الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةجمعية الصناعيين: لإجراءات صارمة تعيد إلى الدولة هيبتها وتحافظ على العلاقات مع...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

جمعية الصناعيين: لإجراءات صارمة تعيد إلى الدولة هيبتها وتحافظ على العلاقات مع الدول الصديقة

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أكدت “جمعية الصناعيين اللبنانيين” في بيان تحت شعار “منتجاتنا هويتنا وسفيرتنا الى العالم”، “الرفض المطلق لما من شأنه تشويه سمعة المنتجات اللبنانية التي هي نتاج أجيال متعاقبة من اللبنانيين الاصيلين والمبدعين”.

وقالت: “لقد ناضل المنتجون اللبنانيون وكدوا وتعبوا في أقصى الظروف وأصعبها لعقود من الزمن، لجعل المنتج اللبناني محط افتخار واعتزاز اللبنانيين، وذات شهرة عالمية واسعة، حيث تصل المنتجات الصناعية اللبنانية الى معظم دول العالم وأهمها، ونحن لن نسمح لحفنة من المخربين والخارجين عن القانون بضرب أعمالنا وإنجازتنا وتاريخنا”.

ورأت أن “ما يحصل اليوم من استغلال للمنتجات اللبنانية لتصدير المخدرات من لبنان وعبره بالغ الخطورة وخصوصا أنه يصيب بالصميم تاريخنا وإرثنا وسمعتنا ويقضي على ما عملنا عليه لأعوام طويلة لبناء أفضل العلاقات مع شركائنا في مختلف دول العالم. وفي هذه السياق، أعلنت جمعية الصناعيين استنكارها الشديد لإدخال المخدرات الى المملكة العربية السعودية عبر المنتجات الزراعية المصدرة من لبنان”، مؤكدة “رفضها المطلق لمثل هذه الأعمال التي من شأنها إلحاق الضرر بالشعب السعودي الشقيق الذي نتمنى له دوام الصحة والعافية والتقدم والرفاه”.

وأكدت الجمعية أن “المنتجات الصناعية تخضع لرقابة قوية، وإن احتمال تهريب المخدرات عبرها شبه مستحيل، وخصوصا ان التعاقد على الشحنات يكون مباشرة بين الصناعي اللبناني والتجار السعوديين”. وطالبت “المجتمعين اليوم في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون باتخاذ قرارات وإجراءات صارمة بما يعيد الهيبة للدولة ويطمئن المملكة والاشقاء في الخليج بجدواها لمنع تهريب المخدرات عبر المرافئ والمعابر اللبنانية”.

 

وتابعت أن “الدولة أمام امتحان، وعليها ان تثبت جدارتها بقيادة البلاد والحفاظ على علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة والحفاظ على مصالح لبنان واللبنانيين”.

وختمت: “البلد خسر معظم مقومات صموده ومحركات إقتصاده، والاعتماد بات على القطاعات الانتاجية من صناعة وزارعة لمد السوق المحلية بالسلع التي تحتاجها، أو الحصول على العملات الصعبة من خلال التصدير، وفي حال بلغ السيل الجارف هذه القطاعات فعلى البلد السلام”.

المصدر: لبنان 24

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة