الثلاثاء, ديسمبر 31, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةهل سينخفض سعر صرف الدولار في لبنان إلى 50 ألف ليرة في...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

هل سينخفض سعر صرف الدولار في لبنان إلى 50 ألف ليرة في 2025؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان الإقتصادية - سكوبات عالمية إقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

هل سينخفض سعر صرف الدولار في لبنان إلى 50 ألف ليرة في 2025؟

عززت التطورات السياسية والقرب المتوقع لانتخاب رئيسٍ للجمهوية، مع ما يرافق ذلك من تشكيل حكومة جديدة، آمال اللبنانيين ببدء الخروج من النفق السياسي الاقتصادي والاجتماعي وعودة انتظام عمل آلة الحكم والمؤسسات، والتخلص من التداعيات الكارثية التي خلّفها انهيار النقد الوطني، واحتجاز الودائع في المصارف، وتوقف التسليف، وضمور الثقة بالمصارف والليرة على حدّ سواء.

وتماهياً مع تلك الآمال، سرت توقعات لدى بعض اللبنانيين بانحسار سعر صرف الدولار إلى 70 أو 50 ألف ليرة. فما صحّة ذلك؟ وكيف للتعافي المتوقع أن يعيد بعض القوة لليرة، وللقدرة الشرائية لمداخيل اللبنانيين؟

ثمة الكثير من العوامل المحلية والدولية التي تتحكم بسعر الصرف عالمياً، ولعل أبرزها العرض والطلب على العملة، وأسعار الفائدة والتضخم، ونموّ الاقتصاد المحلي، وعجز الميزان التجاري، والسياسات المالية والنقدية، فيما تبقى الثقة بالعملة الوطنية والقطاع المصرفي، والاستقرار السياسي والأمني، من العوامل الجوهرية المؤثرة على سعر الصرف.

لبنانياً، ولأسباب عدة، أبرزها التوقف عن دفع سندات اليوروبوندز، والسياسات المالية، والعجز في الموازنة والكهرباء، والفساد المقونن، وانهيار القطاع المصرفي، وفقدان الثقة بالليرة اللبنانية، انخفضت قيمة الليرة كثيراً في فترة قياسية، لتستقر بعد التأرجح صعوداً وهبوطاً على سعر 89500 ليرة لكل دولار، بزيادة 60 ضعفاً على سعر الصرف قبل الانهيار. هذه العوامل أدت إلى انخفاض حاد في الدخل الوطني، وارتفاع كبير في الأسعار، ترافق مع انخفاض للقدرة الشرائية للمواطنين، خصوصاً لدى الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم بالليرة، وفي مقدمهم موظفو القطاع العام والعسكريون.

حالياً، وبعد ثبات استقرار سعر صرف الدولار، ونجاح مصرف لبنان في السيطرة على المضاربات، ومع بروز عوامل إيجابية عدة، منها ارتفاع الطلب على السيولة بالليرة اللبنانية، ثمة سؤال يتردّد على ألسنة اللبنانيين: هل سينخفض سعر الصرف؟ وكيف سيكون سعر الدولار في 2025؟

مصادر في مصرف لبنان تؤكد “أن الإجابة عن هذا السؤال علمياً وموضوعياً، يقودنا إلى القول إن سعر صرف الدولار بالنسبة إلى الليرة اللبنانية في 2025 قد ينخفض من 90 ألف ليرة للدولار إلى نحو 75 ألف ليرة للدولار، بيد أن ذلك ليس تلقائياً، وغير ممكن، ما لم تتحقق عوامل محلية عدة مضمونة، تأتي بالتوازي مع استعادة الثقة بالاقتصاد الوطني، وحصول استقرار سياسي وأمني مستدام”.

وفي جردة للعوامل المؤثرة على إعادة ارتفاع قيمة الليرة اللبنانية تعدّد مصادر “المركزي” بعضها كالآتي:

– التوقف التام للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وإتمام الانسحاب خلال مهلة الـ60 يوماً، وتثبيت الهدنة الحاسم من دون تسجيل خروق.

– انتخاب رئيس جمهورية وفاقي وإصلاحي يتفق عليه غالبية اللبنانيين، إذا تعذّر الإجماع، وتشكيل حكومة تقدر على إجراء إصلاحات جدية وعاجلة.

– إقرار قانون إعادة هيكلة المصارف، ووضع خطة واضحة وقابلة للتطبيق، لمعالجة معضلة أموال المودعين، للبدء بإعادتها إلى أصحابها، على دفعات تزيد عمّا يحصلون عليه من خلال التعاميم.

– عودة المصارف للإقراض والتسليف، بفوائد مدروسة لتحريك عجلة الاقتصاد، بعد إجراء التعديلات اللازمة على قانون النقد والتسليف.

– حصول لبنان على دعم عربي ودولي لمساعدة الدولة اللبنانية في إعادة الإعمار، خصوصاً أن تدخلها في الإنفاق الواسع قد يؤدي حتماً إلى ارتفاع سعر الصرف لا انخفاضه. فالمبالغ المطلوبة ضخمة جداً، ولا يمكن للخزينة اللبنانية تحمّلها منفردة.

وبناءً على ذلك، لا تستبعد المصادر انخفاضاً ممكناً في سعر صرف الدولار “فالعوامل الآنفة الذكر في حال حصولها، إذا تزامنت معطياتها بعضها مع بعض، وخصوصاً إذا ارتفعت مداخيل الدولة مقارنة مع الأعباء، وكبر حجم الاقتصاد إلى 30 مليار دولار، فإن الأوضاع قد تنقلب رأساً على عقب، يمكن معها رؤية تحسّن جدي في سعر الصرف عام 2025”.

أمام ذلك تضيف المصادر، “يمكن لـ”المركزي” عندها، بالتنسيق المسبق مع الحكومة، وضمن آليات علمية، أن يبادر لخفض سعر الصرف. لكن مصرف لبنان لن يقدم بمفرده على خطوة الخفض، إلى 80 ألفاً مثلاً، أو أكثر أو أقلّ، لأن الإنفاق على الرواتب بالدولار سيزيد، فيما مداخيل الدولة ستنخفض، وتالياً يكون “المركزي” قد أسهم في عجز خزينة الدولة”.

وتجزم بأن “انخفاضاً سريعاً لسعر الصرف، دون حصول أي تقدم في العوامل المذكورة أعلاه، لن يحصل، وإذا حصل فهو حتماً مؤقت وغير مستدام”.

من هنا يحتاج سعر الصرف إلى الوضوح في السياسة التي ستُعتمد: هل ستكون اعتماد سياسة سعر صرف ثابت أم عائم؟ علماً بأن صندوق النقد الدولي يدعم سعر الصرف العائم، لاعتقاده أنه يعزز مرونة الاقتصاد، ويسهّل إمكان تطبيق سياسات نقدية فعالة. ولكن حصول ذلك في لبنان، يستدعي بالضرورة، أن يكون تدريجياً وعلى مراحل، لعدم اضطراب الاستقرار الاجتماعي، وأن يترافق مع الإصلاحات الاقتصادية والمالية والمصرفية، التي طالب ببعضها صندوق النقد الدولي أو غيره.

المصادر تؤكد أن ثمة فريقاً من “المركزي” يعكف على دراسة قيمة الليرة بدقة توازياً مع حجم الكتلة النقدية في السوق، ومع استقرار الأوضاع والبدء بتحسن الوضع الاقتصادي، ينوي مصرف لبنان ضخ الليرة لإعادة التوازن ما بين حجم الناتج المحلي والكتلة النقدية بالتداول.

ما تأثير انخفاض سعر الصرف على رواتب القطاع العام؟

إذا انخفض سعر الصرف من 89500 ليرة إلى 75 ألف ليرة لكل دولار خلال عام 2025، فسترتفع القيمة الفعلية لرواتب وأجور القطاع العام. مثال على ذلك، من يتقاضى 75 مليون ليرة شهرياً، يعادل راتبه حالياً 838 دولاراً، وفي حال انخفاض سعر الصرف إلى 75 ألف ليرة فسيعادل راتبه 1000 دولار، أي إن القيمة الشرائية لرواتب القطاع العام سترتفع، فيما ستزيد بالدولار بمعدل 16%، بما سيلزم مصرف لبنان تأمين 175 مليون دولار شهرياً لرواتب القطاع العام، بدلاً من 150 مليون دولار التي يؤمنها حالياً، وهذا ممكن جداً، شريطة حصول استقرار سياسي وأمني.

Will the Dollar Exchange Rate in Lebanon Drop to 50,000 Lira in 2025?

As Lebanon approaches the election of a new president and the formation of a government capable of making crucial reform decisions, Lebanese citizens are hopeful for an end to the political, economic, and social crises that have plagued the country in recent years. This raises the question: can the dollar exchange rate in Lebanon drop to 50,000 lira in 2025?

Factors Affecting the Dollar Exchange Rate in Lebanon
The dollar exchange rate in Lebanon is influenced by various local and international factors, including supply and demand for the dollar, inflation, interest rates, and economic growth. Additionally, confidence in the Lebanese pound and the banking sector, as well as political and security stability, are crucial factors impacting the exchange rate.

Reasons Behind the Devaluation of the Lebanese Lira
In recent years, the Lebanese pound has experienced a sharp devaluation due to various economic and political issues, including the suspension of Eurobond payments, a large budget deficit, the collapse of the banking sector, and a loss of confidence in the Lebanese pound. The exchange rate recently stabilized at 89,500 lira to the dollar, a 60-fold increase compared to the pre-crisis rate.

Will the Exchange Rate Decrease in 2025?
According to sources at Lebanon's central bank, a decrease in the exchange rate is possible in 2025, but it will depend on several internal and external factors. The dollar exchange rate may drop from 90,000 lira to around 75,000 lira, but this requires regaining confidence in the Lebanese economy and achieving sustained political and security stability.

Factors Contributing to Exchange Rate Stability
Key factors that could improve the exchange rate in Lebanon include:

  • The complete cessation of Israeli aggression against Lebanon and the withdrawal of Israeli forces.
  • The election of a consensual and reformist president.
  • The formation of a government capable of implementing economic and financial reforms.
  • The enactment of laws to restructure the banking sector and address depositors' funds.
  • The return of banks to lending with measured interest rates to stimulate the economy.
  • Arab and international support for Lebanon in reconstruction efforts.

Impact on Public Sector Salaries
If the exchange rate drops to 75,000 lira in 2025, public sector salaries will see a significant increase. For example, someone earning 75 million lira today, equivalent to 838 dollars, will see their salary rise to 1000 dollars when the exchange rate drops to 75,000 lira. However, this change will require the government to allocate 175 million dollars monthly for public sector salaries, which is possible only with sustained political and security stability.

Future Challenges for the Exchange Rate
Despite optimism about a decrease in the exchange rate, sources warn that any rapid depreciation of the lira without implementing necessary reforms will not be sustainable. Therefore, the outcome remains dependent on achieving true economic stability, increasing national income, and implementing significant financial and banking reforms.

Translated by economyscopes team

المصدر: سلوى بعلبكي – النهار

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

x