سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من فرص العمل في لبنان والشرق الأوسط والعالم
وجه النائب فؤاد مخزومي انتقادًا حادًا لحكومة لبنان من خلال منشور له عبر “إكس”، محذرًا من ترك إطلاق الصواريخ في الجنوب دون توضيح أو متابعة. وأشار مخزومي إلى أن الحكومة قد التزمت في بيانها الوزاري ببسط سلطة الدولة و تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية، وبالتالي فهي مسؤولة عن كشف الأشخاص أو الجهات التي قامت بإطلاق الصواريخ في الجنوب، وهو ما أدى إلى الغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى.
وأضاف مخزومي أن السؤال الأساسي الذي يجب أن يُطرح على الحكومة اللبنانية، وبالأخص على رئيس الحكومة نواف سلام، هو: “من هم هؤلاء الذين أطلقوا الصواريخ؟ ومن يقف وراءهم؟”.
وأكد مخزومي أن استمرار تجاهل هذه الحادثة ووضعها في خانة “المجهول” يشكل تهديدًا خطيرًا للبنان، خاصة في ظل التصاعد المستمر للتوترات التي قد تقود إلى تجدد الحرب الإسرائيلية على البلاد.
وتابع مخزومي قائلًا: “ننتظر من الحكومة والأجهزة المعنية أن تضع الرأي العام اللبناني في صورة ما تقوم به لكشف الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات التي استهدفت استقرار لبنان وأمنه، والتي تمثل استباحة لقرار السلم والحرب، وهو من اختصاص الدولة اللبنانية فقط“.
وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم السبت الماضي عن اعتراض ثلاثة صواريخ فوق مستوطنة المطلة شمال إسرائيل، وأكدت أنه لم تُسجل أي إصابات جراء الحادث. كما أكدت القوات الإسرائيلية أن الصواريخ أُطلقت من منطقة جنوب لبنان، في وقت حساس يشهد تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
من جانبه، نفى حزب الله بشكل قاطع أي علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ، ووصف في بيان رسمي الادعاءات الإسرائيلية بأنها جزء من محاولات إسرائيل لخلق ذرائع لاستمرار اعتداءاتها على لبنان. وأكد الحزب التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وشدد على دعم الدولة اللبنانية في معالجة التصعيد الأمني الذي يهدد استقرار المنطقة.
حتى الآن، لم تُعلن أي جهة رسمية أو جماعة عن مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، ما يزيد من تعقيد الموقف ويثير التساؤلات حول الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم. وفي هذا السياق، حذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من محاولات جر لبنان إلى حرب جديدة، داعيًا إلى الحذر والتهدئة في التعامل مع هذا التصعيد الأمني الذي قد يقود إلى مزيد من التوتر.
الحكومة التزمت في بيانها الوزاري ببسط سلطة الدولة وتطبيق اتفاق وقف النار والقرارات الدولية، وهي مسؤولة عن كشف الأشخاص الذين قاموا بإطلاق الصواريخ في الجنوب، مما أدى إلى غارات إسرائيلية وسقوط شهداء وجرحى.
نوجّه سؤالا للحكومة وبالتحديد للرئيس نواف سلام حول هوية هؤلاء والجهة التي…— Fouad Makhzoumi (@fmakhzoumi) March 23, 2025
Makhzoumi “Criticizes” the Government… and Warns!
MP Fouad Makhzoumi sharply criticized the Lebanese government through a post on X, warning against leaving the rocket fire in the south unexplained. Makhzoumi added that the government had committed in its ministerial statement to asserting the authority of the state, implementing the ceasefire agreement, and adhering to international resolutions. Therefore, it is responsible for identifying the individuals or groups who launched the rockets in the south, which led to Israeli airstrikes resulting in martyrs and injuries.
Makhzoumi continued that the key question that should be asked to the Lebanese government, particularly to Prime Minister Nawaf Salam, is: “Who are the ones who launched the rockets? Who stands behind them?”
He emphasized that the continued failure to address this incident and leaving it as “unknown” is a serious threat to Lebanon, especially amid the increasing tensions that could lead to the renewal of Israeli war on the country.
Makhzoumi added, “We expect the government and the relevant authorities to inform the Lebanese public of the actions they are taking to identify the party responsible for these attacks that targeted Lebanon's stability and security, and which represent an invasion of the decision of war and peace, which is the exclusive prerogative of the Lebanese state.”
Israel announced on Saturday that it had intercepted three rockets over the Metulla settlement in northern Israel, with no injuries reported from the incident. The Israeli forces confirmed that the rockets were fired from the Southern Lebanon region, at a sensitive time marked by escalating tensions on the Lebanese-Israeli border.
For its part, Hezbollah firmly denied any involvement in the rocket fire, describing the Israeli allegations as part of an effort to create pretexts for continued Israeli aggression against Lebanon. The party reaffirmed its commitment to the ceasefire agreement and emphasized its full support for the Lebanese state in addressing the security escalation that threatens regional stability.
As of now, no official party or group has claimed responsibility for the rocket launch, further complicating the situation and raising questions about the party behind the attack. In this context, Lebanese Prime Minister Nawaf Salam warned against any attempts to drag Lebanon into a new war, urging caution and calm in dealing with this security escalation, which could lead to further tensions.
Translated by economyscopes team
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية إقتصادية
