الخميس, نوفمبر 7, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةبعد تصاعد الحرب… ما الذي يجب تعديله في موازنة 2025؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

بعد تصاعد الحرب… ما الذي يجب تعديله في موازنة 2025؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

بعد تصاعد الحرب… ما الذي يجب تعديله في موازنة 2025؟

ما بين 23 ايلول الماضي يوم اقرت الحكومة موازنة 2025 ولغاية اليوم تغيرت البلاد رأسا على عقب نتيجة تصاعد وتيرة الحرب بين لبنان واسرئيل وتفاقم أزمة النازحين الى جانب التدمير الكبير لقرى الجنوب والبقاع الشمالي والضاحية الجنوبية، ما يحتم فورا استرداد الحكومة لمشروع قانون الموازنة الذي سبق لرئيس الحكومة ان احاله الى مجلس النواب واعادة النظر به وبالإيرادات المتوقعة والمؤشرات المالية، مع الاخذ بعين الاعتبار اولويات لبنان بعد الحرب من كلفة النزوح والاستشفاء والطبابة… وهذا ما دفع برئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان الى التحرك تجاه المعنيين للمطالبة بإعادة النظر بارقام الموازنة.

بناء عليه، ما هي ابرز التعديلات التي يجب ان تلحظها الموازنة؟ وهل من مخاطر مالية في المرحلة المقبلة؟

في السياق، اعتبر مدير المعهد اللبناني لدراسات السوق باتريك مارديني لموقع Leb Economy ان المشكلة الاساسية في موازنة 2025 تكمن في العجز، إذ بعدما صفّرته في موازنة 2024 عادت الحكومة اليوم الى سياسة العجز لأن النفقات مجددا أكبر من الإيرادات والسؤال المطروح كيف سيتم تمويل هذا العجز؟

تابع: يتم التداول اليوم بإمكانية اصدار سندات خزينة لكن من الذي سيتجرأ على شراء هذه السندات؟ فالدولة اللبنانية متخلفة عن سداد ديونها لذا فإن احدا لن يخاطر ويشتري سندات من دولة عاجزة اصلا عن تسديد مستحقاتها، لذا ان أكثر ما نخشاه اليوم العودة الى الإقتراض من المصرف المركزي لأنه الحل الوحيد المتبقي امام الدولة واحداً لن يفعل ذلك غيره، في المقابل يصر المركزي على سياسة عدم اقراض الحكومة.

وتابع مارديني: لا شك ان هذه السياسة حكيمة لكن في النهاية من اين ستأتي الحكومة بالاموال وليس لديها مصدرا آخر؟ وبالتالي ان تمويل العجز هو مشكلة اساسية واللجوء الى الاقتراض من مصرف لبنان خطوة سيئة خصوصا في الحرب الحالية، ويفترض بمصرف لبنان في الوقت الراهن ان يضبط الكتلة النقدية أكثر بسبب خروج الرساميل نتيجة الحرب وبالتالي من البديهي تخفيض الكتلة النقدية اذا كانت الرساميل تخرج من لبنان وذلك للمحافظة على سعر الصرف وهذا ما أقدم عليه المصرف المركزي طوال المرحلة السابقة اذ خفض الكتلة النقدية ما بين 15 الى 20% منذ بداية الحرب.

اما اليوم اذا طلبت منه الحكومة ان يمول نفقاتها فهذا يعني انها تطلب منه زيادة الكتلة النقدية من جديد وهذا ما سينعكس مخاطرا على سعر الصرف، انطلاقا من ذلك يرى مارديني ان أهم خطوة على الحكومة ان تقوم بها راهنا هي الامتناع عن اقرار موازنة فيها عجز من أجل عدم الوقوع بفخ انهيار سعر صرف الليرة في ظل الحرب. تابع: يعيش المواطن اللبناني اليوم  أزمة حرب ولا ينقصه فوق كل ما يعانيه انهيارا في سعر الصرف والمشاكل المتأتية عنه واستعادة ما عاشه في السنتين الماضيتين.
من جهة أخرى، اعتبر مارديني انه في ظل الحرب هناك توقعات لهبات وقروض ستقوم الحكومة والوزارات بصرفها، لذا من الضروري ان تلحظ الموازنة تفاصيل أكثر عنها وكيف ستصرف واين؟ لذا برأينا يجب ان تندرج هذه المساعدات والهبات ضمن الموازنة كي يطّلع مجلس النواب عليها بالتفصيل وعلى كيفية توزيعها وهل ستذهب كلها لأعمال الإغاثة ام للنازحين مباشرة، خصوصا وان هذه الأموال لن تذهب مباشرة الى النازحين بل الى الوزارات التي بدورها ستعيد توزيعها.

الى ذلك، اعتبر مارديني انه وفي ظل أزمة النزوح هناك ضرورة قصوى اليوم لتمكين البلديات أكثر بعدما رمت أزمة النازحين بكل الأعباء على كاهلها من دون اعطائها اي موارد في المقابل، لذا المطلوب اليوم تمكين البلديات على الأقل من خلال السماح لها  بجباية بدل لقاء جمع النفايات، فالبلديات المضيفة للنازحين والتي كانت اصلا تعاني من أزمة نفايات، زادت اعبائها اليوم بعدما ارتفع عدد القاطنين فيها. انطلاقا من ذلك نتساءل لما لا يسمح اليوم للبلديات بان تأخذ بدلاً لقاء جمعها للنفايات ومعالجتها فبهذه الطريقة نحل جزءا من المشكلة، ويمكن ان نطلب من المنظمات الدولية ان تدفع الاموال بدلا عن النازحين لقاء جمع النفايات ومعالجتها.

وخلص مارديني الى انه ولمجابهة الأزمة لا بد من تمكين البلديات وزيادة الموارد وزيادة الصلاحيات للبلديات وهذه الخطوات اساسية بجب ان تلحظها الموازنة.

المصدر: ايفا أبي حيدر – Lebeconomy News

“What Should Be Adjusted in the 2025 Budget After the Escalation of War?”

Since the Lebanese government approved the 2025 budget on September 23, the country has undergone significant changes due to the escalating war between Lebanon and Israel. This, along with the worsening refugee crisis and extensive damage to villages in the southern and northern Bekaa regions, necessitates urgent revisions to the previously approved budget. The government must reconsider projected revenues, financial indicators, and Lebanon's post-war priorities, including the cost of displacement, healthcare, and medical services.

Call for Major Revisions in the Budget:

In this context, Lebanese Parliament's Finance and Budget Committee Chairman, Ibrahim Kanaan, has pushed for a review of the budget figures, stressing the need to align the budget with the current situation.

Necessary Revisions to the Budget:

  1. Fiscal Deficit:
    Patrick Mardini, director of the Lebanese Institute for Market Studies, pointed out that the 2025 budget suffers from a fiscal deficit, reversing the surplus achieved in 2024. This deficit raises the question of how it will be financed. The idea of issuing treasury bonds is being discussed, but this is seen as risky due to Lebanon’s current financial instability and its inability to repay previous debts.

  2. Borrowing from the Central Bank:
    Resorting to borrowing from Lebanon’s Central Bank is considered a dangerous move, especially given the country’s financial pressures due to the ongoing war. The Central Bank has already reduced the money supply by 15-20% to maintain exchange rate stability, and if the government borrows from the Central Bank, it will increase the money supply, putting further strain on the Lebanese pound.

  3. External Financing:
    The Lebanese government is expected to receive grants and loans from international organizations and foreign governments to help cope with the effects of the war and the refugee crisis. It is crucial for the budget to detail how these funds will be allocated—whether for direct aid to displaced people or for the ministries handling these issues.

  4. Supporting Municipalities:
    Mardini emphasized that municipalities, especially those hosting large numbers of refugees, need more support. Allowing municipalities to charge fees for waste collection services would help alleviate the burden of increased population in these areas.

Conclusion:

Given these challenges, the 2025 budget must reflect the current economic and social realities, including the impact of the ongoing war. By adjusting the budget to address current priorities, Lebanon can mitigate the severe financial crisis and protect essential sectors such as healthcare, waste management, and public services.

Translated by economyscopes team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة