سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها
الانسحاب الإسرائيلي تحت تهديد العمليات العسكرية وزيارة مرتقبة للمبعوثة الأميركية قبل 18 شباط
مقدمة:
يقترب الموعد المحدد لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي المحتلة في الجنوب اللبناني، لكن الأمور لا تبدو واضحة حتى الآن. تشير المؤشرات الحالية إلى أن إسرائيل ما زالت تماطل في تنفيذ قرار الانسحاب الكامل، مما يزيد من احتمالية تجدد العمليات العسكرية في حال عدم التزامها بالموعد المتفق عليه. في هذه الأثناء، ترددت معلومات عن زيارة مرتقبة للمبعوثة الأميركية، مورغان أورتاغوس، قبل 18 شباط 2025، في وقت لا تزال فيه الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار مستمرة.
الانسحاب الإسرائيلي: تسويف وتأجيل تحت التهديد
تتسارع التحليلات بشأن احتمالات انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي المحتلة في الجنوب، وهو قرار كان قد تم الإعلان عنه في وقت سابق. ولكن، رغم اقتراب الموعد النهائي، لا تزال المؤشرات تشير إلى تردد واضح من قبل تل أبيب في تنفيذ هذا الانسحاب. وتستمر إسرائيل في التمسك ببعض المواقع الاستراتيجية في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تجدّد العمليات العسكرية في حال لم يتم الالتزام الكامل بالموعد المحدد.
وتظهر المواقف الإسرائيلية الأخيرة انقسامًا داخليًا حادًا بين المكونات السياسية والعسكرية حول جدوى الانسحاب، حيث يرى البعض أن الاحتفاظ ببعض المواقع العسكرية يعد ضروريًا لأمن إسرائيل على المدى البعيد. بينما يصرّ آخرون على ضرورة الالتزام بالموعد، خوفًا من تبعات عدم الوفاء بالاتفاقات.
زيارة مرتقبة للمبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس
في ظل الوضع السياسي المتوتر في المنطقة، تُسجل زيارة مرتقبة للمبعوثة الأميركية إلى لبنان قبل 18 شباط، حيث يترقب المعنيون تصريحاتها بشأن تطورات الملف اللبناني في إطار الاتفاقات الدولية. تشير التقارير إلى أن أورتاغوس قد تركز في زيارتها على الضغط على الأطراف المعنية لتنفيذ قرارات وقف إطلاق النار وضمان التزام إسرائيل بالموعد المحدد للانسحاب.
لكن الوضع على الأرض لا يبدو مشجعًا، إذ تستمر الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار بشكل يومي، مما يعزز الشكوك حول إمكانية الوصول إلى تسوية دائمة في الأفق القريب.
اغتيال قائد من حزب الله: تصعيد جديد
على صعيد آخر، تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري في المنطقة، حيث نفذت عملية اغتيال استهدفت عباس أحمد حمود، أحد قادة الوحدة الجوية في “حزب الله”. العملية تمت عبر غارة جوية بصاروخ موجه استهدفت سيارة كانت تسير على طريق جرجوع – اللويزة في منطقة إقليم التفاح، بالقرب من مفرق قطر الندى. الغارة أسفرت عن اشتعال النيران في السيارة ومقتل الشخصين اللذين كانا بداخلها، إضافة إلى إصابة أربع مواطنات في المنطقة.
هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تثار مخاوف من أن يؤدي هذا الحادث إلى ردود فعل عسكرية من حزب الله، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في الجنوب اللبناني.
التهديد بتجدّد العمليات العسكرية: احتمالات التصعيد
مع استمرار المماطلة في تنفيذ قرار الانسحاب الإسرائيلي، يزداد القلق من احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة. فعدم الالتزام بالموعد المحدد قد يؤدي إلى ردود فعل عسكرية من لبنان، خاصة في ظل التصعيد المتزايد الذي تشهده المنطقة. ويعتمد العديد من الخبراء على أن الموقف الدولي، بما في ذلك زيارة أورتاغوس المرتقبة، قد يسهم في احتواء التصعيد وتقليص فرص تجدد العمليات العسكرية، رغم أن الوضع على الأرض لا يبعث على التفاؤل.
الخاتمة:
مع اقتراب الموعد المحدد لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي المحتلة في الجنوب، يبقى الوضع غامضًا في ظل تعنت إسرائيل وإصرارها على الاحتفاظ ببعض المواقع الاستراتيجية. ومع الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار، تتزايد المخاوف من تجدد العمليات العسكرية. في هذا السياق، تُعد زيارة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس نقطة محورية قد تلعب دورًا حاسمًا في تطورات الوضع اللبناني.
Israeli Withdrawal Under Threat: Upcoming Visit of U.S. Envoy Before February 18th
Introduction:
The deadline for the Israeli military withdrawal from the occupied southern territories is fast approaching, but the situation remains uncertain. Current indications show that Israel is still procrastinating and insisting on retaining strategic sites, increasing the likelihood of renewed military operations if it fails to adhere to the scheduled withdrawal. Meanwhile, reports suggest an upcoming visit by U.S. envoy Morgan Ortagus before February 18th, as violations of the ceasefire continue unabated.
Israeli Withdrawal: Delays and Threats of Escalation
As the deadline for Israeli withdrawal from the southern territories looms, discussions intensify about Israel’s hesitance in implementing this decision. Despite nearing the deadline, the signs indicate that Israel is reluctant to fully withdraw. The Israeli military continues to insist on retaining certain strategic positions in the region, raising concerns that military operations could resume if the withdrawal is not fully respected.
Recent Israeli positions reflect a sharp internal division between political and military factions over the benefits of maintaining a military presence in the region, with some arguing that keeping key sites is crucial for Israel's long-term security, while others emphasize the need for commitment to the agreement to avoid further escalation.
Upcoming Visit by U.S. Envoy Morgan Ortagus
Amid the tense political climate, reports confirm that U.S. envoy Morgan Ortagus will visit Lebanon before February 18th. Expectations are high that her visit will focus on pressuring the involved parties to implement ceasefire agreements and ensure Israel's compliance with the scheduled withdrawal. However, the situation on the ground remains problematic, with frequent Israeli violations of the ceasefire raising doubts about the possibility of a permanent resolution in the near future.
Assassination of Hezbollah Leader: New Escalation
In another development, Israel has escalated its military operations, carrying out an assassination targeting Abbas Ahmad Hamoud, a senior commander of Hezbollah's air unit. The operation, which took place via an airstrike with a guided missile, hit a vehicle traveling on the Jirjua-Louiza road in the Iqlim al-Tuffah region near the Qatr al-Nada junction. The strike resulted in the vehicle catching fire, killing two individuals inside, and injuring four women in the area.
This Israeli escalation comes at a highly sensitive time, with fears that this incident may provoke a military response from Hezbollah, further complicating the security situation in southern Lebanon.
Threat of Renewed Military Operations: Rising Possibilities of Escalation
As Israel continues to delay its promised withdrawal, concerns over the potential for renewed military conflict rise. Failure to meet the agreed deadline may provoke military responses from Lebanon, especially given the escalating tension in the region. Experts believe that international pressure, including the anticipated visit of Ortagus, could help reduce the chances of military escalation, although the situation on the ground remains grim.
Conclusion:
With the deadline for Israel's military withdrawal from the southern territories approaching, the situation remains uncertain due to Israel's reluctance to fully comply with the withdrawal agreement. Violations of the ceasefire continue, raising fears of renewed military operations. In this context, U.S. envoy Morgan Ortagus's upcoming visit may prove crucial in determining the next steps in Lebanon's political and security landscape.
Translated by economyscopes team
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية إقتصادية
