حذر الخبير الاقتصادي التركي جونيت أكمان من أنّ حلول الحكومة التركية للأزمة الاقتصادية الراهنة “قليلة وتتضاءل بسرعة”، قائلاً: و”لذلك طالبت مواطنيها مجدداً بتحويل مدخراتهم بالعملة المحلية”.
وتابع أن “المبالغ التي تحدّث عنها كبير مستشاري الرئيس التركي رجب أردوغان، تمَّ تحوّيلها إلى الليرة التركية في يومٍ واحد”، وذلك حين فقدت الليرة نحو 15% من قيمتها على إثر إقالة الرئيس التركي لمحافظ البنك المركزي ناجي إقبال وتعيين شهاب كاوجي أوغلو بدلاً منه قبل أكثر من أسبوع.
وكان الرئيس التركي قد دعا مواطنيه إلى تحويل مدخراتهم بالعملة المحلية بعدما واصلت الليرة تدهورها أمام العملات الأجنبية على خلفية إقالة محافظ البنك المركزي، لكن خبراء اقتصاديين يحذرون من أن “مثل هذه الحملات لم تعد تجدي نفعاً”.
وقال أكمان في هذا الصدد إن “استمرار استجابة الشعب التركي لمثل هذه الحملات بات صعباً للغاية خاصة وأن بعضهم استجاب لمثل هذه الدعوات في السابق، لكنه خسر أمواله بعد تحويلها إلى الليرة التركية، ولذلك لم يعد يطيع الناس لمثل هذه الدعوات”.
المصدر: العربية