الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةالتدقيق الجنائي .. لماذا البداية من مصرف لبنان؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

التدقيق الجنائي .. لماذا البداية من مصرف لبنان؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يرى الدكتور إدي ضو المتخصص في العلوم المالية والإقتصادية إن التدقيق الجنائي المالي هو مفهوم جديد على الساحة اللبنانية لذلك تُطرح الكثير من الاسئلة حول هذا الموضوع.

ويعتبر ان التدقيق الجنائي “Forensic Audit” هو أعمق بكثير من التدقيق المالي “Audit” ويستمر لأشهر أو لسنوات عدة والهدف منه الوصول إلى إكتشاف العمليات الغير شرعية، الغش، التزوير وإختلاس الأموال العامة والتحويلات الغير قانونية إلى خارج البلاد في حال حصولها.

وتماشياً مع هذا التحقيق يتكون ملف قضائي جزائي في حال ثبوت الشبهات، خلافاً للتدقيق المالي”Audit” الذي هدفه فقط مطابقة الأرقام الموجودة وفق معايير محاسبتية معينة بحسب ضو.

التدقيق الجنائي المالي يهدف إلى تدقيق تشريحي مفصل أي النظر بعمق الأرقام والعمليات والتأكد من قانونيتها وصحتها.

واضاف: الجدير بالذكر إن أي تدقيق مالي جنائي يجب أن يسبقه تدقيق مالي عادي ولكي يكون التدقيق الجنائي حقيقي، بنّاء ونتائجه صحيحة وواقعيّة يجب أن تتوافر للشركة المدققة معلومات صريحة، واضحة، واقعية وكاملة.

على سبيل المثال إذا أحد المصارف لم يلتزم بمتطلبات معيار الأدوات المالية (IFRS9) ، على المدقق المالي أن يشير في تقريره إلى هذا الخطأ الجوهري بينما المدقق المالي الجنائي يشير إلى الأسباب التي أدت إلى حدوث هكذا نوع من الأخطاء والتأكد إذا كان يوجد نية إحتيال ومن ثم يرفع المدقق المالي الجنائي تقريره إلى الجهات المختصة.

لماذا البداية من مصرف لبنان؟

يؤكد الدكتور إدي ضو انه يجب أن يبدأ التدقيق المالي الجنائي بدايةً من مصرف لبنان لأن جميع حسابات القطاع العام موجودة في المصرف المركزي وأكثر من ذلك، جميع عمليات الحوالات المالية للوزارات والقطاع العام ككل، تبدأ من مصرف لبنان ولكن لا يكفي لتوجيه إصبع الإتهام إلى البنك المركزي أو حاكمه لأنه ليس له صفة المدقق على الوزارات إنما هو مسؤول عن حساباته وتحويلاته.

وافاد الى انه يجب إخضاع كافة مؤسسات الدولة والقطاع العام بكل منشآته إلى التدقيق المالي الجنائي الشفاف والصريح لمعرفة من أساء إدارة المواضيع المالية والنقدية في لبنان وخاصةً بعدما تبين بروز فجوة كبيرة في حسابات البنك المركزي.

ولمعرفة أين ذهبت ودائع الناس المقدرة ب-115 مليارد دولار أميركي بحسب ضو.

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة