الإثنين, ديسمبر 2, 2024
الرئيسيةأخبار اقتصادية عربية وعالميةأخبار إقتصادية سوريةالموز اللبناني يعاني الحظر السوري: أزمة تصريف الإنتاج تهدد المزارعين

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الموز اللبناني يعاني الحظر السوري: أزمة تصريف الإنتاج تهدد المزارعين

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان الإقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

الموز اللبناني يعاني الحظر السوري: أزمة تصريف الإنتاج تهدد المزارعين

من 100 ألف ليرة في الصيف الماضي إلى ما دون الـ 40 ألف ليرة لبنانية انخفض سعر كيلو الموز هذه الأيام. كانت الكميات السابقة بأغلبها مستوردة والأسعار ممتازة. لكن مع دخول موسم الموز المحلي الأسواق، اعتباراً من منتصف شهر تشرين الأول الماضي، بدأت الأزمة تحلّ على المزارعين اللبنانيين، متمثلة بانخفاض الأسعار بشكل هائل. وبحسب المزارعين فإن ميزان التبادل الزراعي بين لبنان وسوريا “طابش” دائماً، ولكن لمصلحة سوريا، وفي كل المواسم. يستمر الكثير من الإتفاقيات الزراعية مجحفاً بحق المزارع اللبناني. وتعلم الحكومة والوزارة المعنية ذلك، ولا تقومان بما يلزم لإصلاح الخلل.

ويعاني المُزارع اللبناني من اكتساح المزروعات السورية الأسواق اللبنانية ولا يجد تصريفاً لإنتاجه، فيما تبقى أسواقه مفتوحة أمام المحاصيل والأصناف الزراعية السورية على اختلافها، أما مزروعاته وإنتاجه فمحرّم عليها دخول الأسواق السورية.

وتدخل المزروعات والمواسم السورية بكل أنواعها إلى أسواق لبنان لا سيما أسواق الشمال، عبر المعابر الشرعية أو عن طرق التهريب، بينما يحظر على موسم الموز اللبناني مثلا، دخول السوق السورية، وإذا دخل فيكون ذلك بكميات محدودة جداً، وعبر التهريب وليس في إطار اتفاقيات التبادل التجاري من دولة إلى دولة.

20 ألفاً للكيلو!

في أسواق الخضار الشمالية يُباع حالياً كيلو الموز اللبناني بالجملة بحدود الـ 20 ألف ليرة؛ وهو سعرٌ يجد فيه المزارع اللبناني إجحافاً كبيراً، لأن الموز الوطني من الأنواع والأصناف الممتازة، لكن تعوزه عناية الدولة واهتمامها. ويُزرع الموز في مناطق الجنوب بشكل أساسي ويمتد ساحلاً حتى جبيل. وجرت محاولات في عكار للتقدّم بهذه الزراعة، كبديل عن زراعة الحمضيات. غير أن غياب أسواق التصريف لم يدفع إلى تطويرها وتنميتها.

بالمقابل، لا تزرع سوريا الموز بل تستورد كميات كبيرة من الإكوادور بشكل أساسي. وفي السياق، دعا نقيب المزارعين في البقاع إبراهيم ترشيشي في حديثٍ لـ “نداء الوطن” إلى “التبادل الزراعي المشترك بالمثل بين لبنان وسوريا، بمعنى “استورد من عندي مثلما أستورد من عندك”. ويضيف “لماذا لا يقوم الجانب السوري باستيراد الموز اللبناني والذي يباع بأبخس الأثمان هذه الأيام، ويُرمى بعضه على الطرقات كون الأسعار معدومة بسبب عدم التصريف؟”.

وقال : “إن دعوتنا هذه ، تأتي من باب حسن الجوار والعدالة في التبادل”. ولفت إلى مضيّ قرابة الشهرين على الموسم اللبناني و”الأسعار في الأرض لغياب التصريف”. وتابع “من هنا ، تأتي دعوتنا الى الإخوة السوريين الى استيراد موسم الموز اللبناني، علماً أنهم كانوا في السابق يستودرون 70 ألف طن بموجب اتفاقية تبادل”، وتمنى ترشيشي على الجانب السوري “العودة الى العمل بالتبادل التجاري، والسماح بتصدير الموز اللبناني إلى سوريا بالطرق الشرعية بما يفيد البلدين، لا أن تبقى هذه العملية حكراً على بعض المهرّبين الذين يستفيدون هم ولا تستفيد الدولتان ولا المزراعون”.


Lebanese Bananas Blocked from Syrian Markets: Farmers Face a Major Crisis

Lebanese bananas have seen a sharp price drop, plummeting from 100,000 LBP per kilo last summer to below 40,000 LBP today. This price collapse coincides with the local banana harvest, which began mid-October. Despite the high quality of Lebanese bananas, farmers are struggling to sell their produce due to trade imbalance with Syria.

Trade Imbalance

While Syrian agricultural products flood Lebanese markets—both legally and through smuggling—Lebanese bananas are almost entirely barred from entering Syrian markets. When they do, it’s usually in minimal quantities and through illegal channels. This imbalance has resulted in significant financial losses for Lebanese farmers, with wholesale banana prices dropping to as low as 20,000 LBP per kilo.

Calls for Fair Trade

Bekaa Farmers Union President, Ibrahim Tarchichi, has called for a fair trade agreement between Lebanon and Syria, where Lebanese products would receive the same market access as Syrian imports. He highlighted that Syria previously imported around 70,000 tons of Lebanese bananas under trade agreements.

“Today, prices have hit rock bottom because Lebanese bananas can’t access Syrian markets. Our call to the Syrian side is for mutual cooperation in trade that benefits both countries and alleviates the burden on Lebanese farmers,” Tarchichi said.

Crisis Dimensions

Banana cultivation in Lebanon is concentrated in southern regions, extending to Jbeil, with recent attempts to introduce the crop to Akkar as an alternative to citrus. However, the lack of export opportunities and government support has hindered expansion. Meanwhile, Syria imports bananas from countries like Ecuador.

Proposed Solutions

One potential remedy is reinstating agricultural trade agreements between Lebanon and Syria, allowing for legal banana exports. Such measures could improve bilateral trade relations and support Lebanon’s struggling farmers.

Translated by economyscopes team

المصدر: مايز عبيد – نداء الوطن

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة