الجمعة, أكتوبر 25, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةالحرب الإسرائيلية وأسوأ أزمة اقتصادية: خسائر القطاع السياحي في لبنان

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الحرب الإسرائيلية وأسوأ أزمة اقتصادية: خسائر القطاع السياحي في لبنان

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

الحرب الإسرائيلية و”أسوأ أزمة اقتصادية”… اليكم الخسائر بالارقام!

أثرت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على الأوضاع الأمنيّة بشكل كبير، كما ضربت قطاعاً مهماً يُعتبر عصب “الاقتصاد اللبناني” وهو السياحة.

يعاني هذا القطاع أساساً من أزمة ماليّة واجتماعيّة مستمرّة منذ سنوات، والتي ظهرت بوضوح عام 2019 مع بدء الاحتجاجات الشعبية مروراً بانفجار مرفأ بيروت وفيروس “كورونا”، وصولاً إلى الحرب الحالية.

يُعتبر قطاع السياحة أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الوطني، حيث يسهم في توفير فرص العمل وتحريك العجلة الاقتصادية، ويُعد أيضاً مصدراً هاماً للعملة الأجنبية.
واليوم، يُكافح القطاع من أجل البقاء وسط أزمة اقتصادية خانقة وحالة من عدم اليقين نتيجة استمرار الحرب.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية عامها الثاني واقتراب الأعياد، ما هو حال القطاع السياحي اليوم؟ وكيف تأثر خلال هذه الفترة؟ وهل يمكن أن ينجح في النهوض سريعاً حال الوصول إلى وقف إطلاق النار؟

“أسوأ أزمة اقتصادية”
في حديث خاص مع “النهار”، يؤكد محمد شقير رئيس الهيئات الاقتصادية أن “الخسائر الاقتصادية نتيجة حرب غزة حتى اليوم تُقدر بنحو 10 مليارات دولار”، مشيراً إلى أن “القطاع السياحي يعاني منذ فترة”.

ويعتبر ما يمر به لبنان “أسوأ أزمة اقتصادية”، واصفاً الوضع بالمأساوي وفق مشاهدته لحركة المواطنين والمحلات التجارية والمطاعم.

وعن نهوض القطاع السياحي عند انتهاء الحرب، يؤكد شقير أن “الأمر سيستغرق وقتاً، كما أن هناك حاجة إلى دعم”، مضيفاً: “عانى القطاع السياحي مع بدء حرب غزة، ويتحمل الأعباء اليومية من تأمين مازوت وكهرباء، إضافةً إلى تكبده خسائر كبيرة”.

ووفقاً لتقارير المصرف المركزي، بلغت إيرادات القطاع السياحي خلال عام 2023 نحو 5,41 مليارات دولار ، مقارنةً بنحو 5,32 مليارات دولار خلال 2022، ما يعني أنّ إيرادات النشاط السياحي حققت زيادة محدودة لا تتجاوز 1.7% بين العامين.

وبحسب تقارير اقتصادية، ساهم القطاع السياحي في عام 2023 بنحو 27% من الناتج المحلّي الإجمالي.

“6 إلى 8 أشهر للنهوض”
من جهته، يشير بيار الأشقر، رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق في لبنان إلى أن “من الناقورة وصولاً إلى بيروت، وكل المناطق القريبة من أصوات القصف، يمكن اعتبارها خالية من الحركة السياحية”.

يضيف: “مع بداية توسع الحرب، كانت هناك حركة في بعض الفنادق لأشخاص يقيمون 3 إلى 4 أيام لحين تأمين منزل أو بلدٍ آخر يلجأون إليه”، مشدداً على أنه “في الوقت الحالي، لم نعد نرى مثل تلك الحركة”.

ويتابع الأشقر في حديثه: “الفنادق الكبيرة تُسجل نسبة إشغال منخفضة جداً”، مشيراً إلى أنه “في فترة من الفترات، وصلت نسبة الإشغال إلى 50- 60%، لتعود وتهبط سريعاً إلى 10%”.

وعن مدة الخروج من هذا الوضع عند انتهاء الحرب، يقول: “نحتاج بين 6 إلى 8 أشهر لتعود العجلة الاقتصادية لقطاع السياحة”، لافتاً إلى أنه “من الضروري معرفة نتائج الحرب وما ستؤول إليه المرحلة المقبلة”.

ويشرح الأشقر سياسياً: “نريد أن نعرف إلى أي لبنان سنتجه، وهل ستتم المصالحة مع الدول العربية- الخليجية والغرب أم لا؟”، سائلاً أيضاً: “هل ستبسط الدولة قرارها على جميع الأراضي اللبنانية أم لا؟”. ويؤكد أن كل هذه العوامل تلعب دوراً في نهوض القطاع السياحي.

وفي ختام حديثه، يقول: “في حال دخول أموال إلى لبنان، يمكن أن نرى العديد من المواطنين يعودون إلى بلدهم”، مشيداً بجهود بعض المناطق والقرى التي حاولت مراراً جلب السياح إليها.

وفي سياق متصل، أكد جان عبود، رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان، في بيان أن “حجوزات السفر لمغادرة لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي تراجعت خلال الـ10 أيّام الأخيرة بحدود 20 و30% عن الفترة السابقة”.

وأشار إلى أنه “مع بداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) سنشهد تراجعاً بعدد الرحلات، فمثلاً سيصبح هناك رحلة واحدة لشركة الميدل إيست إلى فرنسا أو أفريقيا بدلاً من رحلتين في اليوم، حيث أن الطلب على الرحلات إنخفض بشكل كبير”.

إلى ذلك، يبقى القطاع السياحي أحد الركائز التي تستهدف جميع الدول الحفاظ عليها، لذا هناك جدوى حقيقية ومستمرة للاهتمام به وتطويره، مثل لبنان الذي يحاول دائماً إبعاده عن كل التجاذبات السياسية التي تعيق نهوضه. لكن الحرب الإسرائيلية جاءت وشلّت الحركة كلياً، مع آفاق غير واضحة المعالم.

المصدر: محمد غساني – النهار

The Israeli War and the “Worst Economic Crisis”: Analyzing the Damage in Numbers

The ongoing Israeli war has significantly impacted the security situation in Lebanon and has hit a crucial sector—the tourism industry—hard. This sector has been grappling with a financial and social crisis for several years, which became evident in 2019 with the onset of public protests, followed by the Beirut port explosion, the COVID-19 pandemic, and now the current war.

The Impact on the Tourism Sector

The tourism industry is one of the main pillars of the Lebanese economy, providing jobs and driving economic activity. It also serves as a vital source of foreign currency. Today, the sector is struggling for survival amid a crippling economic crisis and ongoing uncertainty due to the war.

As the Israeli war approaches its second year and the holidays loom, the current state of tourism raises critical questions: How has the sector been affected during this time? Can it rebound quickly if a ceasefire is reached?

“The Worst Economic Crisis”

In an exclusive interview with “An-Nahar,” Mohamed Choucair, President of the Economic Organizations, stated that the economic losses due to the Gaza war are estimated at around $10 billion to date. He described the situation as “the worst economic crisis,” noting the despair visible in the movements of citizens, shops, and restaurants.

Choucair expressed that the tourism sector has suffered significantly since the Gaza war began and is bearing the daily burdens of securing fuel and electricity while incurring large losses.

Current State of Hotels and Tourism

Pierre Achkar, President of the Syndicate of Tourism and Hotel Owners in Lebanon, mentioned that from Naqoura to Beirut, and all areas close to the sounds of bombing, can be considered devoid of tourist activity. He pointed out that while there was some hotel activity with guests staying for short periods as they sought alternative accommodations, that movement has now ceased.

The occupancy rates for large hotels have plummeted, with reports showing a decline from around 50-60% to just 10%. Achkar indicated that it could take between six to eight months for the tourism sector to recover once the war ends.

Future Prospects

Achkar stressed the importance of understanding the political future of Lebanon and whether there will be reconciliation with Arab countries and the West. He noted that the influx of funds into Lebanon could potentially encourage citizens to return.

Additionally, Jean Aboud, President of the Syndicate of Travel and Tourism Offices in Lebanon, stated that bookings for flights out of Lebanon via Rafic Hariri International Airport have dropped by approximately 20 to 30% in the past ten days. He anticipates a decline in the number of flights, especially in November.

Conclusion

The tourism sector remains a critical area that countries strive to protect. However, the ongoing Israeli war has paralyzed the sector with unclear prospects for recovery. Continuous efforts are essential to ensure its survival and development in the face of ongoing challenges.

Translated by economyscopes

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة