الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةقزي: ذاهبون إلى الإفلاس في حال استمر التدهور!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

قزي: ذاهبون إلى الإفلاس في حال استمر التدهور!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

قزي: ذاهبون إلى الإفلاس في حال استمر التدهور!

أظهرت تداعيات الحرب الشاملة التي طالت سهامها كل الأراضي اللبنانية مع اسرائيل تداعيات كبيرة وكارثية على اللبنانيين،فكل القطاعات الإقتصادية نالت نصيبها من الضرر نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان وهذا الأمر لا مفر منه وسط ترقب لعواقب هذه التداعيات بعد الحرب،وكان لقطاع بيع السيارات المستعملة نصيباً هائلاً من هذه التداعيات مع استمرار هذه الحرب فالأزمة كبيرة والخسائر واسعة في قطاع بيع السيّارات المستعملة، فلا من يشتري ولا من يبيع على وقع النار والحرب والشلل ضارب، ومع كلّ تأخّر واشتداد للأزمة، تتشعّب الخسار أكثر فأكثر وكأن لهذا القطاع نصيب لكي تزيد الحرب من خسائره خسائر إضافية ومنهكة تهدد إمكانية استمراره.

رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة إيلي قزي يشرح في هذا السياق قائلاً:» أنه كمستوردين نتأثر في أي أزمة تحدث في لبنان،ليس فقط على صعيد الحرب التي نعيشها كما يعيشها اللبنانيين وحسب،فنحن تأثرنا في أزمات كثيرة مرت على لبنان وبالتحديد منذ العام 2019 إلى هذه السنة تقريباً وقطاع السيارات والمستوردين فعلياً ليسوا بخير».

ويكشف قزي إذا استمرت الحرب في هذه الطريقة فهذا القطاع سيكون في طريقه نحو التسكير والإفلاس،فعلى الرغم من المشاكل التي يعاني منها القطاع والمستمرة فالمعنيين لا زالوا يعتبرون هذا القطاع من الكماليات على الرغم من أن هذا القطاع هو أساسي ومؤثر،وعلى هذا الأساس فإن أي أزمة أو مشكلة تعصف في البلد تكون كفيلة بشلّ القطاع.

ويرى أن شلّ هذا القطاع في ظل أي أزمة تحدث في البلد،هو نتيجة لخوف الناس من الإقدام على شراء السيارات على قاعدة»خلي قرشك الأبيض ليومك الأسود»،لذلك هناك 0% ربح وانتاج في قطاع السيارات وفي الضاحية الجنوبية لبيروت،والجنوب اللبناني فالضرر بلغ نحو 50 مليون دولار خسارة كسيارات مستوردة وليس كسيارات عامّة بالإضافة إلى الخسائر في السيارات في باقي المناطق،أما في البقاع فيقوم القطاع بإجراء المسح المطلوب ليتبيين حجم الخسائر الناتج عنه.

ويردف « استطاعنا تهريب باقي السيارات التي لم تصب بأضرار إلى مناطق أكثر أماناً،ولكن الأمر ليس متوقفاً على خسارة السيارات المتضررة وحسب،إنما لدينا خسائر كبيرة جداً في السيارات المستقرة في المعارض والتي تنخفض قيمتها مع الأسف مع استمرار الأزمة القائمة ونحن لا نستطيع الإستمرار إزاء هذه العوامل فصمودما في هذه الحال لم يتجاوز الشهر أو الشهرين كحد أقصى وبعدها سنعلن افلاسنا وتوجهنا نحو التسكير و نتيجة هذه الحرب واستمرارها،الضرر لا يقتصر على قطاع السيارات بمفرده وحسب،إنما بات الضرر شامل كل القطاعات الإقتصادية «.

ويختم قزي:»بأنه على هذا الأساس نقوم بتحضير الملفات للسيارات المتضررة،التي تتعلق بالمستوردين لتقديمهم للهيئة العليا للإغاثة لكي نرى ما إذا كان بإمكانهم مساعدتنا أم لا،وفي ظل الحرب واستمرارها تبقى الحلول أمامنا معدومة،وبسبب عامل الحرب الموجود المواطن لا يشتري سيارة لأن هذا الأمر ليس في صلب إهتماماته لذلك نتمنى أن تنتهي الأزمة في أسرع وقت ممكن لكي نتمكن من الإستمرار فمنذ أزمة الإنهيار الإقتصادي التي وقعت منذ العام 2019 مروراً بكورونا وصولاً إلى أزمة المصارف والبنوك فكل هذه الضربات أثرت علينا سلباً أيضاً فضلاً عن المشاكل التي تتعلق بالجمرك فكل هذه المراحل التي مرت علينا مراحل صعبة لم نعرف من خلالها الراحة والإستقرار،من دون أي مساعدة من أحد من المسؤولين في الدولة وكأننا متروكين لقدرنا رغم كل التضحيات التي نبذلها لكي نستمر ولكن خسارتنا كبيرة جداً منذ العام 2019 إلى حين وصولنا إلى العدوان الإسرائيلي الشامل على لبنان.

المصدر: عبدالرحمن قنديل – اللواء

Used Car Sector in Lebanon: Mounting Crises Threaten Bankruptcy!

War and Economic Collapse: A Double Blow

The used car sector in Lebanon is facing an unprecedented crisis due to overlapping economic and political challenges, compounded by the ongoing war with Israel. Since 2019, this sector has endured multiple blows, from economic collapse to the current conflict, resulting in catastrophic losses that threaten its survival.

Eli Kazi, President of the Union of Used Car Importers, stated:

“As importers, we are affected by every crisis in Lebanon—not just the ongoing war but also the successive crises since 2019. The sector is no longer sustainable, and if the current situation persists, bankruptcy is inevitable.”


Massive Losses and Sector Paralysis

  • Financial Losses: The sector has suffered approximately $50 million in damages in imported cars in southern Beirut and southern Lebanon, with assessments still ongoing in other regions like Bekaa.
  • Devaluation of Vehicles: Unsold cars in showrooms are rapidly losing value due to the deteriorating economic and political conditions.
  • Demand Collapse: Consumer behavior has shifted drastically, with people avoiding car purchases, choosing instead to save for basic necessities.

Kazi explained:

“The Lebanese have adopted a ‘save your money for a rainy day’ mentality, resulting in total stagnation in sales, with profit margins nearing zero.”


Challenges and Calls for Immediate Support

Kazi highlighted the ongoing challenges that have plagued the sector:

  • Banking and customs crises.
  • Currency collapse.
  • COVID-19 pandemic impacts.
  • Current war repercussions.

He added:

“We’ve relocated undamaged cars to safer areas, but the compounding crises make it impossible to sustain operations beyond one or two months. We are preparing files to submit to the High Relief Commission, hoping for support to save this sector.”


Urgent Plea for Crisis Resolution

Kazi emphasized the importance of immediate action from relevant authorities to prevent a total collapse, urging an end to the current conflict and a return to stability:

“Since 2019, we’ve faced continuous instability, and each new crisis adds to our losses. We hope the war ends quickly so we can rebuild and survive.”

Translated by economyscopes team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة