يشير نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي لـ «الديار» إلى أن «رفع الدعم عن السلة الغذائية لا يشكل المشكل الأساسي بما أن البضاعة المدعومة قليلة منذُ البداية. ومن هذا المنطلق، فالمشكلة ستكمن برفع الدعم عن المحروقات، والأودية والطحين».
ويضيف بحصلي لافتاً إلى أن «دعم المواد الغذائية، وتحديداً في الآونة الأخيرة، إنعكس سلباً على المواطن بما أنه، أولاً، لم يتمكن من الحصول عليها. ثانياً، عزز التهريب والإحتكار. وثالثاً، حين تتوفر المواد المدعومة يتمّ التضارب عليها في السوبرماركت».
ويختم بحصلي مؤكداً أن «هذا لا يعني أنني مع وقف الدعم ولكن أطالب بإيجاد حلول أخرى لمساعدة المواطن في هذه المرحلة الصعبة ومن دون المسّ بأموال المودعين».