أعلنت وزارة الطاقة الروسية، للصحفيين، أن قطع الإمدادات في قناة السويس بسبب الوضع مع سفينة “إيفر جيفن” لم يؤثر على إمدادات نفط الأورال الروسي، الذي يستخدم طرق إيصال أخرى.
وقالت الوزارة إن القيود المفروضة على الإمدادات في قناة السويس لم تؤثر على إمدادات نفط الأورال الروسي الذي يستخدم طرق توصيل أخرى.
وأكدت الوزارة أن الموقع الجغرافي الفريد لروسيا يمنحها مزايا طبيعية في سوق الطاقة العالمي من حيث الوصول إلى الأسواق الاستهلاكية الرئيسية، فضلاً عن سرعة توصيل الوقود والسلع المعقدة للطاقة.
وأضافت: “مشاريع التصدير الروسية الكبيرة مثل خط أنابيب النفط دروجبا وخطوط أنابيب النفط إلى جمهورية الصين الشعبية وخطوط أنابيب الغاز العاملة في يامال -أوروبا “التيار الشمالي” و”سيلا سيبير” و”التيار التركي” موثوقة للغاية ويمكنها المنافسة من حيث التكلفة والموثوقية بالمقارنة مع الطرق البديلة للتزويد بموارد الطاقة”.
وأكدت الوزارة أن طريق البحر الشمالي لديه إمكانات عالية لتوسيع حجم نقل البضائع، ويقلل بشكل كبير من وقت تسليم البضائع من آسيا إلى أوروبا.
وأشارت إلى أنه بالنظر إلى الحجم المتزايد للتجارة العالمية في موارد الطاقة، على وجه الخصوص، الزيادة التدريجية في تجارة الغاز الطبيعي المسال، فإن ظهور طرق قصيرة إضافية لتسليم البضائع يصبح مسألة وقت.
وبدأت السفينة “إيفر جيفن” الجانحة في قناة السويس منذ ستة أيام، بالتحرك فجر اليوم الاثنين. وأكدت مصادر في تصريحات خاصة لـ “سبوتنيك”، أن السفينة “إيفر جيفن” استجابت لمناورة التعويم التي جرت الليلة وتحركت عن وضعها القديم”.
وأظهرت مقاطع فيديو، تداولتها وسائل إعلام مصرية، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، السفينة الجانحة في قناة السويس “إيفر جيفن” وهي تتحرك في المجرى الملاحي الأهم في العالم.
المصدر: سبوتنيك