الأربعاء, ديسمبر 4, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةبورصة الزجاج والألومنيوم تعود إلى الواجهة بعد وقف إطلاق النار

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

بورصة الزجاج والألومنيوم تعود إلى الواجهة بعد وقف إطلاق النار

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان الإقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

بورصة الزجاج والألومنيوم تعود إلى الواجهة بعد وقف إطلاق النار

على غرار ما حصل بعد حرب تموز وبعد تفجير مرفأ بيروت، حين ارتفع الطلب بنسبة كبيرة على مواد البناء، خصوصاً ما تحتاجه عمليات ترميم المساكن المتضررة، من زجاج وألومنيوم، تتكرّر الصورة اليوم بعد وقف إطلاق النار، وسعي أصحاب الوحدات السكنية المتضررة المقدّرة بـ 220 ألف وحدة، إلى إعادة ترميم ما أمكن من مساكنهم بدءاً بواجهات الوحدات الزجاجية.

في عزّ غليان الحرب والدمار، كان تجار الألومنيوم والزجاج المتموّلون، يعدّون العدّة لمرحلة إعادة الإعمار، من خلال مسح السوق المحلية وسحب كميات كبيرة من البضائع المتوفرة لدى صغار التجار في المناطق الآمنة وتخزينها لديهم، لأسباب تجارية شرعية وغير شرعية، تختلف بين تأمين حاجاتهم لإعادة ترميم مشاريع كبيرة في المناطق المتضررة، أو لاحتكار البضائع والتفرّد بتأمينها عند ارتفاع الطلب عليها وبدء ورشة الإعمار، بما يتيح لهم استغلال الحاجة لرفع الأسعار!

هذا الأمر تنبّهت له مصلحة الاقتصاد حيث بدأت جولاتها على تجار الزجاج والألومنيوم في محافظة الجنوب لضبط الأسعار ومنعاً للاحتكار، حيث بدأت بالتثبت من الكميات المتوفرة ضمن مناطق صيدا – المدينة الصناعية والغازية والزهراني، والتشديد على وجوب بيعها دون أي زيادة بحيث لا يتعدى سعر مبيع متر الزجاج 30 دولاراً على اختلاف أنواعه ومصادره.

أما لجهة الألمنيوم فما زالت الأسعار مستقرة جنوباً ولم تطرأ أي زيادة، وفقاً لمصلحة الاقتصاد، سوى 200 دولار على الطن الواحد، بسبب زيادة أسعار المعادن عالمياً، وبالتالي يتراوح سعر الطن الواحد بمختلف أنواعه بين 8400 دولار إلى 10250 دولاراً.

بعد حرب تموز 2006 وانفجار المرفأ 2020، أصبح هناك شبه بورصة لمادتي الزجاج والألومنيوم بسبب تلاعب أسعارها بشكل يوميّ وارتفاع الطلب عليها بشكل غير مسبوق!

فأسعار الزجاج والألومنيوم ارتفعت في اليوم التالي لانفجار المرفأ بنسبة 20% لتواصل ارتفاعها يومياً، وقد تمّت الاستعانة آنذاك بمعامل سورية لتأمين حوالى 25 ألف متر مربع من الزجاج لتجار لبنانيين. أما اليوم، فقد أكد أحد تجار الزجاج لـ “نداء الوطن” أن سعر متر الزجاج (غير جاهز للتركيب) كان منذ أسبوع أي قبل إعلان وقف إطلاق النار، يبلغ 11 دولاراً، ووصل أمس إلى 15 دولاراً، ويبلغ اليوم 19 دولاراً، “والسبحة ستكرّ”! مؤكداً أن الطلب كبير لإعادة تركيب الواجهات المتضررة”، لكنّ ارتفاع الأسعار بشكل يوميّ من قبل محتكري هذه المادة، يجعل من الصعب علينا الالتزام بأعمال الصيانة وتحديد الاسعار مسبقاً، باستثناء من يملك مخزوناً من البضائع والذي يمتنع حالياً عن البيع بانتظار بلوغ الأسعار قمّتها!”.

كما أوضح أحد متعهدي تركيب الألومنيوم لـ “نداء الوطن” أن أسعار الألومنيوم ترتفع بشكل يومي بين 150 و200 دولار للطن الواحد، مشيراً إلى أن درجة الاحتكار بلغت حدّ أن مجرّد فتح وليس تصليح أبواب الجرّار المستخدمة في كافة المحلات التجارية، يكلّف اليوم في الجنوب 100 دولار، علماً أن هناك 3 إلى 4 معامل في لبنان معنيّة بتصنيع وتصليح هذا النوع من الأبواب، وعلماً أن كلفة تركيب أبواب جرّار جديدة كانت تتراوح بين 100 و200 دولار، وأصبح مجرّد فتحها اليوم بعد تضررها من الحرب، يكلّف هذا المبلغ.

من جهته، أكد صاحب شركة تركيب زجاج وألومنيوم أن الطلب على ورش الترميم الكبيرة لم يتحرّك بعد، خصوصاً بعد الخروقات الأمنية التي حصلت منذ يومين، وقد انتعشت بالنسبة لأعمال التصليح الصغيرة، مؤكداً أن أسعار الزجاج والألومنيوم زادت أمس بنسبة 20%، وأن التجار أبلغوهم أنها زيادة أوّلية ستلحقها زيادات أخرى. مشيراً إلى أن عملية تحديد الأسعار تتمّ بالتوافق بين كبار التجار، مطالباً بأن يتم تحديد أسعار مبيع طن الألومنيوم ومتر الزجاج من قبل وزارتي الصناعة والتجارة، على غرار ما حصل بعد انفجار المرفأ منعاً لاستغلال المواطنين ولتسيير أعمال المتعهدين. وشرح لـ “نداء الوطن” أن شركته لا تستطيع تسعير كلفة الورش حالياً، لأن الأسعار متقلّبة وقابلة للارتفاع في الأيام المقبلة، وبالتالي، لا يمكننا الالتزام بورش مستقبلية وفقاً للأسعار الحالية، ولا يمكننا رفع الأسعار تحسّباً لارتفاع كلفة المواد لاحقاً، لأننا لا نعلم نسبة الارتفاعات التي قد تبلغها”.

في هذا السياق، أكد نقيب المقاولين مارون الحلو أنه من السابق لأوانه والمبكر اليوم الحديث عن إعادة إعمار قبل استقرار الوضع الأمني، وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تضع خطة للنهوض وتتواصل مع الجهات المانحة لتأمين التمويل، لكنّه أشار لـ “نداء الوطن” إلى أن ذلك لا يمنع أن يقوم القطاع الخاص وبمبادرات فردية في إعادة ترميم ما تضرر من ممتلكات أو مؤسسات أو مساكن، رغم أنه أوضح أن الحركة في هذا السياق، أيضاً خجولة بسبب حالة عدم اليقين من عودة الخروقات العسكرية “ولا أحد يجرؤ على تصليح الأضرار قبل التأكد من إمكانية استقرار الوضع الأمني، أقلّه بعد انقضاء مهلة الستين يوماً المحددة في الاتفاق وتنفيذ كامل بنوده”. مشيراً إلى أن الطلب على تركيب الزجاج والألومنيوم لم يبلغ ذروته بعد نتيجة المخاوف من تجدّد الاشتباكات الأمنية.

وقال الحلو إن إعادة ترميم أو تصليح الأضرار الطفيفة، تشكّل حركة محدودة وبسيطة بالنسبة إلى قطاع المقاولات، لأنها تطال صغار المتعهدين والمعامل الصغيرة، ولا تعتبر حركة ناشطة في قطاع الهندسة والمقاولات الذي يعمل فقط بنسبة 15% من طاقته. مؤكداً ردّاً على سؤال أن مخزون مواد ومستلزمات البناء كبير في السوق المحليّة، ويكفي لتلبية انطلاق عملية إعادة الإعمار، شرط توفّر التمويل اللازم لها، والذي يحتاجه التجار لتأمين كلفة استيراد مزيد من المواد الأولية.

The Aluminum and Glass Market Returns to the Forefront After Ceasefire

Following the ceasefire, Lebanon’s demand for aluminum and glass has once again surged, similar to the patterns seen after the 2006 July War and the 2020 Beirut Port explosion. This demand is primarily driven by the need to repair over 220,000 housing units, particularly for replacing damaged glass facades in residential buildings.

The Demand Surge and Hoarding

Amid the war’s devastation, aluminum and glass traders began preparing for the post-conflict reconstruction phase. They started stocking large quantities of these materials from smaller local traders in safer areas, both to secure supplies for major projects and to potentially monopolize the goods, exploiting price increases once reconstruction efforts began.

As the current rebuilding phase gets underway, materials such as glass and aluminum have become increasingly crucial. The Ministry of Economy has been closely monitoring prices, particularly in southern Lebanon, to prevent price gouging. They have instructed traders not to raise the price of glass beyond $30 per square meter, while aluminum prices have remained relatively stable, with only a slight increase of $200 per ton due to global metal price hikes.

Daily Price Increases

The glass and aluminum market has experienced daily price increases, similar to what happened after the Beirut Port explosion. One glass trader revealed that the price for non-installed glass per square meter has jumped from $11 to $15 in just a week, reaching $19 currently. The upward trend is expected to continue, making it difficult for repair contractors to lock in fixed prices for maintenance services. Traders with stockpiled goods are now holding off on selling, waiting for prices to peak.

Aluminum prices are rising daily by about $150-$200 per ton, with the cost of repairing sliding doors now reaching $100, whereas it used to range between $100-$200. This reflects the extent of price manipulation in the market.

Limited Demand in the Construction Sector Due to Security Concerns

According to Maroun Al-Halou, the head of the Contractors' Syndicate, it’s still too early to discuss full-scale reconstruction due to the ongoing security instability. While some private sector initiatives have begun repairs on small-scale damage, overall demand remains modest. The fear of renewed security violations has kept many from starting large-scale repairs.

Despite the uncertainty, Al-Halou noted that materials for construction are abundant in the local market and should suffice for reconstruction efforts, provided the necessary funding is secured to import additional raw materials.

Translated by economyscopes team

المصدر: رنى سعرتي – نداء الوطن

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة