Economy، economy in lebanon، economy of lebanon، economy of lebanon now، economy scopes، latest news of lebanon، lebanon، Lebanon Economy، Lebanon News، lebanon news now، middle east news، News، news in lebanon، news in lebanon now، news of lebanon، scopes،Economic News Updates, Stock Market Analysis, Investment Opportunities, Economic Forecasts, Financial Market Trends, Global Economic Reports, Business News Today, Economic Impact Assessments, Market Research Reports, Economic Indicators، أخبار، أخبار لبنان، أقتصاد، أقتصاد لبنان، أقتصادية، اخبار، اخبار لبنان، اقتصاد، اقتصاد لبنان، اقتصادية، سكوبات، سكوبات أقتصادية، سكوبات اقتصادية، لبنان

حوافز وزارة التربية تحت مجهر النيابة العامة المالية: من المسؤول عن إهدار حقوق الأساتذة؟

حوافز وزارة التربية تحت مجهر النيابة العامة المالية: من المسؤول عن إهدار حقوق الأساتذة؟

في وزارة التربية، يجد العديد من الأساتذة أنفسهم أمام تحديات كبيرة بسبب نقص الحوافز المالية، وهي المساعدة الاجتماعية التي تُقدم من خارج الرواتب، والتي تُصرف كقرض من الخزينة العامة. في ظل هذه الظروف، قد يتعرض العديد منهم إلى حرمان من هذه الحوافز أو يتلقونها منقوصة، دون أن تكون هناك جهة محاسبية تراقب كيفية صرف هذه الأموال المخصصة لهم. هذه المساعدات المالية، التي تُعطى بهدف دعم الأساتذة في ظروف اقتصادية صعبة، تشوبها العديد من الأسئلة حول مصيرها وسبل توزيعها.

متى أُقرّت الحوافز؟

تم إقرار الحوافز المالية للمرة الأولى خلال العام الدراسي 2021 – 2022، بهدف تمكين المعلمين من الوصول إلى مدارسهم في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه لبنان. كانت الجهات المانحة هي من تدير هذه الأموال، عبر موظفين متعاقدين، على أساس أن تكون هذه الجهة المموّلة. وفي وقت لاحق، عندما وافق مجلس الوزراء على الحوافز أو ما يسمى “بدل الإنتاجية” لموظفي القطاع العام من الخزينة العامة، تمت الموافقة على شكل “مساعدة اجتماعية” مشروطة بالحضور إلى مكان العمل لمدة 14 يوماً على الأقل في الشهر.

غياب الرقابة على إدارة الحوافز

ورغم تغيير الجهة المموّلة، بقيت إدارة الأموال والرقابة عليها تحت إشراف الجهة الدولية نفسها، دون ربطها بأي دائرة محاسبية في الوزارة. وعوضاً عن أن تتم مراقبة هذا الملف من خلال الأنظمة المعتمدة في الوزارة، كجداول الرواتب وبدلات النقل، أُوكلت إدارة هذا الملف بالكامل إلى موظفة متعاقدة في مكتب المدير العام السابق بالإنابة، عماد الأشقر. مما يمنح الإدارة القدرة على توزيع المساعدات وفقاً لرغباتها.

تُصرف الحوافز إما عبر تحويلات مباشرة إلى الحسابات المصرفية للمعلمين، أو من خلال منصات مالية مثل “OMT”، مما يفتح المجال لوجود ثغرات محاسبية وإدارية قد تضر بحقوق الأساتذة.

أخطاء إدارية وشكاوى من الأساتذة

تتزايد الشكاوى والكتب المرسلة من الأساتذة نتيجة الأخطاء الإدارية والمادية التي يرتكبها مدراء المدارس أو موظفو المكننة في الوزارة. قد تحدث أخطاء في تصحيح أسماء الأساتذة في جداول الحضور، أو قد يُسقط أسماء بعضهم عن عمد، أو قد يواجهون تعسفاً من مديريهم نتيجة خلافات أو ضغوط إدارية. ما يزيد من تعقيد المشكلة هو عدم وجود جهة محاسبية واضحة تشرف على عملية توزيع الحوافز.

دور التفتيش المركزي والجهات الرقابية

في حال حدوث أخطاء ناتجة عن إهمال وظيفي من مديري المدارس أو موظفي وزارة التربية، يفترض أن يتولى التفتيش المركزي عملية مراقبة أداء الوزارة وموظفيها. ويجب أن ترفع الشكاوى المتعلقة بهذه الأخطاء إلى التفتيش المركزي للتحقيق في الأمر. كما يجب أن تشرف وزارة المالية، التي تدير صرف بدلات النقل، على صرف الحوافز المالية، باعتبار أن هذه الحوافز مرتبطة بحضور الأساتذة إلى عملهم.

وفي حال ثبت وجود فساد أو اختلاس، يتعين على القضاء المالي والإداري التدخل لمحاسبة المسؤولين. لكن تبقى الأسئلة قائمة: هل ستكون الشكاوى التي تنشر عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بمثابة إشعار للجهات الرقابية مثل ديوان المحاسبة والنيابة العامة المالية للتدخل؟ وهل ستتمكن هذه الأجهزة من الفصل بين إهمال الإدارة وبين حرمان الموظف من حوافز مستحقة له؟


Incentives in Education Ministry Under Scrutiny: Who is Accountable for Teachers' Rights?

In the Ministry of Education, many teachers are facing significant challenges due to the lack of financial incentives. These incentives, which are social assistance provided outside of regular salaries, are offered as a loan from the public treasury. In this context, many teachers find themselves deprived of these incentives or receiving them in incomplete amounts, with no clear accounting authority overseeing how the allocated funds are managed. These financial aids, designed to support teachers in difficult economic circumstances, raise many questions about their distribution and final destination.

When Were the Incentives Approved?

The financial incentives were introduced for the first time during the 2021-2022 academic year, aiming to help teachers reach their schools amidst Lebanon's dire economic situation. Initially, the funds were managed by donor organizations through contracted employees who acted as intermediaries. Later, when the Cabinet approved the incentives or what is known as the “productivity allowance” for public sector employees from the public treasury, it was structured as “social assistance,” conditional on attending the workplace for at least 14 days a month.

Lack of Oversight on Incentive Management

Despite the change in funding sources, the management and oversight of the funds remained under the control of the same international entity, with no connection to any accounting department in the Ministry. Instead of the funds being monitored through the usual systems for salaries and transportation allowances, the task of managing this file was entirely delegated to a contracted employee within the office of the acting director-general, Imad Ashkar. This gave the Ministry significant control over how the incentives were distributed.

The incentives are either paid via direct bank transfers to teachers' accounts or through financial platforms like “OMT,” leaving room for administrative and accounting flaws that could potentially harm teachers' rights.

Administrative Errors and Teacher Complaints

There has been an increase in complaints and letters from teachers about administrative and financial mistakes made by school principals or Ministry employees. These errors include incorrect names in attendance tables or the intentional omission of teachers' names, potentially due to personal vendettas or administrative pressure. The issue is further complicated by the lack of a clear oversight body to manage the distribution of incentives.

Role of the Central Inspection and Regulatory Bodies

When errors occur due to negligence by school principals or Ministry employees, it is expected that the Central Inspection Office will monitor the Ministry's performance and those of its employees. Complaints about such errors should be submitted to the Central Inspection Office for investigation. The Ministry of Finance, which manages transportation allowances, should also oversee the distribution of incentives, given that these incentives are tied to teachers’ attendance.

In cases of corruption or embezzlement, the financial and administrative judiciary must intervene to hold accountable those responsible. However, the question remains: Will the complaints and videos shared on social media serve as triggers for intervention by regulatory bodies such as the Court of Accounts and the Financial Public Prosecution? Will these bodies be able to distinguish between administrative negligence and the deprivation of teachers from their rightful incentives?


Translated by economyscopes team

المصدر: فاتن الحاج – الأخبار

Ads Here

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

“معركة الأجور والتعويضات”… ماذا حمل “اللقاء الإيجابي” مع وزير العمل؟

“معركة الأجور والتعويضات”… ماذا حمل “اللقاء الإيجابي” مع وزير العمل؟ في إطار متابعة القضايا العمالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

x