تباينات وتقديرات: ١٠ او ١٢ او حتى ٢٠ مليار دولار الخسائر .. والحرب الاسرائيلية على لبنان مستمرة

تباينات وتقديرات: ١٠ او ١٢ او حتى ٢٠ مليار دولار الخسائر .. والحرب الاسرائيلية على لبنان مستمرة

في الحرب لا يمكن لاي قطاع اقتصادي تحقيق الارباح بل هو بالتأكيد معرض للخسائر وقلة الانتاج او عدمها والبدء التفتيش عن سبل لكيفية عصر النفقات من خلال صرف العمال والموظفين او اقفال المؤسسات خصوصا بالنسبة للمؤسسات المتوسطة وصغيرة الحجم التي تشكل ٩٠ في المئة من الاقتصاد اللبناني.

وفي ظل غياب الاحصاءات حول الخسائر تحاول بعض المؤسسات او الاشخاص اعطاء بعض الارقام التي لا تستند الى معيار علمي يبين هذه الخسائر حتى ان وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال امين سلام تحدث عن خسائر بحوالى ٢٠ مليار دولار بحجة اعطاء المزيد من المساعدات المالية للبنان في مؤتمر باريس الاخير بينما الارقام تتحدث عن ١٠ مليارات دولار مما يدل على التباين في هذا الموضوع مع العلم ان الخسائر هي في عداد دائم ما دامت الحرب لم تنته.

وفي هذا الاطار أعلن رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير أن الاقتصاد الوطني يهبط بسرعة قياسية الى قعر الهاوية، مشيراً الى أن هذا الوضع المأسوي ينذر بكوارث على مختلف المستويات لا سيما على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.، مطالبا بوقف الحرب فوراً وإطلاق المسار الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق القرار 1701 وإعادة الاعتبار للدولة اللبنانية بكليتها”، معتبراً ان خلاص لبنان هو في هذا المسار الذي لا بديل عنه. واعلن شقير عن المؤشرات الاقتصادية التي جاءت كألآتي: القطاع التجاري: لا يزال الطلب على المواد الغذائية ومواد التنظيف والتعقيم يحافظ على معدلات مرتفعة. أما بالنسبة للسلع الأخرى والكماليات، فقد سجلت انخفاضاً كبيراً بنسبة تراوحت بين 80 و 90 في المئة.

القطاع الصناعي: تأثر نشاط القطاع الصناعي سلباً بحالة الحرب السائدة في البلاد، وذلك نتيجة توقف نحو 30 في المئة من المصانع عن العمل بسبب وجودها في المناطق الساخنة، إضافة الى الانخفاض الكبير في الطلب في السوق الداخلية وكذلك التعاقد بـ “طلبيات” جديدة الى الخارج، وبشكل عام يقدر انخفاض نشاط القطاع الصناعي في الفترة الأخيرة بحدود الـ50 في المئة كل الصناعات ما عدا الغذائية والأدوية ومواد التنظيف والتعقيم، سجلت تراجعاً كبيراً وصل الى نحو 90 في المئة. قطاع المطاعم، سجل انكماشاً كبيراً حيث انخفضت حركة القطاع أكثر من 90 في المئة، مع إقفال مئات المؤسسات المطعمية. قطاع الفنادق سجل تراجعاً كبيراً حيث تقدر نسبة الأشغال حالياً بين 5 و10 في المئة على أبعد تقدير، كما أن هناك فنادق شاغرة تماماً. قطاع تأجير السيارات سجل تراجعاً بنسبة فاقت الـ 90 في المئة.

قطاع الفعاليات والمعارض والمؤتمرات سجل إلغاءً لكل حجوزاته في مختلف النشاطات، بحيث بات معدل أعمال هذا القطاع بحدود الصفر. قطاع السهر هو مشلول بشكل كامل، ونسبة التراجعات بلغت 100 في المئة. قطاع الزراعة، فقد سجل النشاط الزراعي انخفاضاً بلغ أكثر من 40 في المئة، مضاف الى ذلك وجود خطر حقيقي بخسارة محاصيل زراعية عديدة أساسية. قطاع التأمين فقد انكمش القطاع أسوةً بغيره لا سيما بالنسبة لبوالص التأمين على البضائع (استيراد وتصدير). بالإضافة الى التوقف عن تسديد الزبائن الاقساط للشركات نتيجة توجه الناس الى الحفاظ على السيولة. بلغ مجموع الخسائر المباشرة التي تكبدها لبنان جراء العدوان الإسرائيلي ما بين 10 و12 مليار دولار، وتتضمن خسائر القطاعات الاقتصادية، والأضرار التي لحقت بالمنازل ومختلف الأبنية والبنى التحتية.

واذا كان حجم الناتج المحلي يقدر اليوم بحوالى ٢٠ مليار دولار، فان رئيس الاتحاد الدولي لسيدات ورجال الاعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل توقع ان يصل حجم الناتج الى ١٢ مليار دولار بسبب الحرب الاسرائيلية على لبنان .

والسؤال الذي يطرح نفسه عن كيفية صمود هذه القطاعات الاقتصادية في ظل هذا التراجع والنسب الكبيرة له خصوصا ان الاقتصاد اللبناني لم يعرف طعم الراحة منذ العام ٢٠١٩ وهو يتعرض باستمرار للخسائر والاضرار حتى ان رئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف يعترف بقدرة القطاع الخاص اللبناني على التأقلم مع التطورات الحربية والامنية من اجل غريزة البقاء. ولكن اي اقتصاد يمكنه ان يعيش ويزدهر في ظل اقتصاد الحرب ؟

هذه الارقام من سيسددها ما دامت خزينة الدولة لا تملك مليارا منها بعد ان حققت فائضا تعدى ال ٦٠٠ مليون دولار لا تعتبر كافية لتأمين مستلزمات النازحين اللبنانيين الذين تعدوالمليون ونصف مليون شخص حتى مؤتمر باريس الذي حضرته ٧٠ دولة لم يخرج الا بمليار دولار منها ٢٠٠ مليون دولار للجيش اللبناني، واذا كان الجميع يؤكد ان الحرب طويلة فالخسائر والاضرار ستكون كبيرة وبالتالي اي اقتصاد واي خارطة طريق للنهوض الاقتصادي ؟ بعد ان رسم رئيس الهيئات الاقتصادية صورة مأسوية لهذا الاقتصاد عندما وضعه في قعر الهاوية بخاصة عندما يمعن العدو الاسرائيلي في قصف المؤسسات السياحية (الشارع السياحي في صور – بعلبك ) وغيرهما والصناعية حيث خرج ٣٠ في المئة من المصانع عن العمل في الجنوب والضاحية والبقاع وزراعية حيث احرقت اسرائيل المواسم الزراعية بالقنابل الفوسفورية والتجارية لدرجة ان بعض القطاعات سجلت صفرا في نسبة تشغيلها كقطاع المؤتمرات وقطاع السهرات الليلية واكثرية القطاعات سجلت نسبة ٥ في المئة في القطاع السياحي.

مصادر خبيرة تؤكد ان لبنان غير قادر على النهوض باقتصاده وحيدا منفردا نظرا الى الخسائر الجسيمة التي تعرض لها في ظل استمرار المجهول في وقف اطلاق النار واستمرار اسرائيل في القصف والتدمير، وبالتالي فان لبنان يحتاج “الى عونة ” الاشقاء والاصدقاء لكي ينهض من جديد .

ولكن متى تنتهي الحرب ؟

الصدر: جوزف فرح – الديار

“Conflicting Estimates: Lebanon’s Losses Soar to $20 Billion Amid Israeli Aggression”

During wartime, no economic sector can thrive, as losses escalate, production declines, and businesses face closure or layoffs. Small and medium enterprises, which constitute 90% of Lebanon’s economy, are particularly vulnerable amidst Israel's ongoing war.

Diverging Loss Estimates

While accurate figures are lacking, estimates of Lebanon’s losses range from $10 billion to $20 billion. Caretaker Economy Minister Amin Salam cited the higher figure to push for increased financial aid during the recent Paris conference, though other sources suggest a more conservative $10 billion.

Indicators of Economic Collapse

Mohammad Choucair, head of Lebanon’s economic bodies, warned that the national economy is plunging at an unprecedented rate, predicting catastrophic consequences. He urged for an immediate ceasefire, the election of a new president, and adherence to UN Resolution 1701 to restore Lebanon’s state institutions.

Decline Across Key Sectors

  1. Commercial Sector:
    Demand for essential goods like food and cleaning supplies remains steady, but luxury goods have seen an 80-90% drop in sales.

  2. Industrial Sector:
    Around 30% of factories have ceased operations due to their location in conflict zones, with overall industrial activity down by 50%, except for food, pharmaceuticals, and cleaning products.

  3. Tourism Sector:

  • Restaurants: Activity has dropped by over 90%.
  • Hotels: Occupancy rates range from 5-10%, with some hotels entirely vacant.
  • Car Rentals: Declined by more than 90%.
  • Conferences and Events: All bookings canceled, bringing the sector’s revenue to zero.
  • Nightlife: Completely halted, with 100% of activities suspended.
  1. Agriculture:
    Activity decreased by 40%, with significant losses in crop yields due to Israeli phosphorous bombing.

  2. Insurance:
    Policyholders have stopped paying premiums, and insurance for goods has seen a significant decline.

Current Economic Challenges

Lebanon’s GDP, currently estimated at $20 billion, could shrink to $12 billion due to the ongoing conflict. With only $600 million in state surplus funds, rebuilding and recovery seem unattainable without substantial external support. The Paris conference, attended by 70 countries, secured just $1 billion in aid, underscoring the scale of Lebanon’s challenges.

Can Lebanon’s Economy Survive?

Experts agree that Lebanon cannot recover independently due to massive losses and continued Israeli bombardment. Economic recovery hinges on international collaboration and financial assistance from friendly nations.

When Will the War End?

This question remains unanswered as daily losses mount, leaving Lebanon’s economic future dependent on an end to hostilities and a concerted global effort to aid its recovery.

Translated by economyscopes team

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

تحديث سعر صرف الدولار اليوم ↑↓

سعر صرف الدولار الآن أو اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء لمتابعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *