الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةالأزمة الصحية في لبنان: قطاع صامد رغم العدوان الإسرائيلي ونقص الموارد

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الأزمة الصحية في لبنان: قطاع صامد رغم العدوان الإسرائيلي ونقص الموارد

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان الإقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

مصدر في وزارة الصحّة: القطاع الصحّي لا يزال صامداً ولبنان يناشد المجتمع الدولي لتقديم المزيد من المساعدات

مع استمرار الحرب الهمجية من قبل العدو الإسرائيلي على لبنان وشعبه وتوسع رقعة الاعتداءات التدميرية، تتوسع معاناة هذا البلد من أزمات ضربت كيانه منذ عام 2019، بدءا بأزمة مالية وجائحة كورونا، مروراً بكارثة انفجار مرفأ بيروت عام 2020، عدا النازحين من بلدان الجوار بأعداد تفوق قدرة لبنان الاستيعابية من كل النواحي.

هذا البلد الذي عرف بسياحته الطبية، يرزح اليوم تحت وطأة أزمة تتفاقم يوما بعد يوم، فمستشفياته تعاني الأمرّين بعد تعرضها وطواقمها الطبية في عدد من المناطق للاستهداف، بسبب هذه الحرب الشرسة، إضافة إلى تهجير عدد كبير من الأطباء والممرضين والصيادلة، دون ان ننسى الهجرة لعدد كبير منهم بسبب الضربة الاقتصادية التي مر و يمر بها لبنان.

التحديات كبيرة، فهذه الحرب الشعواء تسببت بالكثير من الشهداء و الجرحى وحتى المهجرين، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمنشآت والآليات التابعة للطاقم الطبي. وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض أشار الى «صعوبة إحصاء حجم الاضرار المالية، التي لحقت بمؤسسات وزارة الصحة نتيجة العدوان الإسرائيلي»، مؤكدا ان «الرقم متحرك ويزداد يوما بعد يوم»، لافتا الى «سقوط عدد من الشهداء العاملين في مؤسسات تابعة للوزارة، كما الى تضرر عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية والآليات»، مضيفاً إن «بعض المناطق غير آمنة ولا يمكن الوصول اليها».

فالقطاع الصحي في لبنان يتعرض لاستهداف مباشر من قبل العدو الإسرائيلي، ما أدى إلى خروج 13 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل وجزئي، مما فرض ضغوطاً إضافية على القطاع الطبي المنهك أصلاً، هذا ما أكده مصدر في وزارة الصحة، مؤكدا ان القطاع الصحي لا يزال صامداً، حيث رفعت المستشفيات والطواقم الطبية كامل جاهزيتها إلى حدها الأقصى، للحفاظ على خدماتها الصحية الأساسية، وتعمل لإحاطة الوضع قدر المستطاع، سواء من أجل إسعاف المصابين أو لمتابعة علاج المرضى المهجرين بالتنسيق مع وزارة الصحة، من خلال غرفة عمليات لا تهدأ بهدف تأمين العناية الصحية اللازمة».

وسط هذه الحرب التي تعكس عمق الأزمة التي يمر بها القطاع الصحي الصامد بحذر، تزيد من الضغوط التي تدفع به إلى حافة الهاوية، فهل يمكن للقطاع التأقلم إذا استمرت الحرب؟ نقيب أصحاب المستشفيات في لبنان سليمان هارون أكد أن «المنظومة الصحية في لبنان، وفي ظل الوضع الراهن، قادرة على الصمود لأسابيع وليس لأشهر، بسبب الضغوطات الكبيرة جداً التي تتعرض لها»، مضيفا «أنا لا أريد أن أزرع الهلع في نفوس اللبنانيين، لكن هذا هو الواقع، فالطواقم الطبية تعمل فوق طاقتها، وقدرة التحمل عندها بدأت في النفاد أمام حجم وهول الإصابات».

وهنا تجدر الاشارة، إلى أن القطاع الصحي يحتاج إلى ما يقارب 120 مليون دولار لتغطية النفقات خلال الأشهر الستة المقبلة، وذلك من باب السعي لدعم بعض الجهود بحسب ما أكده وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض، مضيفاً «رقم التهجير في المقابل هو رقم يتصاعد، وقد حملته الحكومة اللبنانية الى مؤتمر باريس».

فمع كل ضربة وتهديد ترتفع أعداد المهجرين في البلاد، فهل يتكرر في لبنان السيناريو الذي شهده قطاع غزة الفلسطيني، حيث تم استهداف المستشفيات في حال استمرت الحرب لا سمح الله؟ وقد نبه لبنان في الشكوى التي قدمها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات «الإسرائيلية»، التي استهدفت القطاع الصحي في البلاد، إلى «المخاطر الكبيرة التي تهدد قطاعه الصحي في حال استمرار الحرب»، مناشداً «المجتمع الدولي تعزيز دعمه لهذا القطاع، وتقديم المزيد من المساعدات العاجلة لحماية البنية التحتية الصحية».

من جهتها، دعت «منظمة الصحة العالمية» إلى وقف الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فالرعاية الصحية يجب حمايتها في جميع الأوقات، والسلام هو الحل الوحيد، كما حذرت منظمة «أطباء بلا حدود» على لسان المنسقة الطبية للمنظمة في لبنان الدكتورة لونا حماد من أن ظروف الحرب القاسية التي يرزح تحتها لبنان تعرض النظام الصحي للإجهاد، لافتة إلى أن المستشفيات «تواجه خطر نفاد المواد الطبية المستخدمة لرعاية الجروح، بعد كل مرّة يتدفق فيها الجرحى إلى غرفة الطوارئ».

الوضع في لبنان يبعث على القلق، لكن ليس هناك شك في أن أي بلد آخر لم يكن ليتمكن من تحمل كل ما يحصل، فالهجمات على مرافق الرعاية الصحية تضعف الانظمة الصحية، وتعيق قدرتها على الاستمرار في أداء دورها، فلا رادع «لإسرائيل» التي تضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية، يوقف عدوانها على لبنان وإبقاء القطاع الصحي بعيدا عن دائرة الاستهداف والعدوان، رغم أن القانون الدولي الإنساني ينص بشكل واضح على ضرورة حماية المؤسسات الصحية والإغاثية والعاملين فيها خلال الحروب والنزاعات المسلحة، فهذه الاعتداءات هي جريمة حرب.

المصدر: ربى أبو فاضل – الديار

Lebanon's Healthcare Sector: Resilient Amid Israeli Aggression and Resource Shortages

As Israeli aggression against Lebanon continues, the country faces escalating crises that have persisted since 2019, including financial collapse, the COVID-19 pandemic, and the 2020 Beirut port explosion. These compounded challenges have severely strained Lebanon’s vital sectors, particularly its healthcare system, which is now grappling with unprecedented difficulties due to the ongoing war.

Strain on an Already Exhausted Sector
Once renowned for its medical tourism, Lebanon’s healthcare system is now struggling. Israeli airstrikes have targeted hospitals and medical facilities across the country, causing significant damage. Medical teams have also been directly affected, with several healthcare workers losing their lives and substantial damage to medical equipment and vehicles.

Lebanon’s Caretaker Health Minister, Dr. Firas Abiad, described the financial damage to healthcare institutions as “difficult to quantify and increasing daily.” He also noted that “13 hospitals have been rendered partially or completely non-operational, adding immense pressure to the already fragile healthcare system.”

Healthcare Response: Resilience Amid Adversity
Despite these challenges, Lebanon’s healthcare system remains operational. According to a Ministry of Health source, hospitals and medical teams have maximized their preparedness to provide essential services. Emergency operations are running tirelessly to treat the injured and assist displaced patients in coordination with the ministry.

How Long Can the Sector Endure?
Suleiman Haroun, President of the Syndicate of Private Hospitals, warned that “Lebanon's healthcare system can endure for weeks, not months, given the immense pressures it faces.” He added, “Medical staff are working beyond their limits, and their capacity to cope is diminishing as the crisis deepens.”

Calls for International Assistance
In response to the crisis, Lebanon has appealed to the international community for urgent aid, estimating a need for $120 million to cover healthcare expenses over the next six months. Lebanon also submitted an official complaint to the UN Security Council, highlighting the risks to its healthcare sector from continued aggression.

The World Health Organization (WHO) has called for an immediate halt to attacks on healthcare facilities, emphasizing the need to protect healthcare services during conflicts. Similarly, Médecins Sans Frontières (Doctors Without Borders) warned of severe shortages in medical supplies needed for wound care, endangering the continuity of critical healthcare services.

A Hope for Resilience
Despite these dire circumstances, Lebanon's healthcare sector has demonstrated remarkable resilience. However, prolonged aggression without adequate international support could lead to its collapse. Protecting the healthcare system is not only a humanitarian imperative but also essential for Lebanon’s stability.

Translated by economyscopes team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة