السبت, أكتوبر 26, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةمؤتمر باريس… مليار دولار ماذا سيكون مفعولها؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

مؤتمر باريس… مليار دولار ماذا سيكون مفعولها؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

مؤتمر باريس… مليار دولار ماذا سيكون مفعولها؟

فيما انعقد مؤتمر باريس لمساعدة لبنان، وانتهى الى ما انتهى اليه من حشد للمساعدات الاغاثية والعسكرية، بقيمة مليار دولار موزعة بين 800 مليون للمساعدات الإنسانية و200 مليون للجيش اللبناني، ومع توالي المواقف بوجوب وقف النار، تستمر العمليات العسكرية «الاسرائيلية» تجتاح لبنان وتتنقل بين الجنوب والبقاع مرورا بالعاصمة وجبل لبنان، مستهدفة مواقع ومناطق جديدة، ارتفعت نسبتها بعد زيارة الوسيط الاميركي لبيروت، بالمقابل تسطر المقاومة بطولات برية وجوية بعمليات نوعية ضد جيش العدو الاسرائيلي.

فالمؤتمر الذي اجتذب نحو سبعين دولة وخمس عشرة منظمة دولية ، وتمثل لبنان فيه بوفد رأسه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الذي ظل على تواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، انتهى في المعلن رسميا «عالورقة والقلم» الى الحصيلة التالية: فرنسا، ١٠٠ مليون يورو، المانيا، ٩٦ مليون يورو، الامارات العربية المتحدة ١٠٠ مليون دولار، اضافة الى ٣٠ مليون دولار للنازحين اللبنانيين الى سوريا، الاتحاد الاوروبي، ٨٠ مليون يورو، و٢٠ مليون يورو للجيش على ان تصبح ٤٠ مليون في العام القادم ، ليكون المجموع في عملية حسابية بسيطة ٣٩٦ مليون دولار. وهو مبلغ بالكاد يكفي لتمويل متطلبات «شهران الا» من النزوح، وفقا لاوساط خلية الازمة اللبنانية، رغم ان الرقم في معايير وزير الخارجية الفرنسي، بلغ مجموعه ٨٠٠ مليون دولار، زائد ٢٠٠ مليون دولار للجيش اي مليار دولار. فاين الفرق بين الرقمين؟ وهل تحسب من تلك الحصص ما سبق وتم تقديمه طوال فترة الشهر المنقضية؟

مصادر ديبلوماسية متابعة اشارت الى ان الدول والجهات التي صرحت بوضوح والتزمت بالدفع، لا يتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة، اذ ان دول الخليج لم تعلن عن اي مبالغ تعتزم تقديمها باستثناء الامارات، فيما التزمت الرياض والدوحة والكويت وغيرها الصمت، مع الاشارة الى ان الرئيس ماكرون تدخل شخصيا لدى ولي العهد الامير محمد بن سلمان لرفع مستوى التمثيل السعودي في المؤتمر، بعدما كان تقرر ان يمثل المملكة السفير وليد البخاري.

وحول اسباب «استعجال» ماكرون الدعوة لعقد المؤتمر، الذي لم تتخط مدة التحضير له وتوجيه الدعوات الاسبوعين، ما ترك تداعياته على مستوى التمثيل، وفقا للمصادر الديبلوماسية، يعود لسببين اساسيين:

– الاول: اكتشاف باريس، ان الهجمة الاميركية – الالمانية تجاه لبنان هدفها تطويق الدور الفرنسي والاوراق والحلول التي تقدمها، والتي تحمي وتحافظ على المصالح المالية الشخصية لماكرون، بالتحالف مع مجموعة سياسيين ورجال مال واعمال لبنانيين من المقرببن من حزب الله.

– الثاني: اتهام مصادر في الايليزيه الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين،»بأنه يريد حصر كل الملف اللبناني بيده، ولا يريد شراكة أحد معه»، على خلفية اجتماعه الاخير بالمستشار في قصر الإليزيه إيمانويل بون، الذي خرج من اللقاء منزعجا جدا.

في كل الاحوال، بدا واضحا ان اسلوب التعامل الرئسمي الفرنسين مع لبنان، جاء مختلفا تماما عما كانت عليه الامور خلال مرحلة «ثورة 17 تشرين» وتفجير المرفا وما بعدهما، اذ حرصت ادارة الاليزيه وتحديدا الرئيس الفرنسي على حشد الدعم للحكومة اللبنانية بما فيها من قوى سياسية، لا لصالح المنظمات غير الحكومية كما في المرات السابقة، وهو ما اثار حفيظة بعض المشاركين ومنهم المملكة العربية السعودية، التي تشرف بشكل مباشر على توزيع مساعداتها العينية، فيما اشترطت الى جانب الولايات المتحدة الاميركية ومجموعة من الدول، وجود شركة تدقيق دولية لمتابعة صرف اي مساعدات، وفقا للمصادر.

خطوة وان لاقت امتعاضا دوليا، الا انها في المقابل « اعطت نفسا» للطبقة السياسية التي عبرت ببساطة عن اندفاعها باتجاه باريس. فرئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، الذي كتب على منصة «إكس»، متسائلا: «إذا كان من الأفضل الاستغناء عن بعض التصريحات أو التحليلات من قبل بعض المعلقين أو الزوار رفيعي المستوى، مثل وزيرة الخارجية الألمانيّة، والتركيز على الجهد الفرنسيّ لمساعدة لبنان»، قبل ان يعود ويحذف هذا التعليق لاحقًا.

فهل هي عملية بيع فرنسي «لسمك في البحر»، على غرار ما حصل في المؤتمرات السابقة؟ ام هي تعهدات قابلة للتنفيذ، حتمتها المصالح الاقتصادية الشخصية للرئيس الفرنسي في لبنان، الذي اضطر هذه المرة الى فضح «عمق علاقته بالطبقة الحاكمة»؟

المصدر: ميشال نصر – الديار

Paris Conference: One Billion Dollars—What Will Its Impact Be?

The Paris Conference aimed at aiding Lebanon has concluded, pledging a total of one billion dollars, divided into 800 million for humanitarian assistance and 200 million for the Lebanese army. As military operations continue unabated across Lebanon—ranging from the south to Baalbek and including the capital and Mount Lebanon—these developments follow calls for a ceasefire. Meanwhile, the resistance has showcased remarkable ground and air operations against the Israeli army.

The conference attracted around 70 countries and 15 international organizations, with Lebanon represented by caretaker Prime Minister Najib Mikati, who maintained contact with Parliament Speaker Nabih Berri. The official outcomes highlighted pledges from various nations: France committed 100 million euros, Germany 96 million euros, and the United Arab Emirates pledged 100 million dollars, alongside 30 million dollars for Lebanese refugees in Syria. The European Union allocated 80 million euros, plus 20 million euros for the army, increasing to 40 million the following year. This totals to approximately 396 million dollars, which barely covers two months of the current refugee influx, according to sources within the Lebanese crisis cell. However, French Foreign Minister figures suggest a total of 800 million dollars plus 200 million for the army, leading to a discrepancy—what accounts for this difference? Is it inclusive of previously delivered aid?

Diplomatic sources indicate that the number of countries committed to this financial aid is limited, with Gulf states remaining silent except for the UAE. Notably, Saudi Arabia, Qatar, and Kuwait have not announced any contributions. President Macron personally intervened with Crown Prince Mohammed bin Salman to elevate Saudi representation at the conference, which initially had ambassador Walid Bukhari as the sole representative.

The “urgency” of Macron’s call for this conference, organized in just two weeks, has raised concerns about representation, attributed to two main reasons:

  1. Geopolitical Concerns: Paris recognizes the American-German initiative towards Lebanon aims to marginalize French influence and undermine Macron’s financial interests tied to Lebanese political and business figures allied with Hezbollah.

  2. Centralization of Power: Elysee sources accuse American mediator Amos Hochstein of attempting to monopolize the Lebanese file, seeking to exclude others from involvement.

Overall, the French government’s approach to Lebanon appears significantly different from its actions during the “October 17 Revolution” and the Beirut port explosion aftermath. The Elysee administration, particularly President Macron, has focused on rallying support for the Lebanese government and its political factions rather than NGOs, a shift that has irked some attendees, including Saudi Arabia, which directly oversees its humanitarian aid distribution. Additionally, countries like the US and several others have insisted on the presence of an international auditing firm to monitor the disbursement of any aid.

While this move has drawn international criticism, it has also rejuvenated the Lebanese political class, which has expressed its eagerness to engage with Paris. Former Progressive Socialist Party leader Walid Jumblatt remarked on X, questioning whether some comments from high-profile visitors, such as the German foreign minister, could be reconsidered to better focus on the French effort to assist Lebanon, although he later deleted this comment.

Is this simply another instance of France “selling fish in the sea,” reminiscent of past conferences, or are these commitments genuinely actionable, driven by Macron's personal economic interests in Lebanon and his relationship with the ruling class?

Translated by economyscopes

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة