الثلاثاء, أكتوبر 8, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةطائرات “الميدل إيست” تغادر “مفوّلة” وتعود بلا ركاب

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

طائرات “الميدل إيست” تغادر “مفوّلة” وتعود بلا ركاب

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان اليوم

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

بعد تفاقم الاعتداءات الإسرائيلية وملامستها تخوم مطار بيروت، إضافة إلى استباحة الطيران والمسيرات الإسرائيلية الأجواء اللبنانية، أوقفت جميع شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى لبنان، ولم يبق إلا “حديدان” شركة الـ”الميدل إيست” في الميدان، فيما الساحة العسكرية تزداد تدميرا تضيق معه آفاق الحلول والتسويات.

رميت على عاتق طيران الشرق الأوسط وحدها مسؤولية إبقاء شريان السفر سالكا، وتحملت مع المطار منفردين أثقال حركة النقل والشحن الجوي من لبنان وإليه.

وفيما تصاعدت اعتراضات وشكاوى من المسافرين عن ارتفاع أسعار تذاكر السفر مقارنة بالشركات الأخرى، لفتت مصادر مطلعة على حركة النقل الجوي، إلى أن أسعار “الميدل إيست” لا تزال على حالها، ولا إمكان لخفضها لأن الشركة تعمل اليوم بنصف طاقتها. ويمكن أي مراقب أو مسافر، ملاحظة أن الطائرات تضيق بالمسافرين ذهابا، ويسكنها الفراغ إيابا إلى لبنان، وقد تدنت مداخيل الشركة كثيرا بما ضيق لديها هامش تعديل أسعار التذاكر بعدما تحول موسم الصيف إلى شبه خاسر، فيما تقلص الشحن الجوي إلى أدنى مستوياته، بسبب الظروف.

ومنذ اشتداد الاعتداءات على الضاحية الجنوبية، يكرر رئيس مجلس شركة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت أن “الشركة تلجأ إلى تقويم الوضع باستمرار، وتعتمد على تطمينات للوصول إلى قراراتها، وستبقى صلة الوصل بين لبنان والخارج”.

وفي رده على الانتقادات لارتفاع أسعار تذاكر الشركة في ظل الظروف، يجزم بأن “الاسعار لم تتغير منذ بداية شهر تموز (يوليو)، فيما الرحلات التي تسيرها الميدل إيست لا تحقق أرباحا، بل تسبب خسائر للشركة على خلفية عودة الطائرات إلى بيروت خالية. ولا ننسى تكلفة بوالص التأمين، من دون أن تضاف إلى التذاكر، علما أن شركات التأمين رفعت أسعار البوالص على الطيران بنسب بلغت أكثر من 10 أضعاف، فيما شركات الطيران ملزمة التغطية التأمينية تماشيا مع قانون الطيران المدني العالمي”.

في المقابل، لا يقتصر إلغاء شركات الطيران الأجنبية للرحلات على لبنان، إذ ألغت قائمة طويلة من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى إسرائيل، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كلفة تذكرة ذهابا وإيابا لشركة “العال” الإسرائيلية إلى نيويورك وصلت إلى 7 آلاف دولار، ثم ارتفعت إلى 9 آلاف دولار. وتسجل أعلى الأسعار فى الوجهات التى تحتكرها “العال” حاليا، بما في ذلك نيويورك وبانكوك.

وتشير المعلومات إلى أن تذاكر “العال” أصبحت باهظة الثمن إلى أوروبا وبانكوك بسبب صعوبة توافر مقاعد فى الدرجة الاقتصادية، فيما تتوافر تذاكر ذهاب وإياب على الدرجة الاقتصادية إلى بانكوك مقابل مبلغ 3700 دولار.

تراجع حركة المطار
حتى اليوم يبدو أن لا نية إسرائيلية لاستهداف مطار بيروت بضغط دولي، وما دام برعاية الجيش اللبناني إداريا ولوجيستيا، سيبقى يستقبل طائرات “الميدل إيست” ومعها طائرات تابعة للدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة الأميركية في إطار عمليات إجلاء رعاياهم ومواطنيهم.

وهذا الأمر أكده نقيب أصحاب مكاتب السفر جان عبود لــ”النهار”، إذ أشار إلى أن مطار بيروت آمن حتى الآن، وما تسلم الجيش اللبناني تسيير إدارته إلا بمثابة إخراج سياسي لعدم قصفه.

وبالنسبة إلى ما يشاع عن أسعار تذاكر “الميدل إيست”، ينفي ارتفاعها بالقدر الذي يحكى عنه، ولكن من البديهي في رأيه أن ترتفع بسبب عدم وجود عرض من شركات طيران أخرى تستخدم المطار، في وقت يزداد الطلب على تذاكر “الميدل إيست” وتحديدا المغادرة من بيروت، وهو ما يجعل عدد الركاب غير متوازن ذهابا وإيابا، بما يحتم على شركات الطيران أن ترفع أسعارها تجنبا للخسائر.

وبالارقام، ارتفعت حركة المغادرين عبر المطار في شهر أيلول (سبتمبر) وتحديدا من منتصف أيلول حتى نهايته بأكثر من 60%، إذ بلغ عدد المغادرين والقادمين نحو 166534 شخصا بينهم 100958 مغادرا. ومع تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها من لبنان وإليه، تراجع عدد رحلات الطيران المغادرة من لبنان من 96 رحلة مطلع شهر أيلول إلى 48 رحلة في نهايته، مع الاخذ في الاعتبار أن “الميدل إيست” زادت عدد رحلاتها اليومية إلى مختلف العواصم.

المصدر: سلوى بعلبكي – النهار

**Middle East Airlines Depart “Empty” and Return with No Passengers**

Amid escalating Israeli assaults nearing Beirut Airport, coupled with the invasion of Israeli aircraft and drones into Lebanese airspace, all international airlines have halted flights to Lebanon. The only remaining operator in the field is Middle East Airlines (MEA), which now shoulders the responsibility of maintaining a travel lifeline, alongside the airport itself, for air transport and cargo operations to and from Lebanon.

Despite rising complaints from travelers regarding ticket prices compared to other airlines, informed sources indicate that MEA's fares remain unchanged. The airline operates at half its capacity, making it evident to observers that flights leave packed with passengers but return to Lebanon nearly empty. The company has seen a significant drop in revenue, leaving little room to adjust ticket prices, especially as the summer season has turned into a near-loss scenario. Cargo traffic has also plummeted due to current conditions.

Following increased aggression in the southern suburbs, MEA's Chairman Mohamed El-Hout has reiterated that the airline continuously assesses the situation, relying on reassurances to guide its decisions. He stressed that MEA remains the vital connection between Lebanon and the world.

In response to criticisms about rising ticket prices, El-Hout confirmed that fares have not changed since July and that the flights operated by MEA are incurring losses, particularly as planes return to Beirut without passengers. He highlighted the rising costs of insurance premiums, which have surged over tenfold, forcing airlines to maintain coverage per international civil aviation law.

Additionally, the suspension of flights is not limited to Lebanon; numerous foreign airlines have also canceled routes to Israel. Israeli media reported that round-trip tickets for El Al flights to New York have skyrocketed from $7,000 to $9,000, with exorbitant prices for destinations that El Al currently monopolizes, including New York and Bangkok.

Despite these challenges, there is currently no indication of Israeli intentions to target Beirut Airport, especially under international pressure. As long as the airport is administratively and logistically supported by the Lebanese army, MEA will continue to receive aircraft, alongside those from Arab, European, and American nations, primarily for evacuation operations.

According to travel agency owner Jean Aboud, Beirut Airport remains secure for now, with the Lebanese army's management serving as a political measure against potential bombings. He refutes claims of significant increases in MEA ticket prices, noting that demand for tickets, particularly for departures from Beirut, outweighs supply due to the lack of alternative airlines operating from the airport, leading to inevitable price hikes.

Statistically, passenger movement through the airport surged by over 60% in September, with approximately 166,534 individuals traveling, including 100,958 departures. As global airlines suspended their flights to and from Lebanon, the number of outbound flights dropped from 96 at the beginning of September to 48 by the end, although MEA has increased its daily flights to various capitals.

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة