شهدت سندات الحكومات والشركات حول العالم أسوأ بداية لعام منذ بداية القرن الحالي، مع القلق بشأن تسارع التضخم.
وتراجع مؤشر “بلومبرغ باركليز” للسندات من الفئة الاستثمارية بنسبة 3.7% منذ بداية العام الجاري، وهي أسوأ بداية لعام منذ بدء السجلات في عام 1999.
وجاء هبوط أسواق السندات لتدفع العوائد للصعود بشكل ملحوظ، مع تكهنات بتسارع التضخم بفعل تعافي الاقتصاد العالمي واستمرار توزيع اللقاحات ضد فيروس “كورونا” بالإضافة إلى حزم التحفيز المالي.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد رفع توقعاته للتضخم في الولايات المتحدة هذا العام لمستوى 2.4%، مع تقديرات بنمو الاقتصاد بنسبة 6.5%.