ماركات جديدة تغزو محلاّت الـ”سوبر ماركت” في لبنان توازياً مع استفحال الأزمة المعيشيّة.
يُتابع نقيب مستوردي المواد الغذائيّة هاني بحصلي ظهور هذه الماركات يومياً على الرفوف، حيث يؤكّد، في حديث لموقع mtv، أنّه “ليس بالأمر بالخطأ ظهور أسماء جديدة في السوق عندما تكون ضمن المواصفات المقبولة وبأسعار منخفضة بشرط ألاّ تكون مُقلّدة أو مزوّرة أو مُهرَّبة تمرّ عبر قنوات غير شرعيّة بعيداً عن أعين أجهزة الرقابة وقد تكون مرفوضة من دولة أخرى فتدخل زوراً إلى لبنان”.
نسأله عن رأي التجار بهذه الماركات، فيجزم أنّهم “بدأوا يتأقلمون مع الواقع الجديد، فلبنان أصبح دولة فقيرة ومن الطبيعي ظهور هذه الماركات، إلاّ أنّنا انتقلنا إلى أحجام صغيرة”، مُفيداً بأنّه “يتمّ إعادة النظر في عقد الثقة بين المُستهلك والصنف بهدف بناء ثقة جديدة مع الماركات الجديدة”.
ويلفت بحصلي إلى أنّ “الصناعة الوطنيّة آخذة في التحسّن بعكس الأزمة، وهي بدأت تُنتج هذه الماركات وتُطلقها في الأسواق، وذلك يحصل على يد المصانع الصغيرة التي فتحت أبوابها حديثاً وتُنتج سلعاً جديدة مُستفيدةً من تراجع قيمة اليد العاملة اللبنانية مقابل تحليق سعر صرف الدولار الأميركي”.