الإثنين, يناير 13, 2025
الرئيسيةأبرز الأخبارحكومة العهد الأولى: بين تحديات تنفيذ الـ1701 والإصلاحات الكبرى

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

حكومة العهد الأولى: بين تحديات تنفيذ الـ1701 والإصلاحات الكبرى

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان والعالم - سكوبات عالمية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

حكومة العهد الأولى: بين تحديات تنفيذ الـ1701 والإصلاحات الكبرى

ليست مصادفة أن يقدم رئيس الجمهورية جوزف عون فور انتخابه برنامج عمل إصلاحيا شاملا للمرحلة المقبلة عبّر عنه خطاب القسم في كل مقاطعه بدءاً بكلامه عن أزمة حكم وحكام ثم احتكار الدولة السلاح إلى النقاط التي حددها لسلطة القضاء، وهي عناوين تتعارض مع كل الممارسات السياسية لأهل السلطة على مدى عقدين، وتفتح نافذة لإعادة بناء الدولة على أسس جديدة. لكن هذا البرنامج سيصطدم بالبنية السياسية القائمة على المحاصصة واصطفافاتها في البلد.

فتح انتخاب جوزف عون مرحلة جديدة في لبنان، ستكون مليئة بالتحديات، وهي بدأت مع ضغوط دولية على القوى لانجاز الاستحقاق الذي شكل مع تبوؤ عون سدة الرئاسة الأولى تحولاً في المسار اللبناني برمته.

لا يمكن المقارنة بين تجارب سابقة أوصلت جنرالات إلى الرئاسة، ذلك أن الواقع القائم اليوم يختلف في ضوء التغييرات التي حدثت في المنطقة، بدءاً من الحرب الإسرائيلية على لبنان وما تعرض له “حزب الله” من ضربات، ووصولاً إلى سقوط نظام الأسد في سوريا. لذا يبدو الدعم العربي والإقليمي في هذه المرحلة بالذات، يتصل بالتغييرات الإقليمية، لكنه يفرض واقعاً داخلياً جديداً لم تتنبه له القوى السياسية حين عاندت التوصل الى تسوية لانتخاب عون باستثناء وليد جنبلاط الذي قرأ ما يحدث مستشرفاً المرحلة الجديدة، إلى أن فرض التدخل الدولي والعربي انتخاب جوزف عون الذي جاء رئيساً بأصوات المعارضة المسيحية والكتل السنية والثنائي الشيعي من دون أن يعني أنه كمرشح قدم ضمانات للأخير بعكس ما حكي.

يتسلح رئيس الجمهورية جوزف عون بالدعم العربي والدولي لتنفيذ برنامجه، وهو يدرك أن هناك أجندة ينبغي السير بها، كما أن القوى السياسية خصوصاً الثنائي الشيعي بطرفيه لا يستطيعان الوقوف في وجه الوصاية الخارجية، وإن كانا سيحاولان تحسين الشروط عند تشكيل الحكومة.

ستكون رئاسة الحكومة الجديدة وآلية تشكيلها الملف الأول الذي سيواجه الرئيس، إذ منذ جلسة الانتخاب حاول الثنائي الشيعي الحصول على ضمانات حول وزارة المال والتعيينات، لكن بعكس ما أشيع وفق المصدر الديبلوماسي بأن الثنائي حصل على ما أراد، فإن عون الذي كان إيجابياً ومنفتحاً على النقاش، إلا أنه حسم المسار السياسي في خطاب القسم وما يتصل به بتشكيل الحكومة والسلطات، وحدّد الاستراتيجية التي تمكن لبنان من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، فهو لم يذكر كلمة “مقاومة” وحسم بـ”حصرية السلاح” للدولة، وهو أمر سينسحب على البيان الوزاري للحكومة المقبلة، وإن كان سيخوض عون جولات من المواجهات للوصول الى ما يعبّر عن خطابه التأسيسي. والامر نفسه أيضاً ينسحب على المكونات الأخرى من المعارضة التي باتت تتصرف وكأن العهد ينطق باسمها وتريد أن تحدد شخصية رئيس الحكومة ودورها، علماً أن المعلومات تشير إلى أن الرئيس جوزف عون يريد بعد تكليف رئيس الحكومة وفق نتائج الاستشارات النيابية أن يعمل على تشكيل حكومة انقاذ مستقلة قادرة على السير ببرنامج عمله الذي يحظى برافعة دولية وتطبق اتفاق وقف النار والـ1701 واستعادة دور الدولة في التحرير واعادة لبنان إلى الحاضنة العربية، حتى لو شكل ذلك معركة في مجلس النواب لنيل الثقة.

هناك تحول في المسار اللبناني بتغطية الخارج، لكنه يحتاج إلى وقت لتبيان الموازين وقدرة الرئيس على تطبيق بيانه التأسيسي.


The First Presidency: A Rescue Government for 1701, Reconstruction, and Reforms?

With the election of President Joseph Aoun, Lebanon has entered a new phase full of challenges and aspirations. Immediately after his election, the president presented a comprehensive reform agenda, emphasizing key points in his inaugural speech: addressing governance crises, state monopoly over arms, and judicial independence. This ambitious program seeks to rebuild the state on new foundations, moving beyond the traditional political power-sharing that has dominated for decades.

A Reform Plan Against Political Traditions

From the outset, Joseph Aoun's presidency faces significant hurdles in implementing his reform agenda. His inaugural address tackled Lebanon’s core political and economic crises, stressing the state’s exclusive right to arms—a significant shift in Lebanon’s internal politics.

International Pressure and New Regional Dynamics

Joseph Aoun's election was marked by clear international and regional support amid mounting pressures for Lebanon to meet its constitutional deadlines. The current phase reflects major regional shifts, from the Israeli war on Lebanon to developments in Syria. This external support offers the president an opportunity to implement his program while presenting new challenges to political forces, particularly the Shiite duo, who are seeking to secure better terms in government formation.

Forming an Independent Rescue Government

Armed with international backing, President Aoun aims to form an independent rescue government capable of tackling Lebanon's challenges. His inaugural address prioritized implementing UN Resolution 1701 and reviving the state’s role in liberating occupied territories. By explicitly advocating for the state’s monopoly on arms and avoiding references to “resistance,” Aoun has set a bold and clear direction.

However, the government formation process will likely face significant resistance from political forces vying for control over sovereign ministries, especially the Ministry of Finance. Despite these challenges, Aoun is determined to form a government aligned with his reformist vision, even if it means battling in parliament to secure confidence.

Restoring Lebanon’s Role in the Arab Sphere

A key pillar of President Aoun’s program is reintegrating Lebanon into the Arab fold, with full adherence to the ceasefire agreement and Resolution 1701. This strategic direction reflects a commitment to rebuilding the Lebanese state on the principles of transparency, economic reforms, and political restructuring.

A Shift in Lebanon’s Political Path

Lebanon is undergoing a significant political transformation under international sponsorship. However, implementing this ambitious reform agenda requires time and effort to overcome internal political barriers. President Aoun is aware that achieving his vision demands direct confrontations with traditional political forces that have long obstructed reform.


Translated by economyscopes team

المصدر: ابراهيم حيدر – النهار

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة