الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصادية"إسرائيل تسعى للإجهاز على الاقتصاد اللبناني: خسائر ضخمة تُقدر بـ 8.5 مليارات...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“إسرائيل تسعى للإجهاز على الاقتصاد اللبناني: خسائر ضخمة تُقدر بـ 8.5 مليارات دولار وتدهور القطاعات الاقتصادية”

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان الإقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

اسرائيل تسعى الى الاجهاز على الاقتصاد اللبناني: قطاعات اقتصادية مشلولة ومعابر مقفلة وخسائر اقتصادية كبيرة قدرها البنك الدولي بـ 8 مليارات و 500 مليون دولار

لا يمكن القول ان اهداف اسرائيل هي ضرب حزب الله فقط، انما من اهدافها ايضا ضرب الاقتصاد اللبناني المنهك اصلا الذي وصل الى ” قعر الهاوية “حسب تعبير رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير الذي يتعرض منذ العام ٢٠١٩ الى اشد الضربات حتى انه لم يتمكن من التقاط انفاسه والنهوض من جديد.

ومن يرى المشهدية الحربية لاسرائيل ضد لبنان يلاحظ مدى الحقد الذي تكنه لهذا الاقتصاد انطلاقا من حرق المحاصيل الزراعية في الجنوب وحرقها بالفوسفور المحرم دوليا الى اخراج ٣٠ في المئة من المصانع عن العمل في الجنوب الى تجميد القطاع السياحي بمختلف مؤسساته وتعرضه للخسائر التي لن تمكنه من تأمين الفريش دولار للبنان كما فعل في العام ٢٠٢٣ الى ضرب مقوماته السياحية مثل الشارع السياحي في صور وقلعة بعلبك في البقاع الشمالي وتحطيم الفندق العريق الشاهد على اهم الاحداث الفنية على “دراج بعلبك” فندق بلميرا الشهير الى السهرات الممتدة حتى الصباح الى تدمير المؤسسات والمحال التجارية الى كل منظر ممتع في لبنان كان يشكل نقطة جذب للسياح العرب والاجانب.

كما كان يتوقع ان تكون نسبة النمو ايجابية في العام حصل انكماش بنسبة ٧ في المئة في العام الحالي.

وقد تابعت اسرائيل ضرب الاقتصاد اللبناني عبر اقفال المعابر البرية والتشدد في المعابر الجوية والبحرية++0+9، وقد ادى اقفال معبري المصنع والقاع الى تراجع حركة التصدير الزراعي والصناعي الذي كان يشكل ٢٥ في المئة من التصدير اللبناني الى الخارج لكن رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني يقول لقد تراجعت قليلا الصادرات الصناعية إذ لم يحدث إقفال تام فلا يزال يوجد بعض المعابر وقد تمت الاستعاضة عن البر بالنقل البحري والجوي رغم كلفته العالية لكن الأهم بالنسبة لنا هو المحافظة على وجودنا في السوق . اننا نريد الحفاظ على الموجود باي ثمن من الأثمان ولا نريد الخروج من السوق لأنه اذا خرجنا سنخسر هذه السوق ولهذا ما زلنا نلبي الطلب باي طريقة من الطرق . أن اللبناني خلاق بايجاد السبل ليحافظ على وجوده وبقائه واستمراريته. ما زلنا نصدر انتاجنا ونحافظ بالتالي على اسواقنا الخارجية.

كما ان رئيس الهيئات الاقتصادية اكد ان نسبة التراجع في مختلف القطاعات الاقتصادية كانت تصل الى صفر في المئة كما بالنسبة لقطاع المؤتمرات والى ٩٥ في المئة بالنسبة لقطاع تأجير السيارات و٥٠ في المئة بالنسبة للقطاع الصناعي وعرج على قطاع الشحن البري الذي تعرض لانتكاسة كبيرة من جراء اقفال المعبرين اللذين يربطان القاع الاوسط والشمالي بسوريا.

ليس هذا فحسب بل ان اسرائيل باقفالها هذين المعبرين منعت من عودة النازحين السوريين من العودة الى بلدهم مع العلم ان هؤلاء كانوا يشكلون عبئا كبيرا على الاقتصاد اللبناني وخسائر اقتصادية كبيرة

ورغم ذلك فان عدد العائدين تجاوز ال ٤٠٠ الف نازح سوري . وخسائر اقتصادية كبيرة

وخسائر اقتصادية كبيرة قدرها البنك الدولي ب 8 مليارات و500 مليون دولار حتى الان.

وأوضح وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال امين سلام أن الخسائر شملت مختلف المجالات الاقتصادية، مشيرا إلى أن هناك شقين لهذه الخسائر، الأول مباشر والآخر غير مباشر.

وذكر أن الخسائر المباشرة هي الدمار الكبير الحاصل في الجنوب والبقاع وأجزاء من بيروت، فقد دمرت آلة الحرب الإسرائيلية بنى تحتية ومصانع ومؤسسات ومحال تجارية، إضافة إلى القطاع الزراعي بكامله في الجنوب والبقاع.

ولفت سلام إلى أن الزراعة تعتبر قطاعا مهما في لبنان، وقام العدوان الإسرائيلي بحرق الأراضي الزراعية في الجنوب والبقاع وتخريب تربتها، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة تقدر الخسائر في قطاع الزراعة بمليارات الدولارات.

وأضاف أنه قبل 4 أشهر كان التقدير الأولي لخسائر القطاع الزراعي في لبنان نحو 3 مليارات دولار، والآن سيكون تضاعف.

وبالنسبة للقطاع السياحي، قال الوزير إنه كان يدخل على لبنان سنويا بين 5 مليارات و7 مليارات دولار، فبسبب الحرب يكون هذا القطاع قد انتهى وأوقف آمال لبنان للنمو، إذ قدرت خسائر القطاع بنحو 90%، أي خسارة ما بين 4 مليارات و5 مليارات دولار.

أما الخسائر الاقتصادية غير المباشرة فاعتبر سلام أنها لا تعد ولا تحصى، لأنها أثرت بشكل كبير في الناتج المحلي وفي فرص العمل بخسارة مئات الآلاف من القوى العاملة وظائفهم وشركاتهم ومصانعهم، مشيرا إلى أن انعكاساتها على المديين القريب والبعيد ستكون كبيرة جدا.

يعمّق العدوان الإسرائيلي من الانهيار الاقتصادي في لبنان، بينما تتوقّع الأمم المتحدة تراجع الناتج المحلي بنسبة 9.2% أو مليارَي دولار، وأن يتجاوز القتال وتداعياته الاقتصادية خلال حرب تموز 2006.

الحرب الاسرائيلية مستمرة والخسائر مستمرة.

المصدر: جوزف فرح – الديار

Israel Seeks to Destroy the Lebanese Economy: Massive Losses Estimated at $8.5 Billion and Economic Sector Collapse

Since 2019, the Lebanese economy has been suffering from severe blows, and as former Minister and head of the Economic Bodies, Mohammad Shukair, put it, Lebanon’s economy has “reached rock bottom.” With each passing year, the challenges have escalated due to ongoing political and economic crises. However, Israel has now taken additional steps to target the already fragile Lebanese economy through direct economic assaults.

Israel’s actions are not solely aimed at Hezbollah, but rather at crippling Lebanon's struggling economy. Among the main tactics employed by Israel is the destruction of agricultural crops in the south using internationally banned phosphorus bombs, as well as halting the operation of 30% of the factories in the southern regions. Additionally, Israel has devastated Lebanon’s tourism sector by targeting key sites such as the tourist streets in Tyre and the Baalbek Temple, severely affecting Lebanon's ability to attract tourists, both local and international. In 2023 alone, these measures resulted in losses of up to 90% in Lebanon's tourism sector.

Despite initial optimistic projections for economic growth, Lebanon's economy contracted by 7% in the current year, reflecting the severe toll of the Israeli attacks.

Israel’s campaign to weaken Lebanon’s economy also included the closure of key land crossings, particularly the Al-Masnaa and Al-Qaa borders, which significantly reduced agricultural and industrial exports, accounting for 25% of Lebanon’s total exports. However, Lebanon's industrial sector continues to export goods despite these challenges, with companies shifting to more expensive sea and air transportation options to maintain their market presence.

According to the president of the Lebanese Industrialists Association, Selim Zaini, Lebanon is determined to preserve its market presence at all costs. Zaini highlighted that the Lebanese have found creative solutions to maintain exports and sustain their industries despite the ongoing war.

Economy Minister in the caretaker government, Amin Salam, confirmed that the direct economic losses included massive destruction in the southern and Beqaa regions, as well as the agricultural sector, which was severely impacted by the destruction of farms. Salam emphasized that the initial estimate of losses for the agricultural sector was around $3 billion, but that figure has now doubled.

The tourism sector has also experienced significant losses, with Lebanon relying on tourism for approximately $5 billion to $7 billion annually. The war has led to an estimated 90% loss in the sector, equating to between $4 billion and $5 billion in lost revenue.

In addition to direct losses, the war has had substantial indirect effects, including the loss of hundreds of thousands of jobs in various sectors, worsening the economic crisis. It is predicted that Lebanon's GDP will shrink by 9.2%, or about $2 billion, due to the ongoing conflict.

Overall, the Israeli war continues to severely impact Lebanon’s economy, with mounting losses that may even surpass the effects of the 2006 war. As the conflict persists, the Lebanese economy faces mounting pressure, exacerbating the humanitarian and economic crises that have already gripped the country.

Translated by economyscopes team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة