الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةإقفال معبر القاع يشلّ الحركة الاقتصادية في لبنان ومناطق البقاع كونه شريانا...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

إقفال معبر القاع يشلّ الحركة الاقتصادية في لبنان ومناطق البقاع كونه شريانا اساسيا للتصدير

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

إقفال معبر القاع يشلّ الحركة الاقتصادية في لبنان ومناطق البقاع كونه شريانا اساسيا للتصدير

عانت منطقة القاع من حرمانٍ كبيرٍ لسنواتٍ عديدةٍ، منها نقص الكهرباء والماء والحاجات الأساسية ليعيش المواطن بكرامة. ولا تزال حتّى الساعة، تصارع للبقاء ولمساعدة أخيها المواطن، النازح من مناطق مجاورة هربًا من القصف العدواني. فما هي التحديات التي تواجهها المنطقة؟

يشير رئيس بلدية القاع بشير مطر، إلى أنّ أوضاع البقاع لا تختلف كثيرًا عن أوضاع البلد ككلّ. ويقول: البقاع يعاني من قلّة الكهرباء، من صعوبة التّصدير، من المضاربة والتهريب عبر المعابر البرية أكانت أم الجويّة أو البحرية.

ويؤكد في حديثه للدّيار، “أنّ الأوضاع الصناعية في القاع تعدّ صعبة، بعد تعرّضها للقصف العدواني، سيّما التصنيع الغذائي الذي تضرّر نتيجة عدم تصريف الإنتاج.

ولفت مطر إلى أنّنا لا نرى النور منذ أكثر من 40 يومًا، لأنّنا فقدنا الكهرباء تمامًا، نتيجة الأعطال المُتراكمة. ولا زلنا نناشد ونطالب لحلّ أزمة الكهرباء في أسرع وقتٍ ممكنٍ”.

إقفال معبر القاع

يشير مطر إلى “أنّ إقفال معبر القاع يضرب البلد ويشلّه إقتصاديًا، فهل سنتمكّن بعد الآن من شراء الدّواء والمستلزمات الطبية وتأمين المعدّات؟ في السابق، كنّا مطمئنّين أنّه في حال أقفلت مستشفيات بيروت أو عجزنا من الوصول إلى العاصمة، سنستعين يومها بمستشفيات سوريا في الحالات الطارئة.

ضف إلى ذلك دخول السّوريين وما نتج عنهم من حركة كبيرة جدًا، إلّا أنّ اليوم خفّت وتيرتها. وأيضًا، واجهنا الفرص المهدورة فمنذ أكثر من 5 سنين، كنّا قد أخذنا القرار برفع تصنيف معبر القاع إلى فئة اولى، وكان من المتوجب أن يُستكمل هذا الإجراء بمراسيم تطبيقيّة بزيادة عدد العناصر والكوادر وبناء المباني وتوسّع البنى التّحتيّة ليمرّ من خلال هذا المعبر كل أنواع البضائع، كونه الشريان الأساسي لربط لبنان بسوريا وبتركيا والعراق. وللأسف نحن في دولتنا الكبيرة لا أحد يحسب حساب هذه الأمور”.

لبنان في حصار برّي

اقتصاديًا، يقول مطر “إنّ الأمور لم تكن مُسهّلة سابقًا، وها نحنُ اليوم نعيش حصارًا برّيًا بحكم إجراءات دولتنا، لكنّها بطبيعة الحال كانت أفضل ممّا هي عليه اليوم. وبالمختصر، وضعنا الاقتصادي يعتبر كارثيًا في القاع.

أمنيًا، كان المعبر يحمينا من دخول أيّ من الأطراف خلسةً على لبنان. واليوم لم يعد للسوريين مصلحة لدخولهم لبنان. وكنت أتمنى أن ندرك- نحنُ كلبنانيين- فلتان الحدود قبل تطبيق الحصار الإسرائيلي أو الحصار بالنار عبر الطائرات. وأن ندرك أنّ الإقتصاد لا يحمل التهريب ولا دخول وخروج الناس خلسةً من لبنان وإلى سوريا، ولا يحمل تواجدنا ضمن عصابات ومافيات في الأراضي السورية، بدءًا من قضية باسكال سليمان، رحمه الله، وصولًا إلى شيوخ الدّروز والفسلطينيين الذين تعرّضوا إلى عمليّات إحتيال. كل هذه الأمور عشناها نتيجة تفلّت المعبار الحدوديّة.

في الحاضر، تضرب إسرئيل المعابر الرسمية وغير الرسمية، بفضل اولئك الذين يُباعون بالمئة والـ200 دولار بعد تهريب البضائع إلى سوريا، وتعرّض الأجهزة الأمنية للخطر من دون أن يرفّ لهم جفن.

ومن هنا ننشاد القضاء أن يركّز على هذه القضية وأن يكون المجرم عبرة لمن لا يعتبر، لافتًا إلى تفشّي العصابات الذين يقومون بعمليات سرقة وتهريب ويعرضون الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنيّة للخطر”.

وركّز مطر على فكرة “أنّ الجمعيات الإنسانية يوم كانت تُساعد وتُعيل النازحين السوريين، ليست موجودة اليوم داخل أراضينا، لتساعد النازحين اللبنانيين. وأقول لمن يعنيه الأمر: حوالي الـ4300 شخص موجودون في القاع، حاولوا الهرب من الحرب ليعيشوا في مناطق آمنة.

لحدّ الآن وسائل التدفئة غير مؤمّنة، والحرامات والفرشات غير كافية لأعدادهم، ولا يزالون حتّى الآن عرضة للبرد وللأمراض. ونحن في الوقت الراهن بحاجة إلى مستلزمات طبيّة وإلى جهوزية المستشفيات لتلبّي حاجات الجرحى وتداويهم وعلى نتائج الحرب المُدمّرة، إلا أننا نواجه الإهمال الفاضح أكان من ناحية البرد وعدم وجود وسائل تدفئة وغيرها.

الإجراءات لا ترقى لمستوى الأزمة والكارثة، بعد ان تعرّضنا لزلزال فجائي. ومن المفترض أن تكون الدولة قد تحضّرت لهذه الحرب الشرسة، على الأقل لندفع أقل ثمن كشعب لبناني. وها نحن اليوم ندفع ثمن غباء دولتنا للأسف.

أرضنا غير مجهّزة، ملاجئنا غير مجهّزة ومستشفياتنا غير مجهّزة، ونريد أن نخوض حربًا؟ على الأقل تحضير المازوت والبطانيات. ولا سمح الله، في حال تكرّرت الإنفجارات في بعلبك، مستشفياتها ستكون خارج نطاق الخدمة، ولا من مساعدٍ ولا معينٍ، لا من قبل الدفاع المدني ولا الصليب الأحمر ولا بنك الدم ولا أي مؤسسات أخرى. نستلم فقط بعض الحرامات والبطانيات والفرشات من قطر والسعودية. وندفع الثمن مضاعف، ثمن المرض وثمن السلم.

الوضع لا يُبشر بالخير، ومن المفترض أن نطبّق الخطط وليس أن نواجه ردات الفعل”.

المصدر: مارينا عندس – الديار

Closure of Al-Qaa Crossing Paralyzes Lebanon's Economic Movement and Exports in the Bekaa Valley

Al-Qaa: A Region Struggling with Economic and Humanitarian Challenges
The Al-Qaa region has long suffered from significant deprivation, including shortages in essential services such as electricity and water, which have made life extremely difficult for its residents. The situation has worsened due to the ongoing displacement of Syrians fleeing the violent conflict, adding pressure to an already struggling area.

The Economic Struggles of Bekaa and Lebanon
According to Bashir Matar, Mayor of Al-Qaa, the challenges in Bekaa reflect the broader struggles faced by Lebanon as a whole. The region grapples with severe electricity shortages, difficulties in exportation, and illegal activities such as smuggling across various land, air, and sea crossings. Additionally, Matar points out the dire state of the food industry in Al-Qaa, which has suffered due to production being unable to reach markets.

The Economic Impact of Al-Qaa Crossing's Closure
Matar emphasized that the closure of the Al-Qaa crossing has crippled Lebanon’s economy, as the crossing was a critical lifeline connecting Lebanon with Syria, Turkey, and Iraq. It played a crucial role in the export of Lebanese goods and the importation of vital supplies, such as medicines and medical equipment. With the crossing closed, Lebanon now faces a land blockade, worsening its already fragile economic condition.

What About Al-Qaa Crossing?
Despite efforts to elevate the Al-Qaa crossing to a priority status five years ago, infrastructure development and the expansion of necessary workforce did not materialize. This failure to modernize the crossing has deprived the region of significant opportunities to boost trade and ease the flow of goods.

Lebanon Under Siege: Security and Economic Concerns
Economically, Matar describes the situation in Al-Qaa as catastrophic, with increasing complexities due to Lebanon’s own imposed land blockade. The security situation has also deteriorated, as the Al-Qaa crossing once provided some level of protection against illegal crossings. However, today, the risk of smuggling and illegal border crossings has intensified, further destabilizing the region.

Smuggling and Criminal Activity Threaten Lebanon's Security
Matar highlighted the rise of criminal gangs involved in smuggling and theft, which poses significant risks to Lebanon’s security and economy. He also lamented the lack of sufficient humanitarian assistance for Lebanese displaced persons, pointing out that approximately 4,300 displaced individuals are currently in Al-Qaa, facing severe living conditions.

Humanitarian Crisis: The Absence of Aid Organizations
Matar stressed that essential needs such as heating supplies and medical materials are still lacking in Al-Qaa. The region’s hospitals are ill-equipped to handle emergencies, and there is a growing concern that if any major incidents occur, there will be inadequate facilities to address them. Although some aid from countries like Qatar and Saudi Arabia has been received, the overall situation remains dire.

Urgency for Strategic Plans to Address the Crisis
Finally, Matar urged for the development of strategic plans to address Lebanon’s current crises and minimize the humanitarian disaster. He expressed frustration with the state’s lack of preparedness to deal with the current situation, which has only amplified the suffering of local residents.

Translated by economyscopes team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة