الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةشماس: كان يجب الإستفادة من الأشهر الماضية اقتصادياً

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

شماس: كان يجب الإستفادة من الأشهر الماضية اقتصادياً

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان الإقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

شماس: كان يجب الإستفادة من الأشهر الماضية اقتصادياً

في ظل حرب دائرة مع اسرائيل، بادرت الهيئات الاقتصادية، على وقع العدوان الإسرائيلي الوحشي وتداعياته الكارثية على مختلف المستويات الوطنية، إلى عقد لقاء تشاوري مع ممثلي الكتل النيابية وعدد من النواب المؤثرين تحت شعار «إنقاذا للبنان» أمام ويلات حرب لا ترحم زادت على الإقتصاد المشلول تداعيات كارثية حملها أثقل.»

الأمين العام للهيئات الإقتصادية ورئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس يقول في هذا الصدد بأن الهيئات الإقتصادية اجتمعت برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والكتل النيابية،وعلى هذا الأساس رفعت الهيئات ورقة مطالب بمثابة «خطة طوارئ» باعتبارها خطة عاجلة وسريعة على المدى الطويل.

ويردف شماس»ما نريده بالدرجة الأساس وكنقطة أولى هو العودة للإعلان الذي صدر في عين التينة بمطالبه الثلاث وهي وقف الحرب،وتطبيق القرار 1701، وإجراء الإستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن لأن الموضوع السياسي والعسكري مترابط مع الشأن الإقتصادي لأنه يشكل بمثابة 90% من العلاج الإقتصادي،وتبقى الـ10% حلول إقتصادية تتمثل بـ» تيسير» أوضاع المؤسسات لأن أرقام أعمالها منخفضة في مختلف القطاعات من دون استثناء،الإستثناء الوحيد يتعلق بالغذاء والمواد الإستهلاكية المرتبطة بالنزوح،أما الباقي فهو منخفض كمتوسط وطني بين الـ80 والـ 85% باعتبار أن هناك مناطق مقفلة كلياً بسبب توقف الإقتصاد فيها بنسبة 100%، ومناطق أخرى بنسبة 80%، ومناطق باقية تعتبر خارج متناول العدوان ونسبتها 60%.»

ويضيف «المتوسط الوطني هو بين الـ80 إلى الـ85% وهذه تعتبر كارثة موصوفة لم نشهد مثلها منذ قرابة الـ50 عام تقريباً،وبسبب أن رقم أعمال المؤسسات منخفض إلى هذا الحد والتكاليف لا زالت مرتفعة سواء فيما يتعلق بكتلة الأجور، أو المحروقات والضمان الإجتماعي باعتبار أن هذه العوامل هي ضاغطة إجتماعياً،طالبنا بأن تبقى السيولة في المؤسسات بسبب الظرف الذي نمر به لكي تتسنى المؤسسات بأن تمشي أمورها بالحد الأدنى وأن يتمكنوا من دفع الرواتب للموظفين كركيزة أساسية، كما طالبنا بأن يكون هناك على هذا الأساس تمديداً للمهل في التصاريح الضريبية سواء لضريبة الأرباح للعام 2023 أو لضريبة القيمة المضافة للفصل الثالث».

ويكمل شماس قائلاً «كما طالبنا بتخفيض الغرامات إلى الحد الأدنى،وأن يكون هناك تسويات ضريبية لتسكير كل الذي مضى لتحديد المبالغ المتبقية والحد منها قدرالإمكان على بعض المتأخرات والغرامات وفي الشأن الضريبي بالتحديد تواكبنا وزارة المال في هذا الصدد مشكورة، وطالبنا من جهة أخرى بضخ سيولة بين أيدي المودعين ومصرف لبنان استجاب لمطالبنا وتجاوب مصرف لبنان مع طلبنا بشكل سريع،وكما بات معلوم بأن مصرف لبنان قام في تشرين الأول بإعطاء ثلاث دفعات للمستفيدين من تعاميم 158 و166، كما قام بتوسعة طرق تنفيذ تعميم 166».

ويلفت بأنه أيضاً كان من إحدى مطالب الهيئات الإقتصادية بأن يصبح هناك أيضاً شهر إضافياً في تشرين الثاني، وتجاوب مصرف لبنان أيضاً كما طالبنا أيضاً بالإنترنت البديل من خلال شبكة «ستارلينك» وهناك تقدم كبير في هذا الصدد بعد أن كان هناك نوعاً من الحذر ولوكان من الناحية الأمنية، وتخزين واستعمال الداتا لسنوات مضت وهذا الأمر على طريق الحل،كما طالبنا الحكومة بالوقوف إلى جانب النازحين أيضاً باعتبار أن هذا الأمر هو قضية وطنية كبيرة».

ويختم شماس: «موضوع النازحين يجب أن لا يترك، وعلى هذا الأساس هناك واجب على الدولة بأن تدق باب جميع الدول لكي تقف بجانب إخواننا النازحين لأن تقريباً بات ثلث الشعب اللبناني تقريباً خارج منزله بفعل هذه الحرب وقساوتها،ولكن مع الأسف يبدو أن التجاوب غير مشجعاً على الإطلاق خصوصاً بعدما سمعنا وفقاً للتقارير الصادرة بأن المساعدات التي وصلت للنازحين لا تزيد عن الـ20% من الحاجات، وهذا سيسبب إنعكاس مالي بشكل أكيد برز من خلال المطالبات باستعمال بعض أموال الخزينة المودعة في مصرف لبنان، وهذا الأمر يجب أن نكون حذيرين منه بقدر ما نعلم بأن هناك حاجة ملحة للإنفاق لتلبية حاجات النازحين، ولكن علينا الإنتباه بشكل كبير على موضوع الإستقرار النقدي الذي كلفنا ثمناً كبيراً للحفاظ عليه والأساس يبقى بأن تقف الحرب في أسرع وقت ممكن لأن بعد كل هذه الفرص الضائعة لم نعد نحتمل المزيد لأن الأشهر الماضية كان يجب الإستفادة منها اقتصادياً لتعبئة شحنات مؤسساتنا».

المصدر: عبدالرحمن قنديل – اللواء

Chamas: Leveraging Economic Opportunities Amidst Ongoing War

In light of Israel's brutal aggression and its catastrophic repercussions on various national levels, Lebanon's economic bodies initiated a consultative meeting with parliamentary blocs and influential MPs under the slogan “Saving Lebanon”, aiming to mitigate the impact of the war that has further paralyzed the Lebanese economy.

Economic Bodies and Emergency Plan:
Nicolas Chamas, Secretary-General of the Economic Bodies and President of the Beirut Traders Association, stated that the economic bodies met with caretaker Prime Minister Najib Mikati and parliamentary blocs, presenting a set of demands as part of an emergency plan for long-term economic recovery.

Chamas highlighted three primary demands from the Ain al-Tineh declaration:

  1. Immediate cessation of the war.
  2. Implementation of Resolution 1701.
  3. Expedited presidential elections.

He emphasized that 90% of economic recovery relies on political and military stability, while direct economic solutions constitute the remaining 10%.

Current Economic Situation:
Chamas described the severe downturn in business activity, with a national average decline of 80-85%. Some regions are entirely paralyzed, while others operate at minimal capacity.

He pointed out the persistent high operational costs, including wages, fuel, and social security, urging the following measures:

  • Maintaining liquidity in institutions: To cover basic needs, especially employee salaries.
  • Extending tax deadlines: For 2023 income tax and Q3 VAT.
  • Reducing fines: To the minimum and enabling tax settlements for overdue amounts.

Central Bank's Response:
Chamas praised the Central Bank's swift actions, including liquidity injections under Circulars 158 and 166, and additional payments to beneficiaries in October. The extension of financial measures into November also eased financial pressures.

Additional Demands:
Chamas advocated for improved internet services via “Starlink,” noting significant progress in this area. He also stressed the importance of supporting displaced individuals, who now constitute nearly a third of Lebanon's population due to the war, with only 20% of their needs being met by international aid.

Preserving Monetary Stability:
He cautioned against excessive use of treasury funds to address the crisis, emphasizing the need to maintain hard-earned monetary stability.

In Conclusion:
Chamas called for an immediate end to the war, asserting that Lebanon can no longer endure its economic pressures. He criticized the missed opportunities to strengthen the economy over the past months and urged swift action to revitalize the country's financial institutions.

Translated by economyscopes team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة