اضحى السؤال عن قُدرة مصرف لبنان على ضخّ الدولارات عبر المنصة التي سيطلقها الاسبوع القادم، الأكثر تكراراً: فكيف للمركزي أن يبعث بالرسائل كل يوم عن قرب توقّف الدعم بعيد انتهاء شهر رمضان، ثمّ يتحدّث عن ضبط سعر السوق عبر هذه المنصّة؟ وبأيّ أموال؟
مصادر مصرفية مطّلعة تجيب عن هذا السؤال بجواب حاسم، فتقول إنّ مصرف لبنان “سيستمرّ بالتسويف والمماطلة” إلى حين تشكيل الحكومة المنتظرة، لأنّه يراهن على هذه الحكومة وعلى جوّها الإيجابي لخفض سعر الصرف، وليس على المنصّة ولا على دولارات ما عاد يملكها، فـ”يركب موجة” الحكومة، لينسب إلى نفسه وإلى هذه المنصّة “إنجاز” لجم سعر الصرف.
لكنّ الخوف يكمن في أن يتوقّف الدعم ولا تتشكّل الحكومة وتنفد دولارات المصرف المركزي… يومئذ، علينا أن نستعدّ جميعاً لأكل ما يطبخ في الدورة التدريبية… أي أن “نأكل بحص”.
خفض سعر الصرف .. على ماذا يراهن مصرف لبنان؟
مقالات ذات صلة