الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةاسرائيل قضت على موسم الزيتون في الجنوب وأسعار زيته “نار ”

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

اسرائيل قضت على موسم الزيتون في الجنوب وأسعار زيته “نار ”

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان الإقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

اسرائيل قضت على موسم الزيتون في الجنوب وأسعار زيته “نار ”

لشجرة الزيتون رمزية خاصة لدى الجنوبيين هي أكثر من تراث وأكثر من تاريخ فضلاً عن أنها مصدر رزق للكثيرين منهم،

وتعتبر هذه الشجرة شريان الحياة الاقتصادية في الجنوب اللبناني ورمزًا للصمود والتشبث بالأرض.

وكان موسم الزيتون الذي يشكل مصدر رزق أساسي لأكثر من مئة ألف عائلة جنوبية في أوقات السلم، يساهم في توفير فرص عمل موسمية لآلاف العمال الذين يعملون على قطفه، أو يشتغلون في معاصر الزيتون المنتشرة في المنطقة.

وبالإضافة إلى قيمته الاقتصادية داخليا، كان موسم الزيتون يساهم في ارتفاع نسبة الصادرات اللبنانية عبر تصدير كميات كبيرة من الزيت والزيتون إلى الخارج لتأمين حاجات اللبنانيين المغتربين المنتشرين في الدول العربية والأميركيتين و غيرها من الدول.

و تشكل بساتين الزيتون في الجنوب والبقاع الغربي نحو 28% من إجمالي المساحات المزروعة بأشجار الزيتون في لبنان، بحسب دراسات لجمعيات زراعية متخصصة في الجنوب.

وللأسف فأن الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية لم تقتصر على البشر والحجر والتهجير بل شملت المواسم الزراعية و أهمها شجرة الزيتون، بحيث سُوِيَ الموسم في الأرض نتيجة استهداف الأراضي الزراعية بقنابل الفوسفور المحرمة دولياً، وعدم تمكن الجنوبيبن من الوصول إلى ما تبقى من بساتينهم.

جنوبيون تحدثوا للديار عن الخسائر التي تكبدوها :

تيسير كشمر من مدينة صور مزارع وصاحب معصرة زيتون أكد في حديث للديار على أنّ هذه الحرب كان لها تداعيات وخسائر كبيرة على المستوى الزّراعي بشكل عام وقطاع الزّيتون بشكلٍ خاصّ في الجنوب اللبناني،” فقد شكلت نسبة إنتاج الجنوب من الزيت 15 إلى 20% فقط من إنتاج لبنان وذلك بفعل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرّة على الجنوب منذ 1980 وحتى اليوم”.

وعن مدى أهمية هذه الزراعة قال كشمر : تعود أهميّة هذه الزراعة إلى تاريخ الشجرة وعلاقتها بالأرض وبركتها حيث إنّ الجنوبيّين بشكل خاص واللّبنانيين بشكل عام يعتبرون مونة البيت هي الزيت “وما دام في زيت في بركة”، والمثل الشّائع الّذي نردّده دائمًا “منعيش عالخبزة والزيتونة”، ثمّ مع الوقت أصبحت تشكّل هذه الزّراعة سندًا ودعمًا لمزارعي الجنوب فمثلًا نقول “مصاري الزيتات منعلّم فيهم الأولاد” أو نقول “بحاسبك عالموسم”.

و لفت كشمر إلى أن ما حدث اليوم ويحدث من تداعيات هذه الحرب والخسائر الكبيرة في الحقول والإنتاج وصعوبة الوصول إليها لقطافها سينعكس على حاجة السوق ،”وبالتّالي سيزيد الطلب وهذا ما لمسناه، فبات سعر تنكة الزيت (15 ك) حوالى 150$، وفي مناطق كثيرة تخطّى هذا الرقم وهذا ما جعل الحصول عليها صعبًا أو مستحيلًا في هذه الأيام نسبةً للظروف الرّاهنة”.

وتوجّه كشمر ” إلى دولتنا الكريمة بالنّظر في ما تعرض له الجنوب من خسائر ونزوح ومتابعة أوضاع النّاس الحاليّة ودعمهم لاستمرار صمودهم ومساعدتهم ماديًّا وتأمين ما يلزم فيما بعد من أسمدة ومحروقات وشتول وتعيين فرق اختصاص لتسجيل الأضرار بعد انتهاء الحرب”.

عصام رمال من بلدة الدوير الجنوبية قال للديار: لدي كرم زيتون ورثته عن أبي ونحصد منه في كل موسم حوالى ١٢ تنكة زيت تؤمن لنا مونة، و إذا أردنا ان نحتسب الخسائر فهي تُقدّر ب ١٥٠٠ دولار ، مشيراً أنه كان من المفترض أن نحصد ونعصر الزيتون في مثل هذه الأيام فعادةً بين ١٥ و ٢٠ تشرين الأول نقوم بقطف الزيتون ، لكن للأسف نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية ضاع الموسم في الأرض .

ويقول رمال بحسرة وحزن الخسائر واقعة بفعل الاعتداءات الهمجية التي شملت كل شيء من منازل و مستشفيات و أراض زراعية ومعظم الجنوبيين يعتاشون من الزراعة سيما زراعة الزيتون، ومن خسر بيته لن يسأل عن خسارة موسم الزيتون.

وختم: ابي زرع أشجار الزيتون في العام ١٩٧٦ ولذلك تُعد هذه الأشجار من الأشجار المعمرة وكل شجرة تنتج حوالى ١٥٠ كيلو زيتون.

صاحب معصرة زيتون من بلدة الزرارية أحمد مروة قال للديار: هناك الكثير من العائلات في الزرارية وغيرها من المناطق الجنوبية الذين يعتاشون من شجرة الزيتون، ومنهم من ينتج أكثر من ٢٠٠ تنكة زيت كما يبيعون حب الزيتون (الرص)، كما هناك عائلات من طير فلسيه وسير الجنوبية تعتاش من شجرة الزيتون و هي تعتمد على موسم الزيتون وتعتاش من بيع الزيت والزيتون على مدار السنة .

ويقول مروة بحرقة: الخسائر كبيرة فالموسم ضاع في الأرض وفي كل المناطق الجنوبية فالجنوبيون خسروا منازلهم وتهجروا من بلداتهم كما خسروا مصدر رزقهم من جراء الاعتداءات الإسرائيلية .

فاطمة ضاهر من بلدة الزرارية في الجنوب اللبناني قالت للديار : الجنوبيون خسروا موسمين للزيتون سيما أهالي الشريط الحدودي الذين تهجروا منذ سنة واهالي هذه المنطقة يعتاشون من زراعة الزيتون والتبغ وهم يبكون على شجرة زيتون كمن فقد أمه .

أضافت نحن لدينا ٨٠ شجرة زيتون تحصد حوالى ٤٠ تنكة زيت نؤمن منها مونتنا من الزيت والزيتون و ما يتبقى نبيعه مما يؤمن لنا مردود مادي لا بأس به، مشيرة أن هناك أشخاصا يعتاشون من شجرة الزيتون سيما أن هناك مئات الدنمات من الزيتون هُدرت في الأرض من جراء الاعتداءات الإسرائيلية.

المصدر: أميمة شمس الدين – الديار

Israel Destroys the Olive Harvest Season in Southern Lebanon, Oil Prices Reach Record Highs

For the people of southern Lebanon, the olive tree holds special symbolism beyond mere heritage; it represents history, resilience, and a vital source of livelihood. The olive sector serves as an essential economic lifeline for the south, symbolizing endurance and a deep connection to the land.

In peaceful times, the olive season provides thousands of seasonal jobs, whether in harvesting or working in the many olive presses across the region, and serves as a primary income for over 100,000 families in the south. This production not only supports the local market but also boosts Lebanese exports by sending large quantities of olives and oil abroad to meet the needs of Lebanese expatriates in Arab countries, the Americas, and beyond.

Studies indicate that olive groves in the south and western Bekaa make up about 28% of Lebanon's total olive-planted areas. However, recent Israeli aggression extended to these agricultural lands as well, with attacks involving internationally banned phosphorus bombs, reducing the harvest season to ruins and preventing farmers from accessing their remaining groves.

In interviews conducted by “Al-Diyar” newspaper, several southern Lebanese farmers expressed their anguish over the losses. Taysir Kachmar, a farmer and olive press owner from Tyre, described the severe impact on the agricultural sector in general and the olive industry specifically. He explained that southern production barely reached 15 to 20% of Lebanon's overall olive yield due to the continued Israeli attacks since 1980. He highlighted the significance of this crop, which southerners view as an essential household staple. They believe, “as long as there's oil, there is blessing.” He also lamented the current situation, noting that olive oil prices have skyrocketed, with a 15 kg tin costing approximately $150, sometimes even more, making it nearly inaccessible given current conditions.

Kachmar appealed to the Lebanese government to address the damages, support the people to help them remain resilient, and provide the necessary agricultural resources after the war concludes.

In Douair village, Issam Rammal said he inherited an olive grove from his father, yielding around 12 oil tins each season. However, due to the recent Israeli attacks that destroyed homes, hospitals, and farmland, this year’s harvest has been lost. He mentioned that his father planted these trees in 1976, with each tree producing around 150 kg of olives.

Ahmad Marwa, an olive press owner from the town of Zrarieh, noted that many families rely on the olive tree as a primary income source. He explained that the losses were significant due to the devastation of the season, leaving families displaced and unable to harvest their crops.

Fatima Daher from Zrarieh said that the residents of the border strip were displaced over a year ago, losing two consecutive olive harvests. She noted that they own 80 olive trees that yield about 40 oil tins, providing them with sustenance, and they sell the surplus for additional income. Daher pointed out that Israeli attacks have devastated hundreds of olive groves, significantly impacting families who depend on this crop.

Translated by economyscopes team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة