خطير: تحركات إسرائيلية جديدة عند حدود لبنان – الحكومة مطالبة بالتحرك الفوري!
في حدث مثير للقلق، انتشر فيديو لمراسل قناة “المنار” علي شعيب يظهر محاولة جديدة من قبل الجيش الإسرائيلي لاحتلال بعض الأحياء الغربية لبلدة الخيام، وهي مناطق لم يتمكن الجيش من الوصول إليها أثناء المواجهات السابقة. الفيديو يظهر توغل دبابات ميركافا وجرافات إسرائيلية إلى أسفل أحد الأحياء الغربية في المدينة، في محاولة للاستيلاء على هذه المناطق تحت غطاء وقف إطلاق النار.
التوغل الإسرائيلي في الخيام: خطوة خطيرة تستدعي تدخلاً حكوميًا فوريًا
على الرغم من جهود المقاومة وصلابة رجالها وصواريخهم، التي حالت دون تقدم الجيش الإسرائيلي في وقت الحرب، يبدو أن الجيش الإسرائيلي يحاول الآن قضم الأراضي التي تعذر عليه دخولها في تلك الفترة. تسعى إسرائيل للتمدد في المدينة مستغلة الهدوء النسبي الذي تسببه اتفاقيات وقف إطلاق النار. هذه التحركات تأتي في وقت حساس قد يفتح الباب أمام عمليات إسرائيلية أخرى في البلدات المحيطة بالخيام.
الاحتلال الإسرائيلي للأحياء الغربية في مدينة الخيام في ظل وقف إطلاق النار يعد خرقًا واضحًا للاتفاقات الموقعة، مما يستدعي تحركًا سريعًا من الحكومة اللبنانية. على الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها في هذا السياق، وتطلب من لجنة المراقبة الدولية التدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات.
تحركات إسرائيلية قد تفتح الباب لتهديدات جديدة
إذا استمر هذا التوغل الإسرائيلي، فقد نشهد تصعيدًا غير مسبوق على الحدود. ما بدأ كتحرك محدود في الخيام قد يتوسع ليشمل مناطق أخرى متقدمة في القرى المجاورة، مما يعرض الأمن اللبناني لمزيد من المخاطر. وبناءً على ذلك، يجب على الحكومة اللبنانية اتخاذ موقف حاسم وسريع، لضمان حماية الأراضي اللبنانية ووقف التعديات الإسرائيلية.
المطلوب من الحكومة اللبنانية:
- التحرك السريع: يجب على الحكومة إصدار بيان واضح وعاجل يندد بالتحركات الإسرائيلية ويطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف التعديات.
- طلب تدخل لجنة المراقبة: يجب أن تطلب الحكومة اللبنانية من لجنة المراقبة التابعة للأمم المتحدة أن تتحرك فورًا لتقييم الوضع ووضع حد لهذه الخروقات.
- التنسيق مع المقاومة: الحكومة بحاجة إلى التنسيق مع فصائل المقاومة لضمان الدفاع عن الأراضي اللبنانية والحد من أي محاولة إسرائيلية جديدة للتمدد.
A Dangerous Development at the Border… The Government Must Act Immediately!
A video from Ali Shaib, a correspondent for Al-Manar Channel, has gone viral, showing a new attempt at occupation and expansion towards the entire western neighborhoods of the town of Khyam. These areas had been inaccessible to the Israeli army during previous confrontations. The video shows that the Israeli army is now attempting to occupy and seize the neighborhoods that it couldn’t reach during the war.
Merkava tanks and bulldozers have been spotted advancing towards the lower part of one of the western neighborhoods in Khyam. Therefore, what the Israeli army failed to achieve thanks to the resilience and missiles of the resistance fighters, it now seeks to accomplish under the cover of a ceasefire, attempting to occupy the rest of the city’s neighborhoods.
The occupation of this area during a ceasefire demands an immediate response from the government, which signed the ceasefire agreement. After what happened today in Khyam, we might wake up tomorrow to find Israeli tanks in more advanced positions in nearby towns.
It is unacceptable to remain silent about the encroachment of tanks on land during a ceasefire when they failed to do so during the war. The question remains: Will the government act swiftly and request the monitoring committee to intervene and stop this escalation?
Translated by interantional scopes team
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية