السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةلهذا السبب إرتفع سعر صفيحة البنزين اليوم 400 ليرة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

لهذا السبب إرتفع سعر صفيحة البنزين اليوم 400 ليرة

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كشف عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات في لبنان الدكتور جورج البركس أن ارتفاع سعر صفيحة البنزين اليوم 400 ليرة فقط ناتج عن تراجع سعر برميل النفط خلال هذا الاسبوع ما يقارب 6 دولار حيث وصل الى 61 دولار لبرميل البرنت بعد ان لامس منذ عشرة ايام 70 دولار. والسبب الثاني هو تقلبات سعر صرف الدولار في الايام الماضية بين الهبة الساخنة والهبة الملتهبة. فلو بقي بين 10.000 و 11.000 لكان من الممكن ان نشهد انخفاضاً بسعر الصفيحة كما هو حال صفيحة المازوت التي انخفضت 200 ليرة.

وأضاف: من ناحية اخرى، لا يزال التأخير بفتح اعتمادات بواخر الشركات المستوردة للنفط هو السبب الرئيس بالتقنين الحاصل بتوزيع المحروقات الى المحطات لان بعض الشركات حصلت على اعتماداتها وافرغت بضاعتها وتوزع المخزون الذي لديها للمحطات المتعاقدة معها والحاملة شعاراتها فقط، اما بعضها الاخر فلم يحصل بعد على موافقة مصرف لبنان لفتح اعتماداته بالرغم من ان البواخر المحملة بالبنزبن والمازوت موجودة قبالة الشواطىء اللبنانية والمحروقات متوفرة. وهذه الشركات لم يعد لديها مخزون، مما ينتج عنه انقطاع محطاتها من البنزين كما ايضا انقطاع المحطات التي يمونها عادة الموزعون الذين يشترون بضائعهم من هذه الشركات المستوردة.

ولفت البركس الى أن نتيجة هذا الوضع نرى اقفال لمحطات عديدة وخاصة في الاطراف، كمناطق عكار والبقاع والجنوب واعالي جبل لبنان.

وناشد المسؤولين ايجاد حل جذري لهذا الموضوع مع مصرف لبنان وتنظيم اعطاء الموافقات للاعتمادات بطريقة اسرع. نتفهم جيدا” ان المعضلة الاساسية هي عدم توفر الدولار الاميركي لدى المصرف المركزي، ولكننا نطالبه بالاسراع باعطاء الموافقات للبواخر التي يتوفر لديه دولاراتها لأن بعضها يتأخر اسابيع عديدة.
فاصحاب المحطات ليسوا مكسر عصا. فهم يتحملون الخسائر الفادحة منذ بداية الازمة الاقتصادية منذ اشهر عديدة ويواجهون المواطنين الذين يعتقدون انهم يحتكرون البضائع ويطمعون في ارتفاع الاسعار في وقت انهم يعانون الامرين للحصول على بضائع لبيعها للمستهلك ويضطرون الى اقفال محطاتهم في اغلب الاوقات.

وتابع: فهذا الوضع لا يمكن ان يستمر على هذا المنوال، ويضع اصحاب المحطات في الزاوية حيث لن يبقى لديهم أي خيار اخر غير التصعيد والانتفاض. فمحطاتهم هي باب رزقهم الوحيد والجعالة التي يحصلون عليها انخفضت مقارنةً مع سعر صرف الدولار الاميركي من %126 قبل تشرين الاول 2019 الى %20 حاليا” لمادة البنزين ومن %46 الى %8 لمادة المازوت. في حين ان كلفتهم التشغيلية ازدادت عشرة اضعاف بازدياد سعر صرف الدولار. فان الاوان ان يتجاوب المعنيون مع مراجعاتنا لوضع حد لهذه المجزرة والاخذ بالدراسات التي قدمت اليهم.
اما فيما يتعلق بمادة المازوت، فلا تشهد ازمة خانقة كالبنزين لعدة اسباب :
– استيراد منشات النفط لهذه المادة (%40) وتوزيعها اسبوعياً لملايين الليترات للسوق المحلي اضافة لما توزعه الشركات المستوردة.
– الطقس الدافئء الذي وفر الحاجة الى استهلاك هذه المادة.
– التحسن بتأمين الطاقة من قبل كهرباء لبنان مما ادى الى تراجع حاجة المولدات الخاصة للمازوت.

المصدر: لبنان 24

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة