الأربعاء, نوفمبر 20, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصادية250 ألف عاطل عن العمل... الكشف عن خسائر الحرب بالأرقام وتطرح تساؤلات...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

250 ألف عاطل عن العمل… الكشف عن خسائر الحرب بالأرقام وتطرح تساؤلات حول دقة الإحصاءات الرسمية للنازحين

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان الإقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

250 ألف عاطل عن العمل… «اللواء» تكشف خسائر الحرب بالأرقام وتطرح تساؤلات حول دقة الإحصاءات الرسمية للنازحين

مع تصاعد وتيرة الحرب الإسرائيلية على لبنان منذ 8 تشرين الأول 2024، تتكشف يوما بعد يوم أبعاد الدمار الهائل الذي طال مختلف القطاعات، وسط أرقام تُضاعف صدمة اللبنانيين. من التهديم الشامل للمنازل والمرافق العامة إلى الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنى التحتية والمؤسسات التجارية والصناعية والزراعية، تتزايد الاسئلة حول الحجم الفعلي لهذه الخسائر، التي باتت تقدّر بالمليارات. كيف يمكن لدولة غارقة في أزمة اقتصادية خانقة ان تتحمل كلفة إعادة إعمار أكثر من 46 ألف منزل دُمّر بالكامل وآلاف المنازل التي لحقت بها أضرار متفاوتة؟ وما هي الآليات المتاحة لتخفيف عبء النزوح الداخلي والخارجي الذي طال مئات الآلاف؟

في خضم هذه الكارثة، يبرز الواقع الاقتصادي كأحد أخطر تداعيات الحرب، مع ارتفاع معدلات البطالة التي طالت نحو 250 ألف عامل، وزيادة خطر إغلاق المؤسسات في القطاعات الحيوية. وفي ظل غياب خطط واضحة لإعادة الإعمار أو التعويض، يظل السؤال الأكثر إلحاحا: هل يكفي توثيق الانتكاسات فقط، أم أن الدولة باتت أمام أزمة تتجاوز الأرقام إلى انهيار اجتماعي واقتصادي محتم مع استمرار النزاع؟

ومع استمرار القصف الإسرائيلي وتصاعد الخراب الشامل في مختلف المناطق اللبنانية، لا تقتصر الخسائر على الأرقام والإحصاءات الباردة، بل تمتد إلى معاناة حقيقية يعيشها المواطنون يوميا. بين منازل محطمة، ومؤسسات تجارية أصبحت أثراً بعد عين، ومزارعين فقدوا كل ما كانوا يعوّلون عليه في موسم الزيتون وغيره من المواسم الزراعية، تتكشّف قصص إنسانية تبيّن حجم المأساة التي أصابت شرائح واسعة من الشعب اللبناني. تعكس هذه العينة الحية عمق الكارثة وتأثيراتها المباشرة في حياة الناس وسبل عيشهم.
 
شهادات حيّة مؤلمة!
 
وفي هذا الإطار، يصف نازح بمرارة لـ «اللواء» مأساته بعد تدمير منزله، وفقدانه بالكامل إثر قصف عنيف طال البلدة. يقول: «كنا قد أنفقنا كل مدخراتنا لترميم البيت بعد الأضرار التي لحقت به في أحداث سابقة، وها نحن اليوم نبدأ من الصفر مجددا. أصبح منزلي كومة من الركام، ولم أتمكن حتى من إخراج أي من أمتعتي. الآن نعيش في مركز إيواء مؤقت، ولا نعلم إلى متى سنبقى هنا».

وفي السياق ذاته، يتحدث صاحب مطعم صغير في إحدى القرى الحدودية، وجد نفسه أمام كارثة بعد أن دُمّر مطعمه بالكامل خلال الغارات الإسرائيلية. قائلا: «المطعم كان مصدر رزق عائلتي الوحيد. استهدف القصف المبنى بشكل مباشر، ولم يتبقّ منه سوى الأنقاض. المعدات، الثلاجات، والطاولات، كلها أصبحت رمادا. لا أملك حاليا أي وسيلة للبدء من جديد، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور».

أما السيدة روز، من منطقة دير ميماس، فكانت تستعد لموسم قطاف الزيتون بعدما استثمرت كثيرا في تجهيز المعدات والآليات اللازمة للعمل. لكنها فوجئت بغارة إسرائيلية استهدفت المكان الذي تضع فيه لوازم العصر. تقول بحزن: «لقد اشتريت ماكينة حديثة لعصر الزيتون، وكنت أعوّل على الموسم لسداد ديون شراء المعدات. لكن القصف دمر كل شيء، ولم يبق لي سوى بضع شجرات نجت من الاستهداف. لا أعرف كيف سأعوض هذه الخسارة، لا سيما وأن الزراعة هي مصدر رزقي الوحيد».

تمثل هذه الأمثلة نموذجا عن الضرر الذي لحق بالبلد، وتتجاوز الأضرار المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة بين حزب لله وإسرائيل، لتصل الى كافة المناطق اللبنانية. فهناك العديد من المؤسسات والمطاعم والمنشآت السياحية والتجارية التي اما على وشك الاغلاق او أقفلت أبوابها وتعاني من خسائر فادحة.
 
البيانات دقيقة والخسائر موجعة!
 
يوضح الباحث في «الدولية للمعلومات»، السيد محمد شمس الدين، لـ «اللواء» أن «خسائر لبنان الإجمالية نتيجة الحرب الإسرائيلية، من 8 تشرين الأول حتى 15 تشرين الثاني 2024، تُقدّر بنحو 11 مليار دولار. ويزيد حجم هذه الخسائر مرتين عن تلك التي تكبدتها البلاد في حرب تموز 2006 والتي بلغت حينها 5 مليارات و300 مليون دولار».
كيف تتوزع الخسائر الحالية؟

يجيب مفنّداً الأضرار على النحو التالي: «لدينا خسائر في البنى التحتية تقدّر بحوالي 570 مليون دولار، وهي أقل من خسائر 2006 لأن القصف استهدف آنذاك الطرق والجسور والكهرباء والاتصالات. أما فيما يتعلق بالخسائر في المساكن، ما بين الدمار الكلي والجزئي والأضرار الطفيفة، فإن المباني المدمرة بالمطلق تقدر بحدود 46 ألف وحدة سكنية، في حين تبلغ نسبة الدمار الجزئي ما يقرب من 30 ألف وحدة، و145 ألفا تعرّضت لأضرار طفيفة. مؤكدا أن هذه الأرقام دقيقة حتى تاريخ 15 تشرين الثاني الحالي».

ويضيف «كنا نتكّل حتى تاريخ 16 أيلول 2024 على إحصائيات دقيقة، لكن بعد 17 أيلول أصبحنا نعتمد على ما يَرِد في وسائل الإعلام المختلفة بشأن نتائج القصف الإسرائيلي. وتشمل هذه المعطيات دمار منزل أو تضرر عدد من الوحدات السكنية أو أضرارا بسيطة في عدد من الأبنية. وبالتالي، يمكن القول إن الاحصاءات من بعد 17 أيلول 2024 حتى الآن ليست دقيقة لأننا نعتمد على ما ينشر في وسائل الإعلام».

وفي سياق متصل بالوقائع، يؤكد شمس الدين لـ «اللواء» أن «الأرقام صحيحة حتى تاريخ 16 أيلول 2024، لكن صرنا نعوّل من تاريخ 17 أيلول 2024 وحتى الآن على ما تذكره الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك التلفزيونات والإذاعات والمواقع الإلكترونية، من أضرار ناجمة عن القصف. مما يعني أن الأرقام قريبة، ولكنها غير دقيقة».
ويستكمل «استندنا على أن تكلفة البيت المدمّر بمساحة 200 متر هي بمعدل 75 ألف دولار، وهي التكلفة الأدنى، لأن مقابل ذلك هناك قصور ومبانٍ فخمة (فلل) وغيرها. لذا، تبلغ قيمة كل قصر بما يقارب 100 ألف دولار تقريبا. اما قيمة البيوت المدمرة جزئيا، فتقدر بنحو 25 ألف دولار، بينما تُقيم الأضرار الطفيفة بحدود 5000 دولار. في المجمل، تصل تكلفة إعادة إعمار المساكن المدمرة كليا وجزئيا والأضرار الطفيفة الى نحو 4 مليارات و850 مليون دولار وفقا لهذه المعايير. وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة المنازل المدمرة والمتضررة في عام 2006 قُدِّرت بمليارين و200 مليون دولار».
 
الاقتصاد الوطني «بخطر»!
 
ويتطرق إلى «الأضرار في المؤسسات التجارية والصناعية والسياحية التي بلغت 530 مليون دولار». ويلفت إلى صعوبة تحديد الأضرار في القطاع الزراعي إلى جانب الحرائق، موضحا انه «إذا كانت لدينا إحصائية تفيد بانه تم إحراق كرم زيتون في منطقة معينة، فلا يمكننا معرفة ما إذا كانت هذه الأشجار معمّرة وكم عمرها (مئة أو 10 سنوات). وبالتالي، توجد صعوبة في تقدير الخسائر في هذا القطاع، ولكنها لا تقلّ عن 900 مليون دولار».
 
وللأنقاض «نفقات»!
 
ويلفت إلى «تكاليف أخرى تتمثل في رفع الأنقاض ونفقات إضافية كثيرة غير محسوبة تقدر بحوالي 390 مليون دولار، بالإضافة الى الخسائر غير المباشرة التي مُني بها الاقتصاد نتيجة التراجع الاقتصادي. وقد سُجلت في العام 2006 بمليار و200 مليون دولار، بينما ارتفعت في الوقت الراهن إلى 8 مليارات و860 مليون دولار».

وعن عدد النازحين واحصاء الخسائر، يشرح شمس الدين لـ «اللواء» آلية احتساب الخسائر، موضحا أن «الدولة تتحدث عن نزوح مليون و400 ألف نازح، لكن في الحقيقة لدينا بحدود 200 ألف نازح، وهذا أقصى تقدير في مراكز الاستضافة، وقد يكون العدد أقل.

ويوجد حوالي 700 ألف لدى أسر وعائلات، مما يعني أن هناك 900 ألف نازح موزعين بين مراكز إيواء ولدى أسر وعائلات. في حين أن 28 ألفا غادروا إلى العراق، ونحو 210 آلاف انتقلوا إلى سوريا، وتوجه 150 ألفا إلى دول أخرى. لذلك، قد يفوق عدد المهجرين المليون و200 ألف نازح، لكن لا يوجد في لبنان أكثر من 900 ألف مهجّر».

 
المخاطر تحدّق بالبلاد من كل حدب وصوب!
 
ويتحدث عن «المخاطر الاقتصادية الهائلة جراء هذه الملحمة، «إذ يبلغ عدد العاطلين من العمل في المناطق المتأثرة والتي تشهد اشتباكات مسلحة ما يقرب من 250 ألف عاطل من العمل. بالرغم من ذلك، فإن الخوف الأكبر يبقى في حال استمرار هذه الأعمال القتالية لأشهر قادمة، لأن مؤسسات في بيروت وجبل لبنان والشمال قد تقدم على الإقفال وصرف العمال أو تسريح نصفهم أو الإبقاء عليهم مع تخفيض الرواتب. وهذا سيولّد مشكلات اجتماعية واقتصادية خطرة، وعسى أن تنتهي الحرب حتى لا نواجه هذا الواقع الصعب اقتصاديا، لا سيما في ظل الارتفاع المهول في معدلات البطالة».
 
إعادة الإعمار «ممكنة»!
 
وفي الختام، يؤكد شمس الدين أن «التقديرات اللازمة لإعادة الإعمار غير ممكنة قبل انتهاء النزاع. وينبغي ان ننتظر لمعرفة الآليات والوسائل ومدى توفر التمويل. وهنا يجب على الدولة منذ الآن إنشاء مؤسسة خاصة بإعادة الإعمار، تماما كما انشأت مؤسسة التعمير لإعادة الإعمار بعد زلزال 1956، لأن تجربة وزارة المهجرين وصندوق المهجرين كانت فاشلة. لذا، يجب استحداث إدارة ناجحة تشبه المؤسسة الوطنية للتعمير التي أعادت إعمار المناطق المدمرة في 1956».

المصدر: ندى عبد الرزاق – اللواء

250,000 Unemployed… “Al-Liwaa” Reveals War Losses in Numbers and Raises Questions About the Accuracy of Official Displacement Figures

As the Israeli war on Lebanon intensifies since October 8, 2024, the full extent of the massive destruction in various sectors becomes more apparent each day, with figures that continue to shock the Lebanese public. From the total destruction of homes and public facilities to the direct damage to infrastructure, businesses, and agriculture, the questions surrounding the actual scale of these losses, which are now estimated in the billions, are growing. How can a country already struggling with a severe economic crisis bear the cost of rebuilding over 46,000 homes that were completely destroyed and thousands more that sustained varying degrees of damage? And what measures can be taken to mitigate the burden of internal and external displacement that has affected hundreds of thousands?

In the midst of this disaster, the economic reality emerges as one of the most alarming consequences of the war, with unemployment rates rising to around 250,000 workers and the risk of business closures in key sectors. With no clear plans for reconstruction or compensation, the most pressing question remains: is it enough to simply document setbacks, or is the country facing a crisis that goes beyond numbers to an inevitable social and economic collapse as the conflict continues?

As Israeli airstrikes and the widespread destruction continue in various Lebanese areas, the losses go beyond cold statistics, extending to the real-life suffering of citizens. Between demolished homes, businesses that have become mere ruins, and farmers who lost everything they had invested in the olive season and other agricultural projects, human stories are emerging, highlighting the extent of the catastrophe that has affected wide segments of the Lebanese population. These personal accounts reveal the deep impact of the disaster on people's lives and livelihoods.

Heartbreaking Firsthand Accounts!

In this context, a displaced person shares his tragedy with “Al-Liwaa” after his home was completely destroyed in a heavy bombing that targeted the village. He says: “We had spent all our savings to repair the house after it was damaged in previous events, and now we are starting from scratch again. My house is just a pile of rubble, and I couldn’t even get any of my belongings out. Now we are living in a temporary shelter, and we don't know how long we’ll stay here.”

Similarly, a small restaurant owner in one of the border villages speaks of the devastation he faced after his restaurant was completely destroyed in Israeli airstrikes. He says: “The restaurant was my family's only source of income. The building was directly hit by the bombing, and all that’s left is rubble. The equipment, refrigerators, and tables are all gone. I have no way to start over, especially with the deteriorating economic situation.”

Mrs. Rose, from the Deir Mimas area, had been preparing for the olive harvest after heavily investing in machinery and tools for the work. But she was shocked when an Israeli airstrike targeted the place where she kept her olive oil production equipment. She says with sadness: “I had bought a new olive oil press, and I was counting on the season to pay off my debts from the equipment. But the bombing destroyed everything, and I only have a few olive trees left that survived. I don't know how I will recover from this loss, especially since farming is my only source of income.”

These examples represent the type of damage the country has suffered, and it goes beyond the areas witnessing direct combat between Hezbollah and Israel to encompass the entire Lebanese territory. Many businesses, restaurants, tourism facilities, and commercial establishments are either on the verge of closing down or have already shut their doors, suffering significant losses.

Accurate Data, Painful Losses!

Mohammad Shamseddine, a researcher at the “International Information” center, explains to “Al-Liwaa” that “Lebanon’s total losses from the Israeli war, from October 8 to November 15, 2024, are estimated at around 11 billion dollars. These losses are twice as much as those suffered by the country in the 2006 war, which amounted to 5.3 billion dollars.”

How are these losses distributed? He breaks it down as follows: “We have infrastructure losses estimated at about 570 million dollars, which is less than the losses of 2006, as the bombing targeted roads, bridges, electricity, and communications at that time. Regarding residential losses, including complete destruction, partial damage, and minor damages, about 46,000 homes have been completely destroyed, while nearly 30,000 have suffered partial damage, and 145,000 sustained minor damages. These numbers are accurate as of November 15, 2024.”

He continues, “Until September 16, 2024, we relied on precise statistics, but after September 17, we began to rely on reports from various media outlets about the results of Israeli bombing. These reports include the destruction of a home, damage to a number of residential units, or minor damage to several buildings. Therefore, we can say that the statistics since September 17, 2024, are not precise, as we depend on what is published in the media.”

Shamseddine adds: “We relied on the fact that the cost of a completely destroyed 200-meter house is approximately 75,000 dollars, which is the minimum cost, as there are palatial homes and other luxurious buildings that cost around 100,000 dollars. The cost of partially destroyed homes is estimated at 25,000 dollars, while minor damages are valued at about 5,000 dollars. In total, the cost of rebuilding fully and partially destroyed homes and minor damages is approximately 4.85 billion dollars according to these standards. It is worth noting that the cost of destroyed and damaged homes in 2006 was estimated at 2.2 billion dollars.”

The National Economy is “at Risk”!

He discusses “the damages to commercial, industrial, and tourism institutions, which amounted to 530 million dollars,” and notes the difficulty in determining the losses in the agricultural sector, especially with the fires, stating: “While we have statistics showing that olive orchards in certain areas have been burned, we can't know if these trees were mature or how old they were (a hundred or ten years old). Therefore, there is difficulty in estimating losses in this sector, but they are no less than 900 million dollars.”

For debris, there are also “costs.” He mentions “additional expenses related to debris removal and other uncalculated costs, which are estimated at around 390 million dollars, in addition to the indirect losses suffered by the economy due to the economic downturn. These indirect losses were recorded at 1.2 billion dollars in 2006, but now they have risen to about 8.86 billion dollars.”

Displacement: Questions About the Accuracy of the Numbers

Regarding the number of displaced people and the calculation of losses, Shamseddine explains to “Al-Liwaa” the method for calculating these losses: “The government talks about 1.4 million displaced people, but in reality, we have around 200,000 displaced people in shelters, and this is the highest estimate. The number may be lower. About 700,000 are with families, meaning that the total number of displaced people could exceed 1.2 million, but there are no more than 900,000 displaced people in Lebanon.”

Risks Loom Over the Country from Every Angle!

He mentions “the enormous economic risks due to this ordeal, as nearly 250,000 people in affected areas, including those engaged in armed clashes, are unemployed. However, the greatest fear remains if these hostilities continue for months, as businesses in Beirut, Mount Lebanon, and the north may close down, lay off workers, or keep them with reduced salaries. This would lead to serious social and economic problems, and we hope the war ends soon to avoid this difficult economic reality, especially with the soaring unemployment rates.”

Reconstruction “Possible”!

In conclusion, Shamseddine affirms that “the necessary estimates for reconstruction are not possible before the conflict ends. We must wait to see the available means and funding. The state should immediately create a dedicated institution for reconstruction, just like the institution created for reconstruction after the 1956 earthquake. The Ministry of Displaced and the Displaced Fund’s experience was a failure, so a successful management system, similar to the National Reconstruction Corporation that rebuilt the areas destroyed in 1956, should be established.”

Translated by economyscopes team

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

x