لـ “فيتش سوليوشنز” ان يتأثر  لبنان الذي يتعرض لغارات مدمرة متواصلة من قِبل إسرائيل، بشدة من الحرب وقد يتآكل حوالي 10%من ناتجه المحلي.

ورجح أن ينكمش الاقتصاد اللبناني بين 10% إلى 15% هذا العام على افتراض أن إسرائيل لن تستهدف البنية التحتية لبيروت. واعتبر المحللون أن تأثير الحرب أقل بكثير من الأزمة المزدوجة -الاقتصادية وجائحة كورونا- في 2020 والتي أدّت إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 26%.

وحدد المحللون 3 محاور رئيسية لتأثير الحرب على لبنان:

النزوح الجماعي والأضرار المادية الكبيرة:

حتى اليوم، يُقدَّر عدد النازحين بحوالي مليون شخص، أي ما يمثل 20% من السكان، وسيستمر العدد في الارتفاع مع دعوة الجيش الإسرائيلي لإخلاء مناطق أوسع من بيروت. وفي الوقت نفسه، يتوقع محللو “بي إم آي” أن يتجاوز الضرر المادي المباشر 5 مليارات دولار، بما يعادل 15% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام. وهذا الضرر يتجاوز الخسائر المباشرة البالغة 2.8 مليار دولار التي نتجت عن حرب 2006 واستمرت 33 يوماً، وشملت غارات جوية في جميع أنحاء لبنان، مع أضرار جسيمة لحقت ببيروت، مع إغلاق المطار وتعطيل كامل للنشاط الاقتصادي في معظم أنحاء البلاد.

تعطيل النشاط في القطاعات الرئيسية:

سيؤدي الضرر المادي الهائل والنزوح إلى تعطيل النشاط التجاري، حيث اضطرت العديد من الشركات إلى إغلاق عملياتها. في حين ألحقت الغارات الجوية والحرائق، خاصة مع استخدام الفوسفور الأبيض، أضراراً بالغة بالأراضي الزراعية في أنحاء البلاد. كما أثرت الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية للاتصالات في بيروت والجنوب، وهذا من شأنه أن يؤثر أيضاً على العمل عن بعد، والذي أصبح جزءاً كبيراً من الاقتصاد منذ أزمة 2019.

فقدان الدخل:

سيؤدي الضرر المادي الهائل والنزوح والاضطراب في النشاط الاقتصادي إلى خسائر مباشرة في الوظائف ومصدر الدخل لأكثر من 30% من القوى العاملة، باستثناء الخسائر غير المباشرة. ويقدّر محللو “بي إم آي” أن تبلغ خسارة الناتج الحقيقي حوالي 5 مليارات دولار. وفي الوقت نفسه، سيؤدي النزوح إلى زيادة ضغوط الأسعار على جانب الطلب، مما يتسبب في ارتفاع أسعار الإيجارات والسلع الأساسية وإجبار الأسر على اللجوء إلى مدخراتها لتلبية احتياجاتها الجديدة.

بناء على ذلك، تتوقع “بي إم آي” أن يرتفع التضخم من 37.3% في الربع الثالث من عام 2024 إلى حوالي 47% في الربع الرابع من عام 2024. وقد ترتفع الضغوط التضخمية إذا أدى ارتفاع الطلب وانخفاض نشاط الشحن إلى نقص السلع الأساسية في السوق، أو إذا ظهر نقص في الدولار، مما يؤدي إلى زعزعة استقرار سعر الصرف الذي تم تثبيته منذ أب 2023.

وترى “بي إم آي” أن تدفقات التحويلات المالية القوية والمساعدات ستساعد في توفير بعض الدعم للأسر وسعر الصرف، مما يخفف جزئياً من خسائر الدخل.

يذكر ان الأضرار المباشرة الناجمة عن حرب تموز 2006 بلغت  2.8 مليار دولار، وخسائر الاقتصاد 2.2 مليار دولار (تمثل 9.8% من الناتج المحلي في ذلك الوقت)، وبلغت التكلفة المباشرة التي تكبدتها الحكومة 1.8 مليار دولار.

المصدر: بلومبرغ_الشرق

**Consequences of War: Erosion of One-Tenth of Lebanon's Economy**

The risk management team for the Middle East and North Africa at BMI, part of Fitch Solutions, anticipates that Lebanon, which is facing continuous destructive airstrikes from Israel, will be severely impacted by the war, potentially leading to a contraction of around 10% of its GDP.

They estimate that the Lebanese economy could shrink between 10% and 15% this year, assuming Israel does not target Beirut's infrastructure. Analysts consider the impact of the current conflict to be much less severe than the dual crisis—economic and COVID-19 pandemic—that hit in 2020, which resulted in a 26% contraction.

Analysts identified three key areas of impact from the war on Lebanon:

1. **Mass Displacement and Significant Material Damage:**
As of today, the estimated number of displaced individuals is around one million, representing 20% of the population, and this number is expected to rise as the Israeli army calls for the evacuation of broader areas in Beirut. Meanwhile, BMI analysts predict that direct material damage will exceed $5 billion, equivalent to 15% of GDP by the end of the year. This damage surpasses the direct losses of $2.8 billion from the 2006 war, which lasted 33 days and involved airstrikes across Lebanon, causing extensive damage in Beirut, the closure of the airport, and a complete disruption of economic activity nationwide.

2. **Disruption of Activity in Key Sectors:**
The massive material damage and displacement will disrupt business activities, with many companies forced to shut down operations. Airstrikes and fires, particularly due to the use of white phosphorus, have inflicted severe damage on agricultural lands across the country. Israeli attacks have also impacted communication infrastructure in Beirut and the south, which will further affect remote work—a significant part of the economy since the 2019 crisis.

3. **Loss of Income:**
The extensive material damage, displacement, and disruption of economic activity will lead to direct job losses and loss of income for more than 30% of the workforce, excluding indirect losses. BMI analysts estimate the loss of real output to be around $5 billion. Simultaneously, the displacement will increase price pressures on the demand side, causing rents and prices of essential goods to rise and forcing families to tap into their savings to meet new needs.

Consequently, BMI forecasts that inflation will rise from 37.3% in Q3 2024 to approximately 47% in Q4 2024. Inflationary pressures could increase if rising demand and decreased shipping activity lead to shortages of essential goods in the market or if a shortage of dollars destabilizes the exchange rate, which has been fixed since August 2023.

BMI believes that strong remittance flows and aid will help provide some support to families and the exchange rate, partially alleviating income losses.

It is worth noting that direct damages from the July 2006 war amounted to $2.8 billion, with economic losses of $2.2 billion (representing 9.8% of GDP at the time), and the direct costs incurred by the government were $1.8 billion.

translated by economyscopse team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة